الذهب يتجه لثالث خسارة أسبوعية مع صعود الدولار
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حوم الذهب قرب أدنى مستوياته في شهر، الجمعة، متجها لتسجيل ثالث خسارة أسبوعية مع صعود الدولار وعوائد السندات الأميركية، بعدما أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في يوليو.
وقالت وزارة العمل الأميركية، إن مؤشر أسعار المنتجين الأميركيين للطلب النهائي ارتفع 0.3 بالمئة الشهر الماضي.
وفي الاثني عشر شهرا حتى يوليو، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأميركيين 0.
وكان خبراء اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز أن يرتفع المؤشر 0.2 بالمئة في يوليو و0.7 بالمئة على أساس سنوي.
وزاد الدولار أمام منافسيه ويتجه إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، وهو ما يجعل الذهب أغلى ثمنا لحاملي العملات الأخرى.
وارتفع عائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات إلى 4.152 بالمئة.
وأظهرت بيانات، الخميس، أن أسعار المستهلكين الأميركيين، سجلت زيادة متواضعة في يوليو، وهو ما يعزز الآمال في اقتراب دورة رفع أسعار الفائدة الأميركية من نهايتها.
وعادة ما ترفع الزيادات في أسعار الفائدة عائدات السندات، وبالتالي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
تحركات الأسعار
وبعد هبوط أسعار الذهب في التعاملات الفورية لأدنى مستوياتها منذ السابع من يوليو، تراجعت الأسعار بـ 6.60 دولار وبنسبة 0.35 بالمئة إلى 1,919.14 دولار للأونصة، بحلول الساعة 14:55 بتوقيت غرينتش.
وخسر الذهب 1.4 بالمئة منذ بداية الأسبوع الجاري.
وتراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 2.75 دولار وبنسبة 0.13 بالمئة إلى 1,951.45 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 22.72 دولار للأونصة وهبط البلاتين 0.2 بالمئة إلى 904.99 دولار للأونصة، ويتجه المعدنان إلى تسجيل خسائر للأسبوع الرابع على التوالي.
وارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1289.53 دولار للأونصة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدولار الذهب سندات الخزانة أسعار الفائدة الأميركية الفضة الذهب سوق الذهب هبوط الذهب قيمة الذهب اسعار الذهب أسواق الذهب الدولار الذهب سندات الخزانة أسعار الفائدة الأميركية الفضة ذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يسقط من عليائه!.. صعود الدولار يهوي بالأسعار رغم توتر الأسواق العالمية
في انعطافة مفاجئة، شهدت أسعار الذهب تراجعاً ملحوظاً يوم الثلاثاء بعد أن لامست أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع، وسط انتعاش طفيف للدولار الأميركي، مما زعزع استقرار المعدن الأصفر رغم حالة الغموض التي تلف مستقبل التجارة العالمية.
وتراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% ليصل إلى 3362.57 دولاراً للأوقية بحلول الساعة 04:29 بتوقيت غرينيتش، بعدما كان قد حلق في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوياته منذ 8 مايو.
كما هبطت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.3% لتسجل 3386.60 دولار.
هذا الانخفاض جاء على وقع تعافي الدولار الأميركي، الذي ارتفع قليلاً مبتعداً عن أدنى مستوياته في ستة أسابيع، ما شكّل ضغطاً مباشراً على أسعار الذهب.
وعلّق برايان لان، المدير الإداري لشركة «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة قائلاً: "العلاقة بين الذهب والدولار حالياً عكسية بوضوح، والدولار الأقوى يعني ذهباً أضعف".
ورغم هذا التراجع، لا تزال حالة الترقب تسود الأسواق مع تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن.
حيث يُرتقب أن يجري الرئيس الأميركي دونالد ترمب محادثات مع نظيره الصيني شي جينبينغ هذا الأسبوع، وذلك بعد اتهامات ترمب الأخيرة للصين بانتهاك الاتفاقات التجارية.
من ناحية أخرى، تستعد الولايات المتحدة لمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% بدءاً من الأربعاء، في محاولة للضغط على الشركاء التجاريين لتقديم عروض محسنة.
أما الاتحاد الأوروبي، فقد أعلن عزمه تقديم «حجج قوية» للضغط على واشنطن من أجل خفض تلك الرسوم. في سوق المعادن النفيسة الأخرى: انخفضت الفضة بنسبة 1.9% إلى 34.12 دولاراً للأوقية.
ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% إلى 1064.66 دولاراً. تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 986.10 دولاراً.
المشهد العالمي المضطرب، وتقلبات العملة، ومفاوضات التجارة المعقدة... جميعها تضع الذهب على صفيح ساخن. فهل نشهد انعكاساً جديداً للأسعار قريباً؟
أم أن الدولار سيواصل تحطيم آمال المعدن الثمين؟ الأيام القادمة حبلى بالإجابات.