انخفاض أسعار الحديد والأسمنت في مصر اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شهدت أسعار الحديد في السوق المصرية انخفاضًا كبيرًا اليوم، الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، حيث سجلت أسعار الحديد تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالأسابيع الماضية.
وفقًا لتحديثات بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراء، جاءت الأسعار كالتالي:
سعر طن الحديد الاستثماري: 41،087.62 جنيه، بانخفاض قدره 924.14 جنيه للطن.سعر طن حديد عز: 42،523.06 جنيه، منخفضًا بقيمة 829.44 جنيه للطن.أسعار الحديد أرض المصنع والمستهلك:سعر الحديد أرض المصنع: يتراوح بين 36،000 و39،000 جنيه للطن.سعر الحديد للمستهلك: يتراوح بين 38،000 و41،000 جنيه للطن.
تفاصيل أسعار الحديد من الشركات الكبرى:
حديد عز: بين 40،700 و41،000 جنيه للطن.حديد السويس: 39،000 جنيه.حديد المراكبي: 41،000 جنيه.حديد بشاي: 41،000 جنيه.حديد العشري: 37،500 جنيه.حديد الجيوشي: 39،000 جنيه.أسعار الأسمنت:سعر طن الأسمنت: سجل 2،797.92 جنيهًا للطن في الأسواق.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحديد الاسمنت أسعار الحديد والأسمنت أسعار الحدید جنیه حدید جنیه للطن 000 جنیه
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع عالمياً
صراحة نيوز-تواصل أسعار النفط العالمية هبوطها في عام 2025، حيث انخفض سعر برميل خام برنت من 77 إلى 63 دولارًا خلال أشهر قليلة، نتيجة زيادة الإنتاج من دول أوبك+ وتراجع الطلب العالمي بشكل ملحوظ.
ويشير الخبراء إلى أن هذا التراجع بدأ ينعكس تدريجيًا على أسعار الوقود في أوروبا، لكن تأثيره على المستهلكين ما زال محدودًا ومؤقتًا.
ويعود الانخفاض الحاد في الأسعار إلى زيادة الإنتاج لتعويض تراجع العائدات في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي، خصوصًا في الصين وأوروبا والولايات المتحدة.
ويتوقع محللو السوق أن يتراجع سعر البرميل إلى نحو 58 دولارًا مطلع 2026، وربما يلامس 55 دولارًا في ربيع 2027 إذا استمر ضعف النمو العالمي.
وقال الخبير الاقتصادي الفرنسي إيمانويل لوشيبر إن “الهبوط الحالي يعكس اختلالًا هيكليًا بين العرض والطلب أكثر من كونه نتيجة عوامل مؤقتة”، مضيفًا أن أسعار الوقود لا تنخفض بنفس سرعة أسعار النفط الخام بسبب ارتفاع تكاليف التكرير والنقل والضرائب.
وأوضح أن انخفاض الدولار أمام اليورو ساهم في تخفيف أثر ارتفاع الطاقة على أوروبا، لكنه لا يعني تراجعًا كبيرًا في الأسعار للمستهلك خلال الشتاء المقبل.
ومن جانبه، أشار باتريك أرتوس، مدير الأبحاث السابق في بنك Natixis، إلى أن انخفاض الأسعار يمثل مؤشرًا مقلقًا على ركود اقتصادي عالمي متسارع، رغم ما يحمله من فائدة قصيرة المدى للمستهلك الأوروبي.
وبحسب بيانات إذاعة “إر.إم سي” الفرنسية، فإن كل دولار انخفاض في سعر البرميل لا ينعكس مباشرة على المستهلك، إذ لم ينخفض لتر الديزل سوى 8 سنتات فقط منذ بداية العام، بسبب ارتفاع تكاليف التكرير والنقل، بينما ساعد انخفاض الدولار مقابل اليورو على تخفيض الكلفة الفعلية للواردات النفطية بنحو 30%.
ويتوقع خبراء الطاقة أن تصل الأسعار في الأسابيع المقبلة إلى نحو 1.50 يورو للديزل و1.60 يورو للبنزين 95 أوكتان، مقارنة بـ1.63 و1.73 يورو حاليًا، في وقت يسلط فيه انخفاض أسعار النفط الضوء على هشاشة الاقتصاد العالمي وتباطؤ النمو في أكبر الاقتصادات الصناعية.