” الإحصاء ” : ارتفاع حركة الحاويات الصادرة والواردة لموانئ المملكة بنسبة 14,6% لعام 2023″
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج نشرة إحصاءات النقل البحري في المملكة العربية السعودية لعام 2023م،
ووفقاً لنتائج النشرة فقد ارتفعت حركة الحاويات الصادرة والواردة لموانئ المملكة بنسبة 14,6 %مقارنةً بعام 2022م، كما بلغ إجمالي حركة الحاويات الصادرة والواردة في الموانئ السعودية أكثر من 5 مليون حاوية قياسية، فيما بلغت حركة الحاويات الواردة 3.
وأظهرت نتائج النشرة ارتفاع في حركة السفن لموانئ المملكة لعام 2023م بنسبة 33.8% مقارنةً بعام 2022م حيث بلغ إجمالي حركة السفن في الموانئ السعودية 19,082 سفينة ، وكان ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع أعلى الموانئ في حركة السفن حيث بلغت 6,538 سفينة، يليه ميناء جدة الإسلامي والذي بلغت حركة السفن فيه 4,411 سفينة، ثم ميناء الملك عبد العزيز في الدمام حيث بلغت حركة السفن فيه 2,516 سفينة.
أخبار قد تهمك الهيئة العامة للإحصاء: ارتفاع الصادرات غير البترولية 8.2% في مايو 25 يوليو 2024 - 12:22 مساءً الهيئة العامة للإحصاء تعلن تحديث رقمها الموحد إلى 199009 14 يوليو 2024 - 2:16 مساءًوأوضحت نتائج النشرة ارتفاع عدد الركاب في موانئ المملكة لعام 2023م بنسبة 11.5% مقارنة بعام 2022م حيث بلغ مجموع عدد الركاب القادمين والمغادرين أكثر من مليون راكب، وكان ميناء جازان الأعلى من حيث مجموع عدد الركاب القادمين والمغادرين فقد بلغ عددهم 484,598 راكب.
وأفادت أن كمية الشحن الصادرة من الموانئ بلغت 203.5 مليون طن لعام 2023م، كما بلغت كمية الشحن الواردة الى الموانئ 105.1 مليون طن، وكان ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع الأعلى من حيث الصادرات التي بلغت 89.8 مليون طن بينما كان ميناء جدة الإسلامي الأعلى من حيث الواردات التي بلغت 38.9 مليون طن ، في حين بلغت كمية البضائع التي تم تفريغها وتحميلها في موانئ المملكة 334 مليون طن لعام 2023، حيث كانت كمية البضائع المفرغة 121.3 مليون طن والبضائع المحملة 213 مليون طن ، وكان ميناء جدة الإسلامي الأعلى من حيث البضائع المفرغة بكمية بلغت 38.9 مليون طن، فيما كان ميناء الملك فهد الصناعي فيينبع الأعلى من حيث البضائع المحملة بكمية بلغت 89.8 مليون طن.
وبينت أن عدد الرافعات في موانئ المملكة لعام 2023 بلغ 989 رافعة، حيث بلغ عدد الرافعات التي قدرتها (10 طن او اقل) 463 رافعة، وعدد الرافعات التي قدرتها (أكبر من 10 طن وحتى 20 طن) 95 رافعة، والتي قدرتها (أكبر من 20 طن وحتى 40 طن) 357 رافعة، وعدد الرافعات التي قدرتها (أكبر من 40 طن) 74 رافعة.
يُذكر أن نشرة إحصاءات النقل البحري هي نشرة سنوية ، توفر قاعدة عريضة من الإحصاءات التي تُعدُّ أساسًا موثوقًا يُستخدم لإجراء الدراسات والبحوث في مجال النقل البحري، والتعرف على حركة الركاب القادمين والمغادرين عبر الموانئ السعودية، ومعرفة حجم البضائع التي تم تفريغها وتحميلها في موانئ المملكة، وحركة السفن عبر هذه الموانئ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للإحصاء فی موانئ المملکة الأعلى من حیث میناء الملک التی قدرتها وکان میناء حرکة السفن بلغت حرکة لعام 2023م ملیون طن حیث بلغ
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجة حرارة المحيطات.. هل وصلنا إلى نقطة تحول مناخي؟
في عام 2023 لم يكن وضع المحيطات طبيعيا، فقد ارتفعت حرارتها بشكل مفرط وظلت كذلك حتى الآن، وساهمت في احترار الكوكب بأكمله تقريبا، وبحسب العلماء لم يكن الأمر مجرد ارتفاع في درجة الحرارة، بل قد يكون ذلك بداية لشيء أكبر يشمل تغييرا في آلية عمل مناخ الأرض.
وكشفت دراسة جديدة أن موجات الحر البحرية لعام 2023 حطمت كل الأرقام القياسية المعروفة، إذ كانت أقوى وأطول، وغطت مساحات أكبر من أي وقت مضى، كما لم تكن موجة واحدة، بل كانت موجات عديدة متداخلة وممتدة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 2 of 4موجة الحر في المحيط الهادي زعزعت النظم البيئيةlist 3 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 4 of 4حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرونend of listولا تعد موجات الحر البحرية مجرد بقع دافئة في البحر، بل هي ارتفاعات حادة وممتدة في درجة حرارة البحر قد تستمر لأشهر وتأثيرها مدمر، إذ تقتل الشعاب المرجانية وتطرد الأسماك وتعطل مصائد الأسماك بأكملها.
وبسبب تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان أصبحت هذه الأحداث أكثر تواترا وأكثر شدة.
ووفقا للدراسة، شهد 96% من سطح المحيطات العالمية موجات حر، وتحملت مناطق مثل شمال الأطلسي وشمال المحيط الهادي والمناطق الاستوائية فيه وجنوبه الغربي أسوأ آثارها، وشكلت هذه المناطق مجتمعة 90% من ارتفاع حرارة المحيطات غير الاعتيادية.
واستمرت موجة الحر في شمال المحيط الأطلسي 525 يوما، بدءا من منتصف عام 2022 ولم تهدأ، كما شهدت منطقة جنوب غرب المحيط الهادي موجة حر بحرية واسعة النطاق وممتدة حطمت الأرقام القياسية السابقة.
كما جاءت ظاهرة النينيو في شرق المنطقة الاستوائية بالمحيط الهادي، حيث بلغت درجات حرارة المحيط هناك ذروتها عند 1.63 درجة مئوية فوق المتوسط.
وبالنسبة للحياة البحرية وهذا النوع من الحرارة يمكنه أن يغيّر كل شيء، بما في ذلك الحركة والتكاثر والبقاء.
ومن خلال تقنية تتبع انتقال الحرارة عبر الطبقات العليا من المحيط وجد الباحثون أسبابا متعددة لموجات الحر البحرية لعام 2023، ففي بعض المناطق قلّت الغيوم، مما سمح بوصول المزيد من أشعة الشمس إلى المياه.
إعلانوفي مناطق أخرى أدى ضعف الرياح إلى قلة اختلاط المياه، مما تسبب في ركود المياه الدافئة.
كما تحولت تيارات المحيطات أيضا عن أنماطها المعتادة، مما ساهم في زيادة تراكم الحرارة، وبذلك تختلف الأسباب باختلاف الأماكن، لكنها جميعها تؤدي إلى نفس النتيجة: محيطات ظلت ساخنة لفترة طويلة جدا.
تلعب المحيطات دورا مهما في تنظيم المناخ على الكوكب، إذ تمتص 90% من الحرارة الزائدة، و23% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن الأنشطة البشرية، كما تعد مصدر 85% من بخار الماء في الغلاف الجوي وتنتج 50% من الأكسجين الذي نحتاجه.
وتشير الدراسة إلى أن الأعاصير المدارية الشديدة في عام 2023 مثلت تحولا جوهريا في ديناميكيات المحيط والغلاف الجوي، وقد تعمل بمثابة تحذير مبكر من نقطة تحول وشيكة في نظام مناخ الأرض.
وتعني نقطة التحول المناخي تجاوز عتبة لا يستطيع فيها النظام التعافي بمفرده، وبالنسبة للمحيطات قد يؤدي ذلك إلى موجات حر أكثر تواترا، وانهيار شبكات الغذاء، وتناقص أعداد الأسماك وتدمير الشعاب المرجانية جراء ذات الأهمية البالغة في النظم البيئية البحرية جراء تحمض المياه.
كما لن يقتصر التأثير على البحار، فالمحيطات الدافئة تحتفظ بكمية أقل من الأكسجين، مما يعيق تبادل الحرارة والرطوبة مع الغلاف الجوي، ويؤدي ذلك إلى تفاقم الأحوال الجوية المتطرفة، مما يؤثر على كل شيء، من العواصف والأمطار إلى الجفاف على اليابسة.
وبحسب الباحثين، فإن أحداث عام 2023 تسلط الضوء على التأثيرات المتزايدة للمناخ الحار والتحديات في فهم الأحداث المتطرفة، ويواجه العلماء مهمة عاجلة تتمثل في مراقبة مدى تكرار حدوث هذه الظواهر وكيف تتطور بمرور الوقت.
ويحتاج ذلك -حسب الدراسة- إلى بيانات عالية الدقة ومعالجة أسرع ونماذج قادرة على التنبؤ بشكل أفضل بهذه التغيرات المعقدة في مختلف المناطق، حيث يمكن للمجتمعات التي تعيش خاصة في المناطق الساحلية أن تستعد لمزيد من الاضطرابات المتكررة في النظم البيئية البحرية.
وتشير الدراسات إلى أن مستقبل المناخ العالمي يعتمد بشكل كبير على سلامة المحيطات وقدرتها على الاستمرار في أداء وظائفها الطبيعيىة، لكن الصراع على الموارد وتصريف النفايات -خصوصا البلاستيكية- وكلها عوامل تسرع من احترار المحيطات وتحمضها وتعجل بنقطة تحول مناخي هي الأخطر على الكوكب.