المغترب حمدوك الذي لم يُعرف له موقف ولم يُسمع له صوت قبل توليه المنصب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
واقع ما بعد الحرب يرسمه المنفعلون بالحرب والمتضررون منها والمنشغلون بأخبارها ، أما من ركن إلى الأوضاع وتناسى معاناة السودانيين، فعليه البقاء حيثما كان وفتح مقهى أو شراء شقة أو العودة لمواصلة انعزاله عن الشأن العام وعدم الخوض فيه. لا دور سياسي لأي مجموعة مغتربة أو أفراد منحازين للصمت ،
من سيمثل السودانيين مستقبلاً هو من عاش معهم معاناتهم وأدان ما تعرضوا له، وليس من تجاهل ما وقع عليهم ، لن يعيد السودانيون تجربة المغترب حمدوك الذي لم يُعرف له موقف ولم يُسمع له صوت قبل توليه المنصب، فجاء من الخارج لا يعرف عن حياتهم شيئاً فأخفق وأفسد ، المستقبل للذين عاشوا المعاناة والذين قاوموا فيها ودافعوا عن أراضي السودانيين وأعراضهم وليس للذين سخروا منهم ومن خياراتهم .
#السودان
Hasabo Albeelyإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقدم 3 آلاف سلة غذائية لدعم اللاجئيين السودانيين في تشاد
نفذت دولة الإمارات مبادرة إنسانية جديدة في جمهورية تشاد لدعم اللاجئين السودانيين، حيث تم توزيع ثلاثة آلاف سلة غذائية في مخيمات دوقي وعلاشا وأبوقدام، إلى جانب إرسال فريق طبي ميداني لتقديم الرعاية الصحية في مخيم أبوقدام.
وجاء هذا المشروع بالتنسيق مع وزارة العمل الاجتماعي والتضامن والشؤون الإنسانية، واللجنة الوطنية لاستقبال وإعادة إدماج اللاجئين والعائدين في تشاد، في إطار التعاون المشترك لتخفيف معاناة اللاجئين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وقد استفاد من هذا المشروع الإغاثي خمسة عشر ألف لاجئ سوداني، موزعين على ثلاثة مخيمات رئيسية، حيث شهد مخيم دوقي توزيع 1500 سلة غذائية استفاد منها 7500 شخص، في حين تم توزيع 1300 سلة في مخيم علاشا استفاد منها 6500 شخص، كما تم توزيع 200 سلة غذائية في مخيم أبوقدام استفاد منها 1000 شخص، بهدف تلبية احتياجات هذه الأسر لمدة شهر كامل، بما يضمن تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية في المخيمات المستهدفة.
كما شهدت المبادرة إرسال فريق طبي إلى مخيم أبوقدام لتقديم الرعاية والخدمات الطبية للاجئين، وهو ما ساهم في تلبية جانب أساسي من احتياجاتهم الإنسانية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
وقال سعادة راشد سعيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى تشاد: “تُعد هذه المبادرة امتداداً لنهج دولة الإمارات الإنساني والتنموي، الذي يضع الإنسان في صميم أولوياته، ويؤكد التزام الدولة الراسخ بمساعدة المتضررين من الأزمات والنزاعات، خاصة في المناطق التي تشهد نزوحاً جماعياً وظروفاً إنسانية قاسية”.
وأضاف سعادته: “يعكس المشروع جهود دولة الإمارات المستمرة والحثيثة في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للسكان المحليين في تشاد، حيث تسهم مثل هذه المبادرات في تعزيز التماسك المجتمعي والتضامن الإنساني، من خلال توفير المواد الأساسية التي تضمن توفير سبل العيش الكريم في مواجهة تحديات اللجوء الإقليمي، ومساندة قضايا اللاجئين في مختلف مناطق العالم، والعمل على تحسين ظروفهم الإنسانية والمعيشية، سواء من خلال تقديم الدعم المباشر أو عبر التعاون مع المنظمات الدولية.”
الجدير بالذكر أن دولة الإمارات قامت بتشييد ثلاثة مستشفيات للاجئين السودانيين في دول الجوار، حيث شيّدت مستشفييْن ميدانيّيْن في مدينتي أمدجراس وأبشي في تشاد، ومستشفى مادهول بجمهورية جنوب السودان،في إطار جهود الدولة لتوفير الخدمات الطبية للاجئين السودانيين.وام