أطلقت جامعة أبوظبي، “أكاديمية التميّز الريادي” لتعزيز القدرات الوطنية في مجال ريادة الأعمال، وذلك بالتعاون مع “مجموعة غراسيا”، المتخصصة في تقديم نماذج مبتكرة للزراعة المستقبلية.

وشهدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، مراسم افتتاح الأكاديمية في الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة أبوظبي أمس بحضور الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، والمستشار حامد الحامد رئيس مجلس إدارة جمعية رواد الزراعة الإماراتية ومؤسس مجموعة غراسيا ورئيسها التنفيذي، وسعادة موزة عبيد الناصري الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع، والبروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي وعدد من المسؤولين.

وتساهم الأكاديمية في تمكين المواطنين ومساعدة المتقاعدين منهم على الحفاظ على أدوار إنتاجية في المجتمع عبر إطلاق مشاريع تجارية ناشئة، تتماشى مع الاستراتيجية الصناعية للدولة.

ومن المقرر أن تطلق الأكاديمية، في هذا السياق، العديد من البرامج في مجال ريادة الأعمال وذلك بإشراف أعضاء هيئة التدريس البارزين في جامعة أبوظبي، حيث تساعد هذه البرامج المشاركين في تطوير شخصياتهم وطريقة تفكيرهم، بالإضافة إلى تعليمهم المهارات اللازمة للنجاح في مجال ريادة الأعمال، كما سيجري المشاركون تجارب عملية من خلال المشاركة في مشروع تجريبي ليتمكنوا من تعلم وتطبيق مهارات ريادة الأعمال على أرض الواقع.

واستعرض عدد من طلبة جامعة أبوظبي، خلال افتتاح الأكاديمية، مشاريعهم المبتكرة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والاستدامة والرعاية الصحية، حيث أشادت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي بهذه العروض وتحدثت مع الطلبة حول أعمالهم.

وقال البروفيسور غسان عواد: ندرك في جامعة أبوظبي أهمية الدور المنوط بجيل الشباب في بناء مستقبل اقتصادنا، وكذلك الإمكانات الاقتصادية لأعضاء المجتمع من المتقاعدين الذين تحفل سجلاتهم بسنوات من المعارف الغنية والخبرات الواسعة في القطاع، ونسعى، كمؤسسة أكاديمية رائدة، لإثراء مواهب ومعارف هذه الشرائح المجتمعية بهدف إحداث تغيير بنّاء في مجتمعنا.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“حكمة الثقافة” شعار الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان أبوظبي

 

 

 

تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، وسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، راعي مهرجان أبوظبي، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يعود المهرجان بتنظيم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في دورته الثالثة والعشرين، تحت شعار “حكمة الثقافة”.

ويأتي شعار المهرجان تأكيدا على أن الثقافة تمثل أساس المعرفة وجسراً يوحد الأمم ويلهم تبادل الأفكار، والإبداع والابتكار، نحو المستقبل المشترك الزاهي للإنسانية.

ويتضمن البرنامج الرئيسي للمهرجان في دورته القادمة لعام 2026 أجندة حافلة بعروض الأداء الموسيقية العالمية، والشراكات مع كبريات المؤسسات الثقافية، والمهرجانات الدولية، في حين سيحتفي أيضاً بمرور 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، الدولة ضيفة الشرف لدورته الحالية.

وأشاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بدور المهرجان الذي يقدم منذ تأسيسه عام 2004 نموذجاً رائداً للدبلوماسية الثقافية والقوة الناعمة، ويسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات منارة عالمية للفكر وملتقى لحوار الثقافات والتلاقي الإنساني.

وقال سموه ، إن المهرجان في دورته الثالثة والعشرين يأتي تحت شعار “حكمة الثقافة”، تجسيداً لرؤية دولة الإمارات لأهمية دور الثقافة والفنون في نشر قيم التفاهم، والتعايش والسلام والتلاقي بين الشعوب، وتحقيق التنمية والرخاء المستدامين في المجتمعات.

وأضاف سموه ، أنه طوال أكثر من عقدين، جسد مهرجان أبوظبي، ريادة بلادي في المحافظة على الهوية والأصالة والحداثة والابتكار معاً، كما عزز الحضور الإماراتي والعربي عالمياً، بأعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري الأولى، مع كبريات المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية، وفي دورته لعام 2026، يكمل المهرجان مسيرة عطائه المتواصل، ساعياً إلى تقديم كبار الفنانين العالميين على مسارح أبوظبي، عاصمة الثقافة ومدينة الموسيقى، مع حرصه على حضور المبدعين الإماراتيين على المسرح جنباً إلى جنب مع زملائهم من أنحاء العالم.

وأضاف أن مهرجان أبوظبي يحتفي بالولايات المتحدة الأمريكية، ضيف شرف الدورة الحالية، تأكيدا على العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين وعمق التعاون الثاني في كافة المجالات ومنها الثقافية، إضافة إلى التزامنا الراسخ بالعمل معا لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، ونشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية بين الشعوب.

وقال سموه: “نتطلع إلى دورة جديدة تتسم بريادة الإبداع، وتؤكد الدور المهم للمهرجان في مد جسور التعاون الدولي وتعزيز مكانة دولة الإمارات في مشهد الثقافة العالمية”.

ويمثل شعار المهرجان “حكمة الثقافة”، منارة تضيء على دور الثقافة في التقريب بين الشعوب والتواصل والحوار بين الهويات والثقافات، كما يبرز الإبداع الفني في الإمارات والمنطقة العربية ويجمع أبوظبي بالعالم، مؤكداً الإيمان الراسخ بأن الثقافة هي لغة عالمية جامعة، تلهم الإبداع وتقود الابتكار وتقوي الروابط عبر الحدود.

وبوصفها الدولة ضيفة شرف المهرجان، سيتم الاحتفاء بالولايات المتحدة الأمريكية وإبراز علاقاتها الثقافية الوطيدة مع دولة الإمارات، والتزامهما المشترك بصقل الإبداع وإثراء الحوار والفهم المشترك عبر تسخير قدرات الفنون، كما سيتم الاحتفال بمرور أكثر من 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والتعاون مع دولة الإمارات.

وعبر برنامج فعاليات ملهم ومبادرات مشتركة بين ثقافات متعددة، سيعبِّر المهرجان بأبهى شكل ممكن عن الرؤية المشتركة للبلدين لتعزيز الابتكار الفني والتبادل الثقافي.

وبينما تحتفل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، التي تنظم مهرجان أبوظبي، بمرور 30 عاماً على انطلاق مسيرتها برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بهدف إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات، عبر الاستثمار في الشباب ودعم الفنانين وإلهام الجمهور، تأتي دورة المهرجان لعام 2026 لتؤكد إيمان الدولة بالقوة النوعية للثقافة.وام


مقالات مشابهة

  • «أكاديمية أبوظبي العالمي» تطلق مركز التكنولوجيا
  • قضايا الدولة والجامعة الألمانية توقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية
  • أبوظبي تُبرم شراكة استراتيجية لتشكيل مستقبل الأعمال العائلية في الخليج
  • كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي تطلق مؤشر التنافسية للمراكز المالية
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق أول أكاديمية للتكنولوجيا الحيوية في أفريقيا
  • نقيب المهندسين الزراعيين يرعى ختام “هاكثون ريادة الأعمال الزراعية”
  • “حكمة الثقافة” شعار الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان أبوظبي
  • “سدايا” تنظم مؤتمرًا دوليًّا لبناء القدرات في البيانات والذكاء الاصطناعي
  • توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة بدر بالقاهرة وجامعة العاصمة لتعزيز التعاون العلمى والبحثى
  • تعاون بين «أبوظبي للشركات العائلية» و«صندوق الإمارات للنمو» لدعم ريادة الأعمال