93% نسبة إنجاز طريق "أرجوت- صرفيت" بضلكوت
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ضلكوت- الرؤية
قال سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، إن نسبة الإنجاز في تنفيذ مشروع طريق أرجوت- صرفيت في ولاية ضلكوت بمحافظة ظفار، وصلت إلى 93%، ومن المتوقع الانتهاء منه في نهاية عام 2024.
وأضاف سعادته أن الوزارة ومن خلال هذا المشروع وغيره من المشاريع الأخرى كمشروع إنشاء جسر المغسيل الذي تم توقيعه مؤخرًا؛ تسعى إلى تطوير شبكة الطرق في محافظة ظفار وفي سلطنة عُمان عمومًا؛ وإلى رفع كفاءة الطرق وفق أحدث المواصفات الفنية المعتمدة دوليًا؛ الأمر الذي سيصب في توفير بنية أساسية آمنة ومتكاملة تُسهم في تسريع عجلة التطور والازدهار في شتى المجالات والقطاعات.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع طريق أرجوت - صرفيت بولاية ضلكوت 11.3 مليون ريال عُماني، ويتضمن تصميم وتنفيذ المسار الجديد للطريق وإعادة تغيير مسار الطريق لتفادي مواقع الانهيارات الطينية لتحقيق متطلبات السلامة المرورية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مقاومة المضادات الحيوية تهدد صحة الملايين حول العالم
صراحة نيوز- حذرت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين من أن حالة واحدة من بين كل ست إصابات بكتيرية مؤكدة مختبرياً أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية، مشددة على ضرورة الاستخدام المسؤول لهذه الأدوية.
وأشار تقرير المنظمة، المستند إلى بيانات من أكثر من 100 دولة بين عامي 2016 و2023، إلى أن معدلات مقاومة المضادات الحيوية ارتفعت في نحو 40٪ من العينات التي خضعت للتحليل.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “إن مقاومة مضادات الميكروبات تتسارع بوتيرة تفوق التقدم الحاصل في الطب الحديث، مما يهدد صحة الأسر في أنحاء العالم. يجب أن نستخدم المضادات الحيوية بمسؤولية، ونضمن حصول الجميع على الأدوية المناسبة والتشخيصات الموثوقة واللقاحات الفعالة”.
وعالمياً، تؤدي مقاومة المضادات الحيوية مباشرة إلى وفاة أكثر من مليون شخص سنوياً. وبينت المنظمة أن النشاط البشري، مثل الإفراط في استخدام المضادات الحيوية للبشر والحيوانات والنباتات، يسرّع هذه العملية الطبيعية للتغيرات الجينية في مسببات الأمراض.
وأوضحت المنظمة أن أعلى مستويات مقاومة المضادات الحيوية توجد في جنوب آسيا والشرق الأوسط، حيث تعتبر واحدة من كل ثلاث إصابات مسجلة مقاومة لهذه الأدوية. أما في أفريقيا، فتجاوزت نسبة مقاومة بعض أنواع البكتيريا المسببة لعدوى مجرى الدم، والتي يمكن أن تؤدي إلى تعفن الدم وفشل الأعضاء والوفاة، نسبة 70٪ للعلاج الأول الموصى به.