الاحتلال يعتقل 26 مواطنًا من الضفة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، 26 مواطنًا، بينهم صحفي وسيّدة، خلال اقتحام مناطق متفرقة في محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وتركزت الاعتقالات في محافظة قلقيلية، بواقع 13 معتقلًا، هم: ماهر الراعي وزوجته مارغريت، وجمال هندي، وشاهر الراعي من المدينة، وسائد سمحة، ومحمد أبو سعدة، ومؤنس خالد، وعبد الحليم خالد، ومحمود أحمد قدومي، وحسن وليد قدومي، وحكم صدقي سليم، وعلاء فهيم شماسنة، وضياء فهيم شماسنة، وسامي ياسر خريشة، من قرية جيوس شرقاً.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين أحمد وإيهاب زواهرة، وأحمد رياض زواهرة بعد اقتحام منازلهم وسط المدينة وتفتيشها، والشقيقين ضرار وقصي العفيفي، وإبراهيم مسالمة، بعد دهم منازلهم في بلدة الدوحة غرباً.
واقتحمت القوات مدينة نابلس، واعتقلت المواطن حسام العالول ونجله عبد الرحمن، بهد دهم منزلهم في منطقة شارع الجامعة بالمدينة، والشقيقين أنس ومهن القني، بعد اقتحام منزلهما في قرية كفر قليل جنوبي المدينة.
كما اقتحمت مخيم العين غربي نابلس، وأجرت عمليات دهم وتفتيش لعدد من منازل المواطنين في المخيم، واندلعت اشتباكات بين القوات المقتحمة ومقاومين، تخللها إلقاء عبوة ناسفة محلية الصنع.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي مجاهد السعدي واعتدت عليه بالضرب المبرح أمام عائلته وأطفاله، بعد دهم منزله في حي حرش السعادة غربي المدينة.
وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال بلدتي بيت ريما وكفر عين شمال غرب رام الله، واعتقلت المواطنين حمزة حاتم زيداني، وناظم عبد الرحمن ادعيس، بعد دهم منزليهما وتدمير محتوياتهما.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غربي الخليل، واقتحمت منزل الشهيد مهند العسود في حي الذخرة، بالتزامن مع اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، تخللها إطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز الصوت، دون التبليغ عن إصابات أو اعتقالات.
واقتحمت قوات الاحتلال أحياء متفرقة في مدينة الخليل، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل المدينة ومعظم بلداتها وقراها ومخيماتها، كما احتجزت عدداً من المواطنين على مدخل مخيم الفوار جنوباً.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقال الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون بلدة بروقين ويحرقون منازل ومركبات فلسطينية
شهدت بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، مساء الخميس، هجومًا عنيفًا من قبل مستوطنين إسرائيليين، أضرموا النار في عدد من منازل ومركبات الفلسطينيين، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان، خاصة النساء والأطفال.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الاعتداء تم بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي وفرت الغطاء الأمني للمستوطنين أثناء الهجوم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت ميدانيًا مع ثماني إصابات ناتجة عن الحروق التي سببتها النيران المشتعلة في منازل السكان.
كما أوضحت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا منطقة "البقعان" في أطراف البلدة، حيث أشعلوا النار في خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لأهالي البلدة، إلى جانب رشقهم لمنازل المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية متفاوتة بين دمار جزئي وكامل.
في أعقاب الاعتداء، أطلق المواطنون نداءات استغاثة عبر سماعات المساجد، مطالبين بالمساعدة في إخماد الحرائق وإنقاذ الممتلكات، في ظل تأخر وصول فرق الإطفاء وتعقيد الوضع الأمني. وتزامن الهجوم مع تصاعد حدة الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للبلدة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بروقين مرة أخرى مساء الخميس بعد ساعات قليلة من انسحابها.
وخلال عملية الاقتحام الجديدة، دفعت قوات الاحتلال بعدد كبير من الآليات العسكرية إلى داخل البلدة، وأغلقت عدة شوارع داخلية، قبل أن تبدأ بحملات تفتيش ومداهمات لعدد من المنازل، أسفرت عن اعتقال الطفل أيمن عمر سند، وفق ما ذكرته "وفا".
ويأتي هذا التصعيد بعد حملة عسكرية إسرائيلية امتدت لتسعة أيام متواصلة داخل البلدة، انتهت ظهر الخميس، خلفت خلالها دمارًا كبيرًا في منازل المواطنين، إلى جانب إعدام الشاب نائل سمارة ميدانيًا واحتجاز جثمانه. كما قامت قوات الاحتلال بأخذ قياسات منزل سمارة تمهيدًا لهدمه، في سياق سياسة العقاب الجماعي التي تطبقها ضد عائلات الفلسطينيين الذين يُشتبه بمقاومتهم للاحتلال.