السوداني: لا بديل سوى وجود مصارف عراقية متمكنة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بغداد اليوم -
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل رئيس رابطة المصارف الخاصة وعدداً من مديري المصارف
••••••••••
استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، رئيس رابطة المصارف الخاصة، بحضور عدد من مديري المصارف الأهلية.
واطلع السيد السوداني على المشاكل التي تواجه القطاع المصرفي في العراق، مشيراً إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم القطاع الخاص عامة، والقطاع المصرفي بشكل خاص، ضمن أولوية الإصلاح الاقتصادي الذي قطعت الحكومة فيه أشواطاً متقدمة.
وبين سيادته أنه لا بديل سوى وجود مصارف عراقية متمكنة، تعتمد كل المعايير المالية، للمشاركة في التنمية وبناء البلد، كما أكد أهمية أن تتعاطى رابطة المصارف مع التوجهات الحكومية، واستثمار الفرص، موضحاً استعداد المصارف العربية والأجنبية التي زار ممثلوها العراق، للتعاون مع الحكومة في تنفيذ رؤيتها وخططها التنموية.
وأشار السيد رئيس مجلس الوزراء إلى تشكيل لجنة عليا تتولى وضع المعالجات الخاصة بعمل المصارف؛ لتتوافق مع متطلبات العمل على الساحة المالية الدولية، مؤكداً تعاقد البنك المركزي مع شركة أوليفر وايمان بهدف تطوير القطاع المصرفي والمالي.
ووجّه سيادته رابطة المصارف ببناء علاقات متوازنة مع المؤسسات المالية والمصارف العربية والمستثمرين لدعم العمل المصرفي، كما وجه بإعداد مشروع قرار يُطرح في مجلس الوزراء يتضمن إلزام الوزارات بتقديم تسهيلات تدعم القطاع المصرفي بالعراق.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
19- أيلول-2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء القطاع المصرفی رابطة المصارف
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء سجّل نقاطاً لصالحه في ظهوره الأول في منبر لخطاب إلي الشعب السوداني
■ من باب الإنصاف وبعيداً عن مواقفنا المعارضة له لابد من التأكيد علي أن الدكتور كامل إدريس قد قدّم كلمة متماسكة وقوية وواضحة في شكلها ومضمونها .. كما عرض الرجل بلا تطويل المعالم العامة لخطته المكتوبة مع آليات التنفيذ المقترحة وهو منهج افتقدناه كثيراً في إدارة الشأن العام منذ عقود ..
■ يمكن القول إن رئيس الوزراء المعيّن سجّل نقاطاً لصالحه في ظهوره الأول في منبر لخطاب إلي الشعب السوداني ..
■ إيجابيات الخطاب من حيث الشكل والمتن كثيرة وإن بدت علي الرجل ملاحظات في طريقة إلقائه وتحريكه غير المدروس ليديه أرسلت إشارات في لغة الجسد لايدركها إلا المختصون فلا داعي لأن نفسد بها النصف الممتلئ من الكوب ..
■ أولويات د. كامل إدريس تتداخل وتتقاطع .. فلا يقف المتابع له علي أيهما أوّل .. وأيهما سياسات وأيهما أمنيات .. ولذلك يحتاج الرجل إلي ترتيب مطلوباته وتحديدها بدقة حتي لايغرق في بحر أمنيات لا ساحل له .. أولويات المواطن السوداني الآن هي الأمن .. ثم الأمن .. ثم الأمن .. والمطلوب من رئيس الوزراء إدارة الجانب التنفيذي بما يحقق هذه الأولوية في مدينة مثل الخرطوم وبقية المدن الأخري لتتفرغ قيادة الجيش بكل طاقتها لمتابعة حسم التمرد في البلاد ..
■ تطرق د. كامل إدريس إلي جزئية غاية في الأهمية علي الرجل أن يمضي قدماً في المناداة بها حتي تكون أمراً واقعاً ولتكتمل أركان إقامة دولة القانون في بلادنا .. أن تعود المحكمة الدستورية للعمل لأن في تغييبها المتعمّد منذ سنوات تعطيل مقصود لإنفاذ القانون في البلاد .. هل يعلم رئيس الوزراء المعين أن هنالك أكثر من خمسة ألف من المحكوم عليهم بالإعدام ينتظرون داخل السجون تنفيذ الحكم عليهم أو إلغاءه ولاتوجد جهة أخري تفتي في هذا غير المحكمة الدستورية التي في غيابها لن تقوم قائمة لدولة القانون التي ينادي بها رئيس الوزراء ..
■ الخطاب خطوة جيدة .. تحتاج لإعادة ترتيب الأولويات وترك المظاهر الإستعراضية مثل التحدث بلغات أخري في نهاية الحديث .. فليترك رئيس وزراء السودان للآخرين ترجمة حديثه ونقل مختصر مايريده إلي لغاتهم ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب