3 أمور تجنبيها عند وضع المكياج.. تدمر بشرتك ونتائجها صادمة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
المكياج من الأمور الضرورية التي تكررها الفتيات يوميًا للظهور بشكل جذاب، إلا أن هناك بعض العادات لها تأثير سلبي على نضارة البشرة وحيويتها، وتؤدي إلى نتائج صادمة على البشرة، وهذا ما نستعرضه في السطور التالية وفقا لما أوضحه موقع «تايمز أوف إنديا».
الأعمال المنزليةأجمع خبراء التجميل على أن وضع المكياج ثم القيام بالأعمال المنزلية يُعد من الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها قدر الإمكان، لأن ذلك يعرض البشرة للغبار والأتربة، ما يؤدي إلى تدمير البشرة ويزيد من احتمالية ظهور حب الشباب وغيرها من المشاكل الصحية.
ترغب العديد من الفتيات في الظهور بمظهر جذاب خلال ممارسة التمارين الرياضية في الجيم، ويعتقدن أن ذلك بسيط ولا يسبب مشاكل للبشرة، وهذا اعتقاد خاطئ.
وضع المكياج أثناء التمرين ليس منطقيًا، لأن ممارسة الرياضة تتطلب بذل مجهود بدني عنيف، مما يؤدي إلى التعرق وامتزاجه مع المكياج، فيتغلغل داخل المسام ويشكل خطرًا كبيرًا على البشرة، ويؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وظهور البثور.
السفر الطويلأوصى الخبراء بعدم وضع المكياج أثناء السفر لساعات طويلة، وخاصة عند السفر بالطائرة، لأن الرطوبة الزائدة تسبب جفاف البشرة وتلحق بها العديد من المشاكل.
أضرار وضح المكياج بشكل يومياستخدام المكياج لفترة طويلة يزيد من احتمالية الإصابة بالحساسية تجاه مكونات معينة، إذ يعاني بعض الأشخاص من حساسية شديدة تجاه بعض العناصر الموجودة في المكياج، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الاحمرار، الحكة، والتورم. لهذا، من الضروري مراقبة تفاعل البشرة مع المكياج والتوقف عن استخدام أي منتج يسبب تهيجًا.
قد يؤدي استخدام بعض مستحضرات التجميل إلى تلون الجلد، خاصة إذا كانت تحتوي على العطور أو الأصباغ أو المواد الكيميائية القوية، مما يؤدي إلى تغير لون الجلد مع مرور الوقت، ويظهر ذلك بشكل واضح لدى أصحاب البشرة الحساسة، مما قد يتطلب علاجات جلدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكياج وضع المکیاج یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
أمور مباحة للحجاج والمعتمرين.. الأزهر يوضحها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الحقيبة التي يحملها الحاج على ظهره، والحزام الذي يشده على وسطه لحفظ ماله ومتاعه؛ من الأمور المباحة التي لا حرج على الحاج في استخدامها؛ لأنها ليست من المخيط المحظور على المحرم.
محظورات الإحرام
فيما كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن محظورات الإحرام، منوها إلى أنه يحظر على الحاج أو المعتمر لبس كل مخيط محيط.
وأضاف علي جمعة، في منشور له عن محظورات الإحرام: “فيجوز أن ألبس مخيطاً يعني فيه خيوط، لكن الممنوع أن أقفله بخيط مثل البنطالون والقميص؛ لأنه في هذه الحالة مخيط ومحيط معاً، ولكن لو كان محيطاً فقط وليس مخيطاً فيجوز كلبس الخاتم والساعة والحزام”.
محظورات على الحجاج
وأوضح علي جمعة، أن من محظورات الإحرام، حلق أي نوع من أنواع الشعر في الجسم: حلق الشـــعـــر أو نتفـــــه أو إزالتــه بأي كيفيــــة كـانت -كالكريم- ولو كان ناسياً، فلا تحلق الرأس ولا الشارب ولا اللحية ولا تقصر منها، ولا الإبْط، ولا العانة، ولا شعر الرجل، ولا شعر اليد، فكل هذا ممنوع.
كما أن من محظورات الإحرام، الطيب وما له رائحة: لا في الجسم، ولا في الثياب، ولا في الأكل والشرب، ولا في الاستعمال، كذلك الصابون الذي له رائحة فيه خلاف بين العلماء، فمنهم من قال: لا يجوز استعماله، ومنهم من أجازه، بناءً على أنه لا يسمى طيبا، ولا يستخدم للطيب أصالة، فمن أراد أن يغسل يده، أو يستحم مثلاً، فليستخدم صابوناً ليس له رائحة، خروجا من الخلاف، ومن ابتلي بشيء من ذلك فليقلد من أجاز، وكذلك الحال في الشامبو والعطور ، وكذلك أكل ما فيه رائحة صناعية كالجيلي مثلاً، وكل المصنعات الموجود فيها رائحة، لكن ما كان رائحته طبيعية كالتفاح أو مُرَبَّىٰ الورد البلدي فلا شيء عليه.
وقال علي جمعة، إن من محرمات الإحرام أن تضع طيباً، وعلىٰ المحرم أن يجتنب كل ما يعده العلماء طيباً، فإن تطيب أو لبس ما فيه طيب فعليه دم شاة، كذلك تغطية الرأس من الرجل والوجه ولُبس القُفَّازَيْن من المرأة : فلا يجوز للمرأة أن تغطي وجهها لأنه «لَيْسَ عَلَى الْمَرْأَةِ إِحْرَامٌ إِلاَّ فِي وَجْهِهَا».
ويجب علىٰ المرأة -عند الشافعية- ألا تغطي وجهها حتىٰ لو كانت منتقبة في الحياة العادية، إلا أنها تأتي في الحج ولابد عليها من أن تكشف وجهها، ولو غطت وجهها فعليها دم.
وأشار إلى أن هناك بعض النساء لا تستطيع كشف وجهها أمام الرجال، لأنها تعودت علىٰ هذا بحيث إنها تخجل خجلاً كبيراً جداً فتخفي وجهها وعليها دم، ولها أن تسبل علىٰ وجهها ثوبا متجافياً عنها بخشبة أو بأي شيء، وتنزل الحجاب فيكون بعيداً عن وجهها، وفي نفس الوقت لا يراها أحد.
وذكر أن من محظورات الإحرام، ترجيل الشعر: أي أن تسريح الشعر من المحظورات، حتىٰ لا يسقط منه شيء، وكذلك تقليم الأظافر: إلا إذا انكسر فيجوز إذا تأذىٰ به أن يزيله، وقتل الصيد: يحرم علىٰ المحرم أن يقتل الصيد خارج الحرم وداخل الحرم، ويحرم قتل الصيد في الحرم أصلا سواء للمحرم أو غير المحرم، والصيد البري المأكول أو ما في أصله مأكول من وحش وطير، ويحرم أيضا وضع اليد عليه، والتعرض لجزئه، وشعره، وريشه.
وأوضح أن من محظورات الإحرام، عقد النكاح: يحرم وأنت محرم أن تُزَوِّجَ وأن تَتَزَوَّجَ، ويقع العقد باطلا لو تزوجت وأنت بهذه الهيئة، ولا يجوز أيضا أن تكون وكيلاً في هذا العقد لأحد أطرافه، والوطء (الجماع): فالجماع مطلقاً وكل أنواع الإيلاج يفسد الحج ويفسد العمرة.
وأضاف أن من محظورات الإحرام، المباشرة فيما دون الفرج: بشهوة، كلمس، أو تقبيل، وفي جميع تلك المحظورات الفدية، فكل هذا إذا عملته أو وقعت في واحد منه فعليك دم (ذبح شاة)، فإن لم تستطع فصيام ثلاثة أيام، فإن لم تستطع فإطعام ستة مساكين في الحرم، ولكن لا يفسد الحج إلا بالجماع.
وأشار إلى أن الجماع تفسد به العمرة المفردة أما التي في ضمن حج أي في قِرَان فهي تابعة له صحة وفساداً، وهو أيضاً يفسد الحج قبل التحلل الأول، بعد الوقوف أو قبله، أما بعد التحلل الأول فلا يفسده ولكن عليه الفدية، أما عقد النكاح فإنه لا ينعقد.