70 قتيلاً على الأقل بهجمات إرهابية في مالي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أسفرت الهجمات الإرهابية في باماكو عن مقتل أكثر من 70 شخصاً وإصابة 200 بجروح، في واحدة من أثقل الخسائر في صفوف قوات الأمن المالية خلال السنوات الأخيرة.
وأفاد مصدر أمني عن مقتل 77 شخصاً وإصابة 255 آخرين بجروح، بينما أشارت وثيقة رسمية إلى مقتل حوالي 100 شخص، ذاكرة أسماء الضحايا.
وأعلنت صحيفة "لو سوار دو باماكو" على صفحتها الأولى، الخميس، عن "تشييع حوالي 50 من طلّاب الدرك".
New from @ElianPeltier and me: Mali's military junta faced its deadliest attack this week, at least 50 soldiers killed. Satellite image via @Maxar shows damage to presidential hangar; presidential plane TZ-PRM intact despite its engine being set on fire. https://t.co/v5sb52pVP1 pic.twitter.com/clQvbr0X43
— Christiaan Triebert (@trbrtc) September 19, 2024يأتي ذلك فيما سعت السلطات العسكرية الحاكمة إلى عدم الإعلان عن حصيلة بشرية محدّدة لهذه العملية التي لم تشهد العاصمة مثيلاً لها منذ فترة طويلة، والتي تناقض بحجهما تصريحات المجلس العسكري بشان نجاح استراتيجيته في محاربة المجموعات الإرهابية.
واكتفت هيئة الأركان العامة، الثلاثاء، بالاعتراف بـ"بعض الخسائر في الأرواح البشرية، لا سيما طلاب الدرك"، في حين أفادت مصادر مختلفة عن عدد كبير جداً من القتلى.
وقالت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي أعلنت مسؤوليتها عن العملية، عبر قنواتها الدعائية، إنّ بضع عشرات من رجالها تسبّبوا خلال 9 ساعات في مقتل وجرح المئات، من بينهم عناصر من مجموعة فاغنر المسلّحة الروسية حليفة النظام العسكري في باماكو. وأضافت أنّ مقاتليها قُتلوا في العملية.
ووقعت هجمات، الثلاثاء، غداة الذكرى الأولى لإنشاء تحالف دول الساحل، الذي يضمّ مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي تواجه توسع أنشطة الجهاديين وتشهد أزمات عميقة.
وألغت الأنظمة العسكرية التي وصلت الى السلطة من خلال انقلابات منذ عام 2020، التحالف التاريخي مع قوة الاستعمار السابقة فرنسا، وتحولت عسكرياً وسياسياً نحو شركاء آخرين منها روسيا.
وهاجم الإرهابيون قبل الفجر مدرسة الدرك، كما اقتحموا المطار العسكري المجاور. وسيطروا مؤقتاً على جزء من المنشأة بما في ذلك الجناح الرئاسي حيث يصل ويغادر رئيس الدولة وضيوفه.
وتُظهر صور نشرتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين عناصرها وهم يدمّرون أجهزة موجودة في المكان.
وندّد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، الخميس "بشدّة" بالهجمات التي شهدتها باماكو، كما أطلق "نداء عاجلاً لتعزيز التعاون الاستراتيجي الإقليمي والدولي في الحرب ضدّ عودة ظهور الإرهاب" في غرب إفريقيا. وقدمت فرنسا التعازي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصدر أمني مسؤوليتها هجمات الأنظمة مالي
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 جنود بقصف روسي على معسكر تدريب أوكراني
قتل 3 جنود أوكرانيين وجرح 18 آخرون بقصف صاروخي روسي استهدف معسكر تدريب، أمس الثلاثاء، وفق بيان للجيش الأوكراني.
وأفاد البيان بأن روسيا أطلقت 6 صواريخ ونفذت 1229 ضربة بطائرات مسيرة، دون أن يحدد موقع المعسكر التدريبي المستهدف.
وأضاف أنه "رغم الإجراءات الأمنية، لم يكن من الممكن منع وقوع خسائر بشرية بالكامل بين الأفراد".
ولفت الجيش إلى أنه سيجري مراجعة شاملة للحادث، وأنه في حال ثبت وجود إهمال من أي جهة، فستتخذ الإجراءات العقابية اللازمة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها مراكز تدريب عسكرية أوكرانية في المناطق الداخلية بصواريخ روسية. ففي يونيو/حزيران الماضي، قتل 12 مجندا وأصيب العشرات في هجوم روسي على موقع تدريب عسكري في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية. واستقال قائد الجيش آنذاك، ميخايلو دراباتيي، عقب الهجوم.
وليلة الثلاثاء قُتل 25 شخصا، بينهم امرأة حامل و15 سجينا، وأصيب 70 آخرون بجروح في ضربة روسية طالت سجنا في منطقة زاباروجيا في جنوب أوكرانيا.
تصعيد متبادلوتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث تواصل روسيا ضرباتها الجوية الواسعة على البنية التحتية والمناطق المدنية في أوكرانيا، بينما تكثّف كييف هجماتها بالمسيّرات على مناطق داخل روسيا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمهال نظيره الروسي فلاديمير بوتين 10 أيام اعتبارا من أمس الثلاثاء لإنهاء النزاع تحت طائلة مواجهة عقوبات أميركية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.