موقع 24:
2025-06-24@20:45:04 GMT

"لو موند": الشرق الأوسط لا يحتاج إلى حرب أخرى

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

'لو موند': الشرق الأوسط لا يحتاج إلى حرب أخرى

أكدت صحيفة "لو موند" الفرنسية، أنّ حزب الله اللبناني قد ضعف بسبب الزيادة الكبيرة في عمليات الاغتيالات التي استهدفت مسؤوليه التنفيذيين، والتي انخرطت فيها إسرائيل منذ أشهر لغاية تفجيرات "البيجر" قبل أيام، والتي عرّضته للإذلال والفوضى والعزلة.

ولكنّ اليومية الفرنسية، اعتبرت أنّ حزب الله يظل قوة عسكرية كبيرة غير حكومية، تتمسك بها إيران على الرغم من الاستفزازات الإسرائيلية، كاغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران هذا الصيف.

مُشيرة إلى أنّ كل هذا دفع حزب الله حتى الآن إلى اتخاذ إجراءات محسوبة، باستثناء إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل أطفال في يوليو (تموز) الماضي، في قرية مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.

وتحت عنوان "الشرق الأوسط لا يحتاج إلى حرب أخرى"، شدّدت "لو موند" على أنّه لتجنّب التصعيد الذي لا يُمكن السيطرة عليه، ينبغي بذل كل جهد دولي ممكن لتجنيب منطقة الشرق الأوسط حرباً إضافية.

Le Proche-Orient n’a pas besoin d’une nouvelle guerre – via @lemondefr https://t.co/O8dtQwb8Xw

— benjamin barthe (@benjbarthe) September 19, 2024 مسؤولية نتانياهو

وحمّل المحرر السياسي للصحيفة الفرنسية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مسؤولية رفض وقف إطلاق النار في غزة، والذي من شأنه إن تم أن يؤدي أيضاً إلى خفض التوترات مع حزب الله اللبناني، لكنّ نتانياهو يُعطي الانطباع بأنه يسعى إلى إضفاء الطابع الإقليمي على الصراع بكل الوسائل.

وأكد أنّ عمليات التفجيرات والاغتيال الأخيرة التي حدثت بأسلوب غير تقليدي لأعضاء حزب الله، هي بلا شك جزء من رغبة إسرائيل في استعادة قدرتها على الردع، بعد الصفعة التي شكلها اختراق الحاجز الأمني المدرع لأجهزة مخابراتها الإلكترونية التي كانت تحاصر غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.، الأمر الذي شكّل فشلاً ذريعاً لتل أبيب.

Pager explosions in Lebanon: Hezbollah is trapped in its support for Hamas

The Shiite party now bears the responsibility of deciding whether or not to engage in a decisive escalation against Israel, writes Le Monde's Beirut correspondent @helenesallon.https://t.co/922lDR4qe9

— Le Monde in English (@LeMonde_EN) September 19, 2024 تصعيد غير محسوب

ورأت "لو موند" أنّ ما تقوم به إسرائيل هو تصعيد لا يُمكن السيطرة عليه، حيث أنّها لا تُفرّق في هجماتها سواء ضدّ حماس أم حزب الله، بين المدني والعسكري، حيث لم يكن لدى المسؤولين عن عمليات "البيجر" وأجهزة اللاسلكي، أيّ ضمانة بأنّ الانفجارات سوف تستهدف مُقاتلين، وأنّها لن تؤثر أيضاً على الأشخاص المدنيين القريبين الذين ليس لهم أي صلة بأعضاء الحزب، مُتسائلة "أليس هذا مُستوحى من الإرهاب الذي ندعي أننا نحاربه؟"

وربطت اليومية الفرنسية ما يحدث في الشرق الأوسط، بالخيارات التكتيكية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الذي بدا في الأيام السابقة، وكأنه يُنسّق عملية الإطاحة بوزير دفاعه المؤيد صراحة لوقف إطلاق النار في غزة، والذي من شأنه أن يسمح بعودة آخر الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة. لكنّ وقف إطلاق النار يُعارضه اليمين المتطرف الذي يعتمد عليه الائتلاف الحاكم في إسرائيل، بشدّة.

En direct, explosions au Liban : le chef du Hezbollah affirme que les affrontements avec Israël se poursuivront jusqu’à « la fin de l’agression à Gaza » https://t.co/cR6CS5OhQv

— Le Monde (@lemondefr) September 19, 2024 تحويل الصراع إلى إقليمي

وبالتالي، فإنّه ومن خلال رفض التهدئة في غزة، التي تُحاول الولايات المتحدة عبثاً الحصول عليها، والتي من شأنها أيضاً أن تؤدي إلى خفض التوترات مع حزب الله، فإنّ بنيامين نتانياهو يُعطي الانطباع بأنه يسعى إلى إضفاء الطابع الإقليمي على الصراع بكل الوسائل، فهو يعرف تفوّق جيشه ويُمكنه الاعتماد على الدعم العسكري غير المشروط، الذي واصلت واشنطن تقديمه له.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إيران حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي تفجيرات البيجر في لبنان إسرائيل حزب الله حماس إيران غزة وإسرائيل الشرق الأوسط إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران| هل يتم تنفيذ الهدنة أم تحدث مناوشات أخرى| محلل يوضح

بعد التصعيد الأعنف منذ سنوات، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ فجر اليوم، الثلاثاء 24 يونيو 2025. 

وجاء الاتفاق بوساطة إقليمية ودولية مكثفة، يضع حدا مؤقتا لتبادل الهجمات الصاروخية التي أودت بحياة مدنيين وأسفرت عن أضرار كبيرة في البنية التحتية، وسط ترقب دولي حذر لما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن أصبحت إيران خارج الخدمة نوويا وباليستيا وتوسعيا ، أمريكا تضرب  مفاعلات إيران الفارغة ، إيران ترد على قواعد امريكية فارغة ، الخليج يستنكر ويشجب، المنظومة الحديدية أوقفت صواريخ الفرح في قطر احتفاظا لحق الرد لايران ثم وساطة بين أمريكا وايران في نفس الليلة، وأوضح أن إعلان ترامب نهاية فيلم بوقف الحرب، ويعود السلام للعالم بفضل جهود الولايات المتحدة الأمريكية، هي إيران انضربت من القواعد الأمريكية  الموجودة بالخليج. 

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن  السعودية والخليج بعد المسرحية الهزيلة بين إيران وإسرائيل  سيقوم بالتطبيع معاسرائيل  ويدفع فاتورة الحرب  نتنياهو أمام شعبه ربح الحرب بضرب المفاعل النووي الايراني 
إيران ربحت الحرب ولن تنتهي. 

وتابع: "ولكن لم تعد تشكل خطرا على أمن الخليج وإسرائيل،  أمريكا تآخذ مليارات الدولارات من الخليج بحجة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط الجديد".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ في الساعات الأولى من صباح اليوم، الثلاثاء 24 يونيو 2025، بعد ليلة شهدت واحدة من أعنف جولات التصعيد العسكري بين الطرفين منذ سنوات.

وأكدت مصادر عسكرية من الجانبين الإيراني والإسرائيلي التوصل إلى اتفاق "وقف مؤقت لإطلاق النار"، تم بوساطة دولية شملت سلطنة عمان وقطر، إلى جانب جهود أميركية وأوروبية مكثفة هدفت إلى كبح جماح التصعيد ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع.

ووفق بيانات صادرة عن الجيش الإسرائيلي، فإن إيران أطلقت خمس موجات متتالية من الصواريخ استهدفت مواقع عدة في الداخل الإسرائيلي، من بينها تل أبيب وبئر السبع والخضيرة. 

وأسفرت الهجمات عن مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، بحسب ما أعلنت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية، كما أفادت سلطة الإطفاء بحدوث تسرب غاز خطير في بعض المباني التي تضررت نتيجة القصف في بئر السبع.

من جانبها، نقلت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم الصاروخي جاء ردا على "اعتداءات إسرائيلية متكررة استهدفت مواقع سيادية داخل إيران"، وأكد الحرس الثوري الإيراني أنه "لن يتردد في الرد مجددًا في حال استؤنفت العمليات العسكرية الإسرائيلية".

إيران تعلن مقـ.تل عدد من الموظفين بسجن إيفينأستاذ علوم سياسية: روسيا لن تتدخل عسكريًا لدعم إيران.. والموقف محسوم دبلوماسيًا

بالتزامن مع بدء سريان الاتفاق، شهدت الأجواء هدوءا نسبيا، رغم رصد سقوط شظايا ناتجة عن اعتراض صواريخ في شمال إسرائيل، وتحليق طائرات استطلاع في أجواء البحر المتوسط وجنوب لبنان، ما يعكس استمرار الترقب والاستعداد في المنطقة لأي طارئ محتمل. 

 والجدير بالذكر، أن رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يبقى الوضع هشا وقابلا للانفجار في أي لحظة. فالمعادلة الميدانية لا تزال تحت ضغط التهديدات المتبادلة، والتحركات العسكرية المستمرة في الجو والبر، ما يجعل فرص التهدئة المستدامة مرهونة بالتزام الطرفين، ودور الوسطاء في تحويل الهدنة المؤقتة إلى مسار طويل الأمد نحو خفض التوتر.

مصر ترحب بإعلان الرئيس الامريكى بوقف اطلاق النار بين إيــران وإسرائيلزعيم حزب إسرائيلي يدعو لإنهاء حرب غزة.. ومطالب بالرد على صواريخ إيران طباعة شارك إيران هدنة إيران وإسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل هدنة إيران وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • أفيغدور ليبرمان: وقف إطلاق النار دون اتفاق لا لبس فيه سيقودنا بالتأكيد إلى حرب أخرى
  • وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران| هل يتم تنفيذ الهدنة أم تحدث مناوشات أخرى| محلل يوضح
  • وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. نواب: خطوة لاحتواء التصعيد.. وتجسيد لصواب الرؤية المصرية في إدارة الأزمات الإقليمية
  • المؤتمر: اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خطوة نحو تهدئة إقليمية شاملة
  • لافروف: لا دليل على أن إيران كانت تعد لهجوم ضد إسرائيل
  • حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: التزام تل أبيب وطهران بوقف إطلاق النار ضرورة ملحة
  • نتنياهو يعلن الموافقة على وقف إطلاق النار ويحذّر من رد قاسٍ على أي خرق
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل
  • التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل