مقتل قائد قوة الرضوان في الغارة الإسرائيلية قرب بيروت
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
بيروت- قتل قائد قوة الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله، الجمعة 20سبتمبر2024، جراء غارة اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أكد مصدر مقرب من الحزب، لوكالة فرانس برس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ ضربة "دقيقة في منطقة بيروت" من دون أن يقدّم أي تفاصيل إضافية بشأنها. وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة أوقعت ثلاثة قتلى على الأقل و17 جريحا.
وأتت الضربة في أسبوع يشهد زيادة ملحوظة في منسوب التصعيد المتواصل منذ أكثر من 11 شهرا بين إسرائيل وحزب الله، لا سيّما بعد تفجير أجهزة اتصال عائدة لعناصر الحزب الثلاثاء والأربعاء في عملية منسوبة للدولة العبرية، ما أسفر عن مقتل قرابة 40 شخصا وإصابة نحو ثلاثة آلاف بجروح.
وقال المصدر المقرّب من الحزب إن "الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان ابراهيم عقيل" وأدت لمقتله.
وأوضح المصدر أن عقيل المطلوب من الولايات المتحدة، كان "الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر" الذي قتل بغارة اسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 تموز/يوليو.
وأوردت وزارة الصحة في بيان "غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد ثلاثة أشخاص"، وأنه تمّ الى الآن نقل 17 جريحا للمستشفيات.
وقال مصدر أمني لبناني لفرانس برس إن الغارة وقعت "قرب مسجد القائم". وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أنها "استهدفت شقة في أحد المباني السكنية في ساعة الذروة".
وبثّت قناة المنار التابعة لحزب الله مشاهد مباشرة من الموقع المستهدف، تظهر سيارات اسعاف تنقل جرحى ودمارا واسعا وسيارات متضررة.
وهذه الضربة الثالثة المنسوبة لاسرائيل تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، منذ بدء التصعيد بين الطرفين في الثامن من تشرين الأول/اكتوبر، غداة اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وأودت ضربة جوية منسوبة لإسرائيل في كانون الثاني/يناير، بنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مع ستة آخرين.
وفي 30 تموز/يوليو، استهدفت اسرائيل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة في الضاحية الجنوبية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن اغتيال قائد فيلق فلسطين بالحرس الإيراني سعيد إيزادي
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السبت، تنفيذ عملية اغتيال استهدفت سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" في "قوة القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، وذلك خلال غارة جوية استهدفت شقة سكنية في مدينة قم، الواقعة جنوبي العاصمة طهران. ولم تؤكد السلطات الإيرانية رسمياً حتى الآن وقوع الاغتيال.
ووفق ما صرح به كاتس، فإن إيزادي يُعد من كبار قادة الحرس الثوري، وكان على صلة مباشرة بحركتي المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.
واتهمه الوزير الإسرائيلي بالوقوف خلف تمويل وتسليح الفصيلين الفلسطينيين، زاعمًا أنه كان أحد أبرز المخططين والداعمين لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف.
من جهته، أفاد التلفزيون الإيراني بأن غارة استهدفت مبنى مدنياً في حي السلارية بمدينة قم، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين، دون الإشارة إلى وقوع ضحايا من الشخصيات العسكرية أو التأكيد على استهداف إيزادي.
تغطية صحفية | وزير جيش الاحتلال: قتلنا سعيد إيزادي قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في شقة بمدينة قم، وكان على علاقة بحماس والجهاد الإسلامي في غزة pic.twitter.com/O5SwUDhcjW — شبكة رصد (@RassdNewsN) June 21, 2025
وكانت صحيفة معاريف العبرية قد ذكرت في وقت سابق، وتحديدًا في شباط/فبراير الماضي، أن سعيد إيزادي يُعد من أكثر الشخصيات التي تتابعها الاستخبارات الإسرائيلية عن كثب، وذلك بعد العثور على وثائق في غزة وجنوب لبنان تشير إلى دوره في تأسيس "فرع فلسطين" داخل فيلق القدس، ومساهمته في تهريب الأسلحة وتعزيز التعاون بين الفصائل الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال فجر السبت تنفيذ سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية إيرانية في مدن عدة، من بينها أصفهان وقم.
وأكد الاحتلال الإسرائيلي اغتيال قائد الفرقة الثانية للطائرات المسيّرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني ضمن هذه الضربات.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري، كثف الاحتلال الإسرائيلي هجماته داخل الأراضي الإيرانية، معلنة عن اغتيال ما يقرب من 30 قائداً عسكرياً بارزاً، من بينهم رئيس الأركان العامة اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، بالإضافة إلى عدد من قادة القوات الجوفضائية وسلاح الجو، فضلاً عن تصفية 14 عالماً نووياً، عبر غارات دقيقة أو تفجيرات داخلية استهدفت منازلهم في العاصمة طهران.
كما أعلن جيش الاحتلال صباح السبت تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق وسط البلاد، عقب إطلاق صواريخ من إيران، ما دفع السلطات إلى دعوة السكان للتوجه إلى الملاجئ، في وقت سُمعت فيه انفجارات عنيفة في وسط الداخل المحتل.