معلومات عن سيدة أعمال مرتبطة بتفجيرات أجهزة «البيجر».. هل متورطة مع الموساد؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ضربة جديدة من نوعها في الحروب، شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد حزب الله، وهي تفجير أجهزة الاستدعاء، المعروفة باسم «بيجر» الثلاثاء الماضي، ثم استكمل الاحتلال هجماته في اليوم التالي (الأربعاء)، ما أسفر عن عشرات الشهداء، وآلاف المصابين، ووسط تلهف وسائل الإعلام على نشر الأخبار حول الحادث وتفاصيل، ارتبط الأمر بسيدة أعمال مجرية، تدعى «كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو» كونها الرئيسة التنفيذية للشركة الموردة لهذه الأجهزة وهى شركة «بي إيه سي».
ووفقًا لما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» فإن شركة «بي إيه سي» هي جزء من شبكة معقدة من شركات الموساد الوهمية، إلا أن السيدة حاولت النفي مرارًا وتكرارًا عن ارتباطها بما حدث، قائلة: «أنا لا أصنع أصوات التنبيه، أنا مجرد وسيط».
ولكن في تقرير صحفي، لـ«ديلي ميل» خرج صديق للسيدة، عمل معها من قبل، وصفها بالغامضة، قائلًا: «ما تقوله هو أقل صراحة فيما يتعلق بعملها، فكلما سألت عن ما ينطوي عليه عملها، لم تكن تقول أبدًا ما كانت تفعله، كانت تقول فقط التداول كالمعتاد، كان الأمر دائمًا غامضًا بعض الشيء»، وهو ما فتح الشكوك عالميًا حولها.
من هي الحسناء الغامضة المرتبطة بتفجيرات أجهزة «بيجر»؟ويرصد «الوطن» في السطور التالية، معلومات عن لحسناء الغامضة المرتبطة بتفجيرات أجهزة «بيجر» بحسب حسابها الشخصي على «لينكد إن»، و«نيويورك تايمز».
تدعى كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو
تبلغ من العمر 49 عامًا
وُلدت في كاتانيا بصقلية
سيدة أعمال مجرية
أكملت تعليمها في بريطانيا
أسست شركتها في بودابست، عام 2022، بالأحرف الأولى من اسمها ولكن بترتيب عكسي.
يثار حولها العديد من الاتهامات والغموض.
والدتها تدعى بياتريس، ولا تزال تعيش في إيطاليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدة البيجر البيجر
إقرأ أيضاً:
إيران تضبط 20 مشتبهاً بالتجسس لصالح الموساد
البلاد (طهران)
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية السبت عن اعتقال 20 شخصاً يشتبه في تعاونهم مع جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) خلال الأشهر القليلة الماضية، مؤكدة أنها ستتعامل بحزم مع هؤلاء لإصدار أحكام رادعة تكون عبرة لغيرهم.
جاء ذلك بعد إعلان وسائل إعلام رسمية تنفيذ حكم الإعدام بحق العالم النووي روزبه وادي، المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل، ونقل معلومات عن عالم نووي آخر قُتل في غارات جوية إسرائيلية استهدفت إيران في يونيو الماضي.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية أصغر جهانكير: إن بعض المشتبه بهم جرى إسقاط التهم عنهم وإطلاق سراحهم، دون تحديد عددهم، موضحاً أن التحقيقات لا تزال جارية وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقاً.
وتشهد إيران تصاعداً في تنفيذ أحكام الإعدام بحق متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل هذا العام، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن ثمانية أحكام خلال الأشهر الماضية.
يذكر أن إسرائيل شنت في يونيو الماضي سلسلة ضربات جوية استهدفت قيادات عسكرية وعلماء نوويين ومنشآت مختلفة داخل إيران، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1100 شخص؛ بينهم مدنيون وعناصر أمن، في حين ردت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية.