قافلة طبية للكشف عن أهالي قرية دروة في المنوفية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تنطلق غدا السبت قافلة طبية مجانية بقرية دروة مركز أشمون في محافظة المنوفية، في إطار القوافل العلاجية التي تنظمها مديرية الصحة بالمحافظة وفق توجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وتحت إشراف الدكتور خالد عبدالغني وكيل وزارة الصحة.
قافلة طبية مجانية في مركز أشمون بالمنوفيةوأكدت الدكتورة الشيماء شفيق، منسق عام القوافل العلاجية بالمنوفية، أن القافلة الطبية في قرية دروة تبدأ من صباح غدا السبت وتستمر لمدة يومين، مشيرة إلى أن القافلة تضم التخصصات الطبية المختلفة، وتحت رعاية محافظ المنوفية ووكيل وزارة الصحة بالمنوفية ضمن المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة.
وأضافت منسق عام القوافل العلاجية بالمنوفية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن القافلة المجانية تضم تخصصات، باطنة ورمد وأطفال وأسنان وجراحة جلدية وأنف وأذن وتنظيم أسرة، وندوات تثقيفية، وكشف عشوائي للضغط والسكر، بالإضافة إلى المبادرات الرئاسية المختلفة، مؤكدة أنه يتم تحويل بعض المرضى التي تستدعى حالتهم متابعة إلى المستشفيات الحكومية.
وأوضحت أن القافلة الطبية تضم عدد من الكوادر الطبية المتخصصة والمميزة في المجالات الطبية المختلفة، مشيرة إلى أن القوافل تقام ضمن مبادرة 100 يوم صحة، بهدف الوصول إلى جميع أهالي القرى وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم وتوفير العلاج مجانا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية
إقرأ أيضاً:
ضمن «صحّح مفاهيمك».. 150 قافلة دعوية بالدقهلية لتعزيز السِّلم الاجتماعي عبر قيمة «حُسن الجوار»
نظّمت مديرية أوقاف الدقهلية أكثر من (150) قافلة دعوية بعدد من مراكز الشباب، تحت عنوان: "حُسن الجوار وأثره في تعزيز السِّلم الاجتماعي"، وذلك في إطار التعاون بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة، ضمن فعاليات مبادرة «صحّح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومتابعة الشيخ السيد عبد الرحمن ربيع، مدير المديرية، والدكتور محمود محمد حسن مدير الدعوة.
وأكّدت القوافل أن حُسن الجوار قيمة إنسانية كبرى تُسهم في ترسيخ السلم المجتمعي وتعزيز التماسك بين أفراد المجتمع، إذ يؤدي الالتزام بحقوق الجار والإحسان إليه وكفّ الأذى عنه إلى نشر المودة والتراحم، وتقليل أسباب الخلاف والنزاع، وبناء بيئة مستقرة يشعر فيها الجميع بالمسئولية والانتماء. كما شددت القوافل على أن احترام مشاعر الجيران والتعاون معهم وقت الشدة والرخاء من أهم دعائم الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وتأتي هذه القوافل الدعوية في إطار الدور العلمي والدعوي والتثقيفي لوزارة الأوقاف، وحرصها على تعزيز مشاركتها المجتمعية مع مختلف الفئات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الفكر الديني الرشيد، ضمن استراتيجية الوزارة القائمة على محاورها الدعوية والعلمية والتثقيفية والمجتمعية.
ويأتي التعاون المتواصل بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة تأكيدًا لأهمية الدور المحوري الذي يقوم به الشباب في بناء المجتمع، وتعزيز منظومة القيم الدينية والأخلاقية، وفي مقدمتها قيمة حُسن الجوار التي تُعد أساسًا في ترسيخ المودة والتماسك بين أفراد المجتمع.