الجزيرة:
2025-06-17@21:56:34 GMT

قوة الرضوان.. رأس الحربة القتالية لحزب الله

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

قوة الرضوان.. رأس الحربة القتالية لحزب الله

أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، قتل إبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان وهي وحدة النخبة الخاصة في حزب الله اللبناني، وذلك في غارة استهدفته مع قيادات بارزة بهذه القوة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وحسب مراقبين، تعد قوة الرضوان بمثابة رأس الحربة لحزب الله في عملياتها البرية والهجومية، وقد تردد اسمها مرارا منذ بدء تبادل القصف قبل أكثر من 11 شهرا.

ووفق ما نقل وسطاء دوليون إلى مسؤولين لبنانيين، طالبت إسرائيل بإبعاد هذه القوة عن حدودها الشمالية.

وبحسب مصدر مقرّب من الحزب، تعتبر الرضوان القوة الهجومية الأبرز لحزب الله، وعناصرها مدرّبون على الاقتحامات بما في ذلك التوغل عبر الحدود.

ويشارك هؤلاء منذ أشهر في الهجمات على إسرائيل التي تتم من خلال راجمات الصواريخ والصواريخ المضادة للدروع والمسيّرات.

مقاتلان من حزب الله خلال عمليات خارج لبنان (رويترز) خطوط أمامية

وتضم هذه الوحدة الخاصة مقاتلين من ذوي الخبرة حارب بعضهم خارج لبنان، وغالبا ما يكونون في الخطوط الأمامية.

وإلى جانب عقيل وشكر، خسر حزب الله منذ بدء التصعيد 2 من قادة مناطقه العسكرية الثلاث في جنوب لبنان.

والقائدان هما محمّد نعمة ناصر الذي قتل بغارة استهدفت سيارته في منطقة صور في 3 يوليو/تموز الماضي.

والثاني هو طالب عبد الله بضربة على منزل كان داخله في بلدة جويا في 11 يونيو/حزيران الماضي.

وخسرت كذلك قوة الرضوان عددا من قادتها الميدانيين أبرزهم وسام الطويل الذي قتل مطلع العام باستهداف سيارته في جنوب لبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوة الرضوان

إقرأ أيضاً:

قصف مفاجئ يهز بيت ليف الحدودية جنوب لبنان.. إليك التفاصيل

في تصعيد جديد للتوتر القائم على الحدود الجنوبية، شنت طائرة مسيرة إسرائيلية بعد ظهر أمس السبت غارة جوية استهدفت بلدة بيت ليف الحدودية في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة سبعة مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة، وفق ما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.

تفاصيل الهجوم  على بيت ليف

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة وقعت في ساحة بلدة بيت ليف، حيث أطلقت المسيرة الإسرائيلية صاروخين بشكل مباشر، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى المدنيين، وأكدت الوكالة الرسمية أن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع إصابات نتيجة الهجوم.

استهداف متكرر في منطقة "هورا"

وفي وقت سابق، ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه أحد المواطنين في منطقة "هورا" الواقعة بين بلدتي كفركلا وديرميماس جنوبا، قبل أن تكرر العملية مجددا في نفس الموقع، ما أثار حالة من الذعر في صفوف السكان المحليين.

خرق مستمر لاتفاق وقف الأعمال العدائية

وتأتي هذه الغارات في ظل استمرار إسرائيل في عدم الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، ورغم الاتفاق، تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات عسكرية في الجنوب اللبناني، والبقاع الشرقي، وحتى في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مع بقاء وجودها العسكري في خمس نقاط حدودية جنوبية، الأمر الذي يفاقم من هشاشة الوضع الأمني.

ماجدة الرومي تفتتح أعياد بيروت بأغانيها.. وصرخة ألم من أجل لبنانحقيقة انسحاب قوات اليونيفيل من لبنانمواقف رسمية وتحركات أمنية

وسبق، وترأس الرئيس اللبناني جوزف عون، اجتماعا أمنيا موسعا في القصر الجمهوري، حضره عدد من الوزراء والقادة الأمنيين، للبحث في تداعيات التصعيد الإسرائيلي والمواجهات الإقليمية، لا سيما بين إسرائيل وإيران.

وشدد الرئيس خلال الاجتماع على ضرورة تعزيز الجهوزية الأمنية والإدارية لمواجهة أي تطورات محتملة، والحفاظ على الاستقرار الداخلي، كما تناول الاجتماع الإجراءات اللازمة لتأمين حركة الملاحة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، على ضوء المستجدات والتقارير الأمنية المتوفرة.

وانتهي الاجتماع إلى اعتماد مجموعة من التدابير لحماية الأمن الوطني وسلامة الطيران المدني، إلى جانب الاتفاق على إبقاء الاجتماعات مفتوحة لمتابعة التطورات الميدانية أولا بأول.

 ومن جانبه، أكد العميد الركن المتقاعد جورج نادر، من لبنان، أن الأذرع الإيرانية بالمنطقة أرهقت إسرائيل أكثر من إيران نفسها.. تحاول إيران استهداف مركز الأبحاث النووي بالقرب من تل أبيب ولكن دون جدوى".

وقال في حواره في برنامج “حديث القاهرة” المذاع على قناة “ القاهرة والناس”، :"  أذرع إيران في المنطقة بدأت تعيد حساباتها، مشيرًا إلى أن حزب الله، الذي كان يؤكد تمسكه بالسلاح حتى وقت قريب، أصدر بيانًا مفاجئًا أكد فيه أن الرد على أي اعتداء على الأراضي اللبنانية تتكفل به الدولة اللبنانية وحدها، مشددًا على أنه تحولًا مهمًا، إذ أقرّ حزب الله ولأول مرة بأنه يقف خلف الدولة وليس في موقع القيادة.

ولفت إلى أن الخوف من الرد الإسرائيلي هو ما دفع حزب الله للتصرف بعقلانية حتى الآن، مؤكدًا أن سلاح حزب الله لم يعد يُقلق إسرائيل بنفس الطريقة السابقة، بل أن الأخيرة باتت تطمح إلى فرض اتفاقية أو معاهدة على لبنان بالقوة، على غرار ما حدث في العام 1982.

وحذر العميد الركن جورج نادر، من أن الطموح الإسرائيلي في لبنان أصبح يتجاوز مجرد نزع سلاح حزب الله، وقد يمتد إلى اجتياح بري للجنوب اللبناني وفرض تسوية سياسية أو أمنية تحت وطأة القوة، في ظل حالة الانكشاف الإيراني وتراجع قدرات حلفائه في المنطقة. 

غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان.. والصحة تعلن استشهاد شخصغارة من مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة في في النبطية بجنوب لبنان طباعة شارك لبنان غارات جنوب لبنان بيت ليف الحدودية جنوب لبنان الاحتلال جوزف عون بيروت

مقالات مشابهة

  • عراقجي: إسرائيل لن تتمكن من فرض إرادتها على الشعب الإيراني باستخدام القوة
  • هل يُدخل حزب الله لبنان من جديد في حرب مساندة؟
  • تداعيات التصعيد بين إسرائيل وإيران في مائدة مستديرة لحزب حماة الوطن
  • منتخب الفنون القتالية المختلطة «MMA» يسافر إلى البرازيل للمشاركة ببطولة العالم
  • منتخب الفنون القتالية المختلطة «MMA» يسافر إلى البرازيل للمشاركة ببطولة العالم
  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • الحرس الثوري يفقد 7 من قادته ويهدد بردّ قاسٍ على إسرائيل
  • قصف مفاجئ يهز بيت ليف الحدودية جنوب لبنان.. إليك التفاصيل
  • القوة الصاروخية اليمنية تستهدف منطقة يافا
  • صمت حزب الله: العقلانيّة أولًا والضاحية مرّت من هنا