تابع محمود الفولي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، انتظام سير أول أيام العام الدراسي الجديد بمدرستي صلاح خطاب الرسمية للغات وصلاح خطاب الإعدادية، التابعتين لإدارة شبين الكوم التعليمية، وكان يرافقه الدكتور أشرف العربي، مدير عام الإدارة.

انطلاق الدراسة في 35 مدرسة 

وأوضح محمود الفولي أن 35 مدرسة في محافظة المنوفية استقبلت الطلاب اليوم في بداية العام الدراسي الجديد، موزعين على إدارات «شبين الكوم، تلا، الباجور، السادات، منوف»، حيث تعمل 14 مدرسة منها للأقباط، بالإضافة إلى 21 مدرسة تعمل على مدار ستة أيام في الأسبوع لتقليل كثافة الفصول في بعض المدارس.

حضور طابور الصباح 

شارك الفولي طابور الصباح مع الطلاب، واستمع إلى الإذاعة المدرسية وتحية العلم والنشيد الوطني. كما رحب بالطلاب الجدد ووجه بضرورة الالتزام بالحضور والزي المدرسي. ثم قام بتفقد عدد من الفصول الدراسية للتأكد من جاهزية المدرسة بشكل كامل

استقبال العام الدراسي الجديد 

أكد «الفولي» أن هناك العديد من الإجراءات التي تم اتخاذها لاستقبال العام الدراسي الجديد، مثل صيانة المدارس، ومتابعة تسليم الكتب المدرسية، والانتهاء من خطة الندب والنقل بين المدارس لسد العجز وضمان استقرار العملية التعليمية. وأشاد بالإقبال الكبير من الطلاب والتلاميذ.

كما أشار في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى جاهزية جميع المدارس لاستقبال الطلاب اليوم وغدًا في أول أيام العام الدراسي، مؤكدًا على أهمية النظافة العامة وحضور الطلاب يوميًا إلى المدارس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية العام الدراسي تعليم المنوفية التربية والتعليم اخبار المنوفية العام الدراسی الجدید

إقرأ أيضاً:

عدن تستقبل أول أيام العيد بأزمة غاز منزلي وطوابير طويلة أمام محطات التعبئة

الثورة  / أحمد المالكي

استقبل المواطنون في مدينة عدن المحتلة عيد الأضحى المبارك بأزمة غاز منزلي وقضى المواطنون في عدن أول أيام العيد في طوابير طويلة أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي .

وتضاف هذه الأزمة إلى قائمة الأزمات وانهيار الخدمات في ظل تردي أوضاع خدمات الكهرباء والصحة وسط انتشار خطير للأوبئة والحميات الفيروسية .

وتصاعدت الدعوات من قبل الناشطات والنساء في مدينة عدن المحتلة، للخروج في وقفة احتجاجية بعد صلاة عيد الأضحى للتنديد بتدهور الخدمات .

وتمثل الدعوات تحديا للإجراءات القمعية التي أقرتها قوات المجلس الانتقالي لمنع التظاهرات الاحتجاجية المنددة بتدهور الخدمات وانهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية .

وليلة العيد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماع دعوة «ثورة النسوان» للخروج في وقفة حداد على ما قالت عنه اغتيال الخدمات في مدينة عدن .

ويتصاعد الغضب الشعبي في عدن ومناطق سيطرة الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في ظل توقف الخدمات وخصوصا الكهرباء واستمرار انهيار العملة والذي أدى إلى تدهور وانهيار الوضع للمعيشي والاقتصادي الكارثي على المواطن في عدن والمحافظات المحتلة .

اللحم والأضاحي

وقالت مصادر محلية إن سعر الكيلو اللحم في عدن سجل رقماً قياسياً حيث يباع بسعر 30 ألف ريال يمني ما يعني أن أغلب المواطنين لن يستطيعوا شراء الأضاحي الكباش التي يكلف سعر الواحد منها حدود 400 ألف ريال يمني أو حتى كيلو لحم هذا العيد بسبب ارتفاع أسعارها.

وأبدى المواطنون استياءهم الشديد من هذا الارتفاع الذي فاق قدرتهم الشرائية، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل العاجل للحد من استغلال المواسم وارتفاع الأسعار، وسط أزمة معيشية خانقة تعيشها أغلب الأسر.

تزاحم وامتيازات

فيما يشهد مطار عدن ازدحاما شديدا مع سفر عوائل المسؤولين والنافذين وقادة الفصائل العسكرية لقضاء إجازة عيد الأضحى خارج اليمن .

وقال مسافرون إن مطار عدن يشهد ازدحاما خانقا في وقت بات الحصول على تذكرة سفر قبل العيد أمرا صعبا مع إعطاء الأولوية لعوائل المسؤولين التي تتسابق للسفر خارج اليمن لقضاء إجازة عيد الأضحى، في وقت تعيش مدينة عدن أزمة في الكهرباء مع ارتفاع حرارة الصيف القائظ .

وأضافوا أن عوائل المسؤولين يصطفون في طوابير طويلة للسفر خارج اليمن، وان رحلة القاهرة هي الأكثر ازدحاما، كون معظم المسؤولين في ما يسمى «الشرعية» وقادة الفصائل لديهم عقارات فخمة في مناطق راقية بمصر.

نداء إنساني

على نفس الصعيد، أطلقت 40 منظمة مدنية يمنية نداء إنسانيًا عاجلاً إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، محذّرة من تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية في محافظة عدن، التي تعاني من أزمات متراكمة تهدد حياة مئات الآلاف من السكان.

وقالت المنظمات في بيان مشترك، إن مدينة عدن “تواجه انهيارًا شاملًا على الصعيدين الصحي والاقتصادي”، في ظل تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية، وانعدام الكهرباء والمياه، وتوقف شبه تام للقطاع الصحي.

وأشار البيان إلى أن “عدن، الواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية للتحالف، تشهد أزمة إنسانية مركّبة”، تشمل ارتفاعًا حادًا في معدلات الفقر والبطالة، وانهيارًا في القدرة الشرائية جراء تدهور سعر العملة، ما فاقم من معاناة المواطنين، وسط تفشٍ متسارع للأوبئة مثل الكوليرا، حمى الضنك، والملاريا.

وأكدت المنظمات أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن تقديم الحد الأدنى من الرعاية الطبية، نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات، وهو ما ينذر بانفجار صحي يهدد بموجة تفشٍ أوسع للأوبئة في حال استمرار غياب الاستجابة.

وانتقدت المنظمات ما وصفته بـ”الصمت الدولي غير المبرر” تجاه هذه الكارثة متعددة الأبعاد، مطالبة بتشكيل لجنة أممية مستقلة لتقصي الحقائق، والإشراف على توزيع المساعدات، وضمان توفير الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والصحة.

مقالات مشابهة

  • تعليم القاهرة: تعلن أماكن تلقي اعتذارات المشاركة بإعمال امتحانات الثانوية العامة 2025
  • حدائق الزراعة تستقبل أكثر من 33 ألف زائر في ثالث أيام عيد الأضحى
  • وسط أجواء مبهجة.. شواطئ الإسكندرية تستقبل زوارها في رابع أيام عيد الأضحى المبارك
  • وكيل تعليم الوادي الجديد: إعلان نتيجة امتحانات الشهادة الإعدادية قريبًا
  • حدائق «الزراعة» تستقبل أكثر من 33 ألف زائر في ثالث أيام عيد الأضحى
  • حملات على الأسواق لضبط الأسعار فى ثالث أيام عيد الأضحى بالمنوفية
  • تحرير 94 محضرا تموينيا في ثالث أيام عيد الأضحى بالمنوفية
  • عدن تستقبل أول أيام العيد بأزمة غاز منزلي وطوابير طويلة أمام محطات التعبئة
  • مسالخ أبوظبي تستقبل 9669 أضحية أول أيام العيد
  • بدائل الثانوية العامة.. المدارس التكنولوجية لطلاب الشهادة الإعدادية 2025