عيد وفاء النيل هو أحد الأعياد التي ترجع إلى العهد المصري القديم منذ سبعة آلاف سنة وما زال المصريون يحتفلون به حتى اليوم في النصف الثاني من شهر أغسطس من كل عام.
ويعتبر عيد وفاء النيل رمز الخير والوفاء لكل المصريين ويمثل نهر النيل أطول أنهار العالم وهو شريان الحياة في مصر ليس في الوقت الحاضر فقط، وأنما على امتداد تاريخ البشر على ضفتيه، وكان استقرار المصري القديم في وادي النيل هو أساس لحضارة دامت آلاف السنين ومازالت آثارها باقية إلى يومنا هذا.
وقد أدرك المصريون أهمية النيل منذ عصور قديمة فاجتهدوا في ابتكار طرق تهدف إلى الاستفادة من مياه النهر وتنظيم الري وحفر الترع لزراعة أكبر مساحة ممكنة من أرض الوادي وتعد كلمة "النيل" وأصل التسمية حيث أطلق المصريون القدماء على نهر النيل في اللغة المصرية القديمة "ايترو عا" بمعني "النهر العظيم" وتشير الأصول اللغوية لكلمة النيل إلى أنها من أصل يوناني "نيلوس" وكلمة النيل مشتقة من أصل مصري صميم من العبارة "نا ايترو" والتي تعني ذا الفروع، كما أطلق المصريون القدماء عليه مجرى النهر اسم "حبت انت ايترو" وأطلقوا على فروع النيل في أرض مصر "ايترو نو كميت" فروع الأرض السوداء.
أما عن أسطورة عروس النيل فإنها خيالية ليس لها صحة من الأصل كان المصريون القدماء يعتبرون النيل "إله" الخير والنماء والخصب لأنه شريان الحياة في مصرنا الحبيبة حفظ الله مصر وجعلها آمنة مطمئنة.
كاتب المقال: أمين عام نقابة السياحيين مصر
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وفاء الكيلاني تكشف سبب غيابها عن الساحة الإعلامية
#سواليف
#كشفت #الإعلامية #وفاء_الكيلاني أن #غيابها عن #الساحة_الإعلامية خلال الفترة الماضية كان بسبب #ظروف_صحية وعائلية صعبة أجبرتها على الابتعاد.
وفي تصريحات لها على هامش مشاركتها في فعاليات “قمة الإعلام العربي”، قالت الكيلاني: “الجميع يمر بظروف صعبة في مراحل معينة، لكن أرجو عدم ربط تلك الظروف بحياة زوجي، أتركوه وشأنه”، نافية بذلك الشائعات التي تناولت تأثير حياتهما الشخصية على غيابها.
وأشادت الكيلاني بأداء زوجها تيم حسن في المسلسل الدرامي “تحت سابع أرض”، واصفة إياه بأنه أفضل عمل درامي في شهر رمضان الماضي. وأضافت: “تيم ممثل رائع وقيمة فنية كبيرة، ولا يحتاج إلى شهادتي في هذا الأمر”.
مقالات ذات صلةوتحدثت الإعلامية أيضًا عن ابنتها، التي تبلغ من العمر 16 عامًا، مشيرة إلى وجود تشابه بين شخصيتهما، لكنها أكدت أن ابنتها تمتلك شخصية أقوى. كما أشارت إلى أن ابنتها لا تبدي اهتمامًا بالعمل في مجال الإعلام، بل تظهر شغفًا بعالم الموضة. وقالت: “أتمنى أن تجد ابنتي طريقها في المجال الذي تحبه وتترك بصمتها الخاصة”.
وحول رأيها في طبيعة البرامج التلفزيونية ومقارنتها بماضي الإعلام، صرحت الكيلاني: “الإعلام تغير شكله، لكن ليس بالضرورة أن يكون ذلك إلى الأفضل. أعارض البرامج التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون رقابة ذاتية، فهي غالبًا تعكس غيابًا للوعي، وأراها صورة مشوهة للإعلام”، وفق تعبيرها.