الجديد: نرفض اقتراب الحكومة من رسوم البيع النقد الأجنبي والاستفادة منه
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ليبيا – رفض المحلل الاقتصادي مختار الجديد،اقتراب الحكومة من رسوم البيع النقد الأجنبي تحت أي ذريعة.
الجديد وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” رفضنا ما كان يريده فايز السراج وأحمد معبتيق في المجلس الرئاسي السابق باستخدام رسوم بيع النقد الأجنبي، ورفضنا بشدة إدراج رسوم بيع النقد الأجنبي في ميزانية 2024 التي أقرها مجلس النواب قبل أسابيع”.
وتابع حديثه:” واليوم نرفض وبشدة أي إجراءات من شأنها اقتراب الحكومة من هذه الرسوم تحت أي ذريعة، والسبب أن هذه الإيرادات ليست إيرادات اعتيادية وإنما فرضت لأجل تصحيح وضع خاطئء تسببت به الحكومات ودفع ثمنه المواطن لذلك ليس من حق أي حكومة كانت الاستفادة من أزمة كانت متسببه فيها”.
وختم الجديد حديثه:”كلامنا واحد وموقفنا واحد بغض النظر عمن في الحكومة أو المركزي ولسنا في حاجة لمداهنة أحد أو تملق أحد” .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النقد الأجنبی
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: هذا التصرف فى البيع والشراء باب قرب من الله
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الحديث الشريف "رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع سمحاً، وإذا اشترى سمحاً، وإذا اقتضى" يحمل في طياته دعوة واضحة للتعامل بالرحمة واللطف في البيع والشراء، مشيراً إلى أن التجارة التي تقوم على المعاملة الحسنة والأخلاق الرفيعة ليست فقط سبيلًا لكسب الرزق، بل هي أيضًا باب للرحمة والغفران من الله عز وجل.
وقال الدكتور هاني تمام، خلال تصريح: "عندما تبيع وتشتري بالسموحة واللطف والمعروف، فأنت بذلك تقترب من ربك، وتعبد الله بأفعالك وأخلاقك.. كل عباداتك من صلاة وصوم وغيرها لا غنى عنها، ولكن الغرض من ذلك هو أن يرحمك الله، فها هو النبي يبين لنا أن الرحمة تشمل معاملاتنا اليومية".
وأضاف: "ليس المقصود أن تخسر في البيع، بل أن تكسب بأسلوب حسن، وبهذا الأسلوب ترتفع قيمة السعر أو الربح، لكن الأهم أن يترتب على ذلك رحمة الله، ورضاه، والغفران، والدخول إلى الجنة.. فالتعامل بالسموحة ليس فقط تجارة رابحة دنيوياً، بل هو تجارة رابحة أخروياً".
وأشار إلى أن الأحاديث النبوية تؤكد ذلك بقوله: "غفر الله لرجل سمح إذا باع سمحاً، وإذا اشترى سمحاً، وإذا اقتضى"، وذكر كذلك الرواية التي تقول: "دخل الجنة رجل سمحاً إذا باع سمحاً، وإذا اشترى سمحاً، وإذا اقتضى".
وأكد على أن حسن الخلق والمعاملة بالمعروف في البيع والشراء هي السبيل لتحقيق البركة في الرزق، والرحمة من الله في الدنيا والآخرة.