كريستيان برجر: حركة الهجرة إلى أوروبا تزداد بعد أزمات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إن حركة الهجرة تزداد بالوقت الحالي خاصة بعد الأزمات الحالية بالشرق الأوسط، لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا من السوريين اتجهوا إلى أوروبا، وعدد من مواطني أفريقيا خاصة جنوب الصحراء الكبرى عبروا إلى دول شمال أفريقيا، ووصلوا عبرها لأراضي أوروبا.
مصر دولة مقصدأضاف «برجر»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات مماثلة في مصر، كونها دولة مقصد، لذا يأتي المواطنين إليها بحثا عن اللجوء، مؤكدا على أن مصر دائما تفتح أبوابها للمحتاجين.
وأوضح رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، أن مصر يأتي منها المهاجرين إلى دول أخرى للبحث عن فرص عمل، مثل أوروبا، مشيرا إلى أن مصر تفي بجميع الشروط عندما يتعلق الأمر بالهجرة.
وأكد على أن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق مع مصر للعمل بشكل أوثق، بشأن القضايا المتعلقة بالهجرة والتنقل، موضحا أن قضية تهريب البشر والاتجار بهم تثير قلق الاتحاد الأوروبي، لذلك يدعم البرنامج الوطني والاستراتيجية الوطنية لمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرنامج الوطني الاتحاد الأوروبي الهجرة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
دول الاتحاد الأوروبي توافق على تمديد العقوبات على روسيا
خلال قمة في بروكسل، الخميس، وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا 6 أشهر إضافية، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية.
ومنذ شنت روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات تجدد كل 6 أشهر، في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27.
ويعني هذا القرار أن العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد على خلفية حرب أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقل.
ويأتي هذا القرار بعد أن صرح مسؤولون أنهم يعدون خططا طارئة لإبقاء العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على موسكو سارية، في حال رفض رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الموافقة عليها.
وفي يناير، أبقى أوربان موقفه من تمديد العقوبات ضبابيا حتى اللحظة الأخيرة، حين عاد وانضم إلى الإجماع الأوروبي بتمديد هذه العقوبات.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حض قادة الاتحاد الأوروبي على اعتماد حزمة عقوبات صارمة "تستهدف تجارة النفط الروسية، وأسطول ناقلات النفط الموازي، والبنوك، وسلاسل التوريد التي تجلب المعدات أو قطع الغيار اللازمة لصنع الأسلحة".
وناقش قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم حزمة إضافية من العقوبات على روسيا، كانت المفوضية الأوروبية اقترحتها قبل أسبوعين، لكن القادة لم يتخذوا أي قرار بشأن هذه الحزمة الـ18، وذلك بسبب استخدام سلوفاكيا حق النقض (الفيتو).
ورفض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو هذه الحزمة، في مسعى منه للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمدادات بلاده من الغاز، في الوقت الذي يسعى به الاتحاد الأوروبي إلى وقف واردات الغاز الروسي تماما بحلول 2027.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لخفض عائدات روسيا من النفط، وقد اقترح في 10 يونيو الجاري خفض سقف سعر برميل النفط الروسي من 60 دولارا إلى 45 دولارا، وذلك في إطار هذه الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات.