ترامب يردّ على دعوة هاريس: "فات الأوان"
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
رفض المرشح الجمهوري دونالد ترامب، السبت، طلب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس إجراء مناظرة ثانية بينهما في أكتوبر (تشرين الأول)، قبل أيام من خوضهما الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال ترامب، خلال لقاء انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية،: "لقد فات الأوان لإجراء مناظرة جديدة، لقد بدأ التصويت"، في إشارة الى الاقتراع المبكر الذي انطلق في 3 ولايات، الجمعة.
وتحدّت هاريس، السبت، منافسها الجمهوري دونالد ترامب، بدعوته الى مناظرة جديدة على شبكة CNN في 23 أكتوبر (تشرين الأول)، أي قبل أيام من الانتخابات المقرّرة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال فريق حملة هاريس في بيان إنّ "نائبة الرئيس جاهزة لمواجهة دونالد ترامب مجدّداً على المنصة".
وفق غالبية الآراء، هيمنت هاريس على المناظرة السابقة التي جرت في العاشر من سبتمبر (أيلول)، عبر التركيز على المواضيع التي قد تمسّ أكثر من غيرها غرور ترامب، مثل تلك التي تتعلّق بسخط حلفائه السياسيين السابقين عليه، وسمعته على المستوى الدولي.
غير أنّ ذلك لم يمنع ترامب من التأكيد أنّه "الفائز" في تلك المناظرة، مهاجماً انحياز الصحافيَين اللذين أدارا المناظرة على شبكة ايه بي سي.
وأكد ترامب يومها أنّه "لن تكون هناك مناظرة ثالثة"، في إشارة إلى المناظرة التلفزيونية التي تواجه خلالها مع الرئيس جو بايدن عندما كان مرشحاُ للانتخابات في يونيو (حزيران)، وإلى المناظرة مع نائبة الرئيس.
وقبل 45 يوماً من الانتخابات الرئاسية، يطغى الغموض على أي إمكان لتوقّع النتائج، في ظل احتدام المنافسة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس في عدد من الولايات السبع الرئيسية التي من المحتمل أن تحدّد الفائز.
وكان الرئيس السابق قد فاز في ولاية كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد على شواطئ المحيط الأطلسي، في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في العام 2020 وهزم فيها أمام الرئيس جو بايدن.
ولكن منافسته كامالا هاريس تعتمد على الأمريكيين السود والشباب لتحقيق فوز في نوفمبر (تشرين الثاني)، وخصوصاً أنّ ترشّحها منح هاتين الفئتين تفاؤلاً واندفاعاً للاقتراع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب هاريس الانتخابات الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يقول إنه سيؤجل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي حتى يوليو
مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025
المستقلة/- أعلن دونالد ترامب أنه سيؤجل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البضائع الواردة من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة حتى يوليو، في ظل سعي الجانبين للتفاوض على اتفاق تجاري.
يأتي ذلك بعد أن صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي “X” أنها تحدثت مع ترامب وأعربت عن حاجتهما إلى مهلة حتى 9 يوليو “للتوصل إلى اتفاق جيد”.
وكان الرئيس الأمريكي قد هدد يوم الجمعة الماضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% اعتبارًا من 1 يونيو، في حين قال القادة الأوروبيون إنهم مستعدون للرد بإجراءاتهم الخاصة.
لكن ترامب أعلن الآن أن هذا الموعد قد أُرجئ إلى 9 يوليو لإتاحة المزيد من الوقت للمفاوضات مع الكتلة المكونة من 27 دولة، ويبدو أن المكالمة الهاتفية قد خففت من حدة التوترات في الوقت الحالي على الأقل.
في حديثه يوم الأحد قبل صعوده على متن الطائرة الرئاسية متجهًا إلى واشنطن العاصمة، صرّح ترامب للصحفيين بأنه تحدث إلى فون دير لاين، وأنها “ترغب في بدء مفاوضات جادة”، وتعهدت “بالاجتماع سريعًا لنرى إن كنا سنتوصل إلى حل”.
وكان الرئيس الأمريكي، في تصريحات له على منصة “تروث سوشيال” التابعة له، قد جدّد المخاوف يوم الجمعة الماضي من نشوب حرب تجارية بين الطرفين عندما قال إن المحادثات “لا تُسفر عن شيء” وإن الاتحاد الأوروبي “يصعب التعامل معه”.
وصرح ترامب لوسائل الإعلام في مورستاون، نيوجيرسي، يوم الأحد بأن فون دير لاين “اتصلت بي للتو… وطلبت تمديدًا في الأول من يونيو. وقالت إنها تريد بدء مفاوضات جادة”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “لقد أجرينا مكالمة قيّمة للغاية، ووافقت على تأجيلها. أعتقد أن التاسع من يوليو سيكون الموعد. كان هذا هو التاريخ الذي طلبته. وقالت إننا سنجتمع سريعًا لنرى إن كنا سنتوصل إلى حل”.
بعد فترة وجيزة، كتب على موقع “تروث سوشيال”: “وافقتُ على التمديد – 9 يوليو 2025 – كان لي شرف القيام بذلك”.
في ما يُسمى “يوم التحرير” الشهر الماضي، فرض ترامب رسومًا جمركية على العديد من شركاء أمريكا التجاريين. لكنه منذ ذلك الحين تراجع عن موقفه في مواجهة متصاعدة مع الصين بشأن الرسوم الجمركية، وأبرم اتفاقًا مع المملكة المتحدة.
مع ذلك، فقد وُجهت معظم خطاباته النارية بشأن التجارة إلى بروكسل، حتى أنه ذهب إلى حد الادعاء بأن الاتحاد الأوروبي أُنشئ لنهب الولايات المتحدة.
ردًا على تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50%، قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش: “التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها، ويجب أن تُسترشد بالاحترام المتبادل، لا بالتهديدات. نحن على أهبة الاستعداد للدفاع عن مصالحنا”.