وزير الإسكان يفتتح الدورة التاسعة لملتقى "بناة مصر "
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كلمته التى ألقاها نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فى افتتاح الدورة الـ9 لملتقى بناة مصر، بتقديم الشكر للاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، على تنظيم هذا الملتقى الهام، والذي يجمع لفيفا من الخبرات المتنوعة، لمناقشة فرص التعاون من أجل التنمية.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن الدولة المصرية، وضعت ملف التنمية الحضرية في مقدمة اهتماماتها التنموية ضمن رؤية شاملة "رؤية مصر 2030"، حيث تضمن الهدف الأول من الأهداف الرئيسية لتلك الرؤية «الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته»، بما يتماشى مع أهداف الأجندة الحضرية الجديدة، وأهداف التنمية المستدامة 2030، خاصة الهدف الـ11 الذي يدعو لجعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة.
وأضاف وزير الإسكان: بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، أخذت الدولة المصرية على عاتقها قضايا التنمية العمرانية كأحد الأولويات الوطنية، فبجانب حلها للمشاكل المتراكمة عبر السنوات الماضية، فهي أيضا تمثل مكونا رئيسا للتنمية العمرانية والاقتصادية وتشجيع الاستثمار الوطني والأجنبي.
كما أكد الوزير، أن الدولة المصرية نجحت في تنفيذ جميع المشروعات التنموية بمجالات الإسكان وتطوير المناطق غير الآمنة، وإنشاء وتنمية المدن الجديدة، ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمشاركة القطاع الخاص، وشركات المقاولات، والتي اكتسبت خبرات كبيرة نتيجة التنوع في حجم وطبيعة المشروعات القومية.
وأضاف الشربيني: لعل عنوان ملتقى اليوم "فرص الشركات المصرية في مخططات التنمية الإقليمية" هو هدف أساسي ضمن خطة وزارة الإسكان في المرحلة القادمة، فبجانب رؤية الدولة لتصدير العقار، فإن الخبرات المتراكمة عبر السنوات الماضية في تنفيذ مجال واسع من المشروعات المختلفة، جعلت مصر جاهزة لتصدير الخبرات في منظومة التشييد والبناء، مؤكداً دعمه للشركات المصرية لتوسيع تواجدها فى القارة الأفريقية والمنطقة العربية خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير الإسكان، إلى أنه خلال العام الجارى تم توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع بعض الدول الأفريقية في مجالات عدة والمتضمنة مشاركة شركات المقاولات والمطورين العقاريين في نقل التجرية المصرية، مضيفاً أن الوزارة تستضيف على هامش المنتدى الحضرى العالمى، الاجتماع الوزاري الافريقي لتبادل الخبرات وعرض التجربة المصرية وتعزيز فرص المشاركة المستقبلية.
واختتم المهندس شريف الشربيني، كلمته نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بدعوة جميع شركات القطاع الخاص العاملة في مجال التنمية العمرانية للمشاركة في المنتدى الحضرى العالمى، ومواصلة العمل، ومشاركة الدولة المصرية في تنفيذ مشروعات الجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مياه الشرب والصرف الصحي التشييد والبناء شركات مقاولات وزارة الإسكان الدولة المصریة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يفتتح النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي "صحة إفريقيا Africa Health ExCon"، تحت شعار "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية"، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. ويُعد هذاالحدث الصحي الأكبر والأهم على مستوى القارة الإفريقية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للرعاية الطبية في إفريقيا.
يُنظّم مؤتمر ومعرض "صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025" من قبل الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، بالتعاون مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD). ويهدف إلى تعميق التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، إلى جانب تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة وتشغيل منظومات الرعاية الصحية، تماشيًا مع أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، بما يحقق الاستقلال والسيادة الصحية للقارة ويقلل الاعتماد على الاستيراد الخارجي.
وتعليقًا على الحدث، صرّح الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، قائلاً: "أصبح مؤتمر ومعرض «صحة إفريقيا Africa Health ExCon» أحد الركائز الأساسية في تطوير منظومة الرعاية الصحية، ليس في مصر فقط، وإنما على مستوى القارة الإفريقية، ويحظى بدعم كبير ومتواصل من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو ما يُجسد التزام الدولة المصرية تجاه القضايا الصحية الملحّة في القارة، وإيمانها العميق بأهمية تعزيز التكامل الإقليمي، والشراكات الفعالة لتحقيق التنمية المستدامة. "
تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعيوأضاف " تُركز نسخة هذا العام على تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية لمواجهة التحديات الصحية المتسارعة، إلى جانب تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في البنية التحتية الصحية، وخاصة الرقمية. كما نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن نقل المعرفة، وتقديم حلولاً تشغيلية مبتكرة ومستدامة تُحدث فارقاً حقيقياً في مستقبل الرعاية الصحية في إفريقيا."
و في كلمته صرح الدكتور عادل عدوي، رئيس اللجنه العلمية لمؤتمر صحة أفريقيا، ورئيس الجمعية الطبية المصرية، ووزير الصحة الأسبق إنه لشرف عظيم أن نشهد انطلاق النسخة الرابعة من مؤتمر صحة أفريقيا، الذي أصبح بحمد الله وتوفيقه منارة حقيقية للابتكار والتعاون في مجال الرعاية الصحية الأفريقية. لقد حرصنا منذ دورتنا الأولى على أن يكون هذا المؤتمر منصة جامعة لتبادل الخبرات، وعرض أحدث الابتكارات، وصياغة حلول عملية للتحديات الصحية التي تواجه قارتنا."
وأضاف: "شهدت الدورات الثلاث الماضية نجاحات ملموسة، حيث ارتفع عدد المشاركين، وتنوعت الجلسات العلمية، وازدادت الشراكات الفعالة بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.
ومن جهته، علق الدكتور كمال عبيد، المدير التنفيذي لمؤتمر ومعرض صحة أفريقيا، قائلا: "تعمل مصر من خلال هذا الحدث الدولي على مشاركة خبراتها في مجال تصنيع الأدوية واللقاحات، وتوطين الصناعات الدوائية في إفريقيا، إلى جانب تبني أحدث الحلول والأدوات التكنولوجية والرقمية في القطاع الصحي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وقد أثبت مؤتمر ومعرض «صحة إفريقيا Africa Health ExCon» فعاليته على مدار نسخه الثلاث السابقة كمنصة استراتيجية لتحقيق الأمن الصحي المستدام، وتعزيز سيادة القرار الدوائي، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع شعوب إفريقيا".
وأضاف "تشهد النسخة الحالية إقبالًا دولياً واسعًا، مع تسجيل اكثر من ٤٠،٠٠٠ زائرر من مختلف أنحاء العالم حتى الآن، وهو ما يُعد دافعاً لنا لتقديم تجربة استثنائية تُلبي تطلعات الزائرين، وتساهم في إثراء النقاشات حول مستقبل الرعاية الصحية، مما يعزز من مكانة هذا الحدث كمنصة عالمية رائدة لتبادل المعرفة والخبرات ودفع عجلة الابتكار في هذا القطاع الحيوي."
وخلال فعاليات الافتتاح، تم توقيع عقد تصنيع مشترك بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة XGY الصينية، بهدف توطين صناعة أجهزة الرنين المغناطيسي وأنواع متعددة من أجهزة الأشعة داخل مصانع الهيئة. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية ومعهد باستور للقاحات بالمملكة المغربية، وذلك لتنسيق استضافة المركز التدريبي الإقليمي لرفع القدرات التصنيعية الحيوية في منطقة شمال إفريقيا، في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال تصنيع وتطوير اللقاحات.
كما شهدت فعاليات اليوم الأول جلسة افتتاحية رفيعة المستوى تحت عنوان "الابتكار والاستقلالية – تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتأمين نظم الصحة في إفريقيا"، أدارها الدكتور كمال عبيد، المدير التنفيذي لمؤتمر ومعرض صحة أفريقيا، وناقش خلالها عدد من الخبراء وصنّاع القرار سبل تعزيز الاكتفاء الذاتي في القطاع الصحي الإفريقي من خلال التكنولوجيا الحديثة والتصنيع الإقليمي. وشارك في الجلسة كل من المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور أبيبي بايه، مسؤول التصنيع المحلي بمركز أفريقيا لمكافحة الأمراض (Africa CDC)، والدكتور إيمانويل موجورو، رئيس اتحاد جمعيات الصناعات الدوائية الأفريقية (FAPMA)، والسيدة لولا موهانتي، الشريك الإداري بشركة IBM، والسيد شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية (IFC).
يُعد المؤتمر أيضاً فرصة ذهبية للشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية والدواء لاستكشاف إمكانيات وفرص الاستثمار الواعدة في القارة الإفريقية، وتسريع نمو تلك الصناعات الحيوية. ومن المتوقع أن يشهد الحدث مشاركة أكثر من 350 شركة محلية وإقليمية وعالمية، إلى جانب اكثر من ٤٠،٠٠٠ زائر من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في أكثر من ٢٠٠ جلسة حوارية وتخصصية وورش عمل تغطي موضوعات حيوية بما في ذلك، الصحة الرقمية، البحث والتطوير، الأنظمة الذكية، والتصنيع المستدام.
وتشهد النسخة الحالية من المعرض ولأول مرة إطلاق "جناح الذكاء الاصطناعي"، وهو مساحة مخصصة بالكامل لعرض أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي الطبي. ويشارك في هذا الجناح شركات عالمية ومراكز بحثية رائدة، حيث سيتم استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الدقيق، وإدارة البيانات الصحية المعقدة، والتنبؤ بالأوبئة، والتشغيل الذكي للمستشفيات، وهو ما يمثل نقلة نوعية في ربط التكنولوجيا الحديثة بالواقع الصحي الإفريقي، ويفتح آفاقًا جديدة للابتكار والتحسين في الخدمات الصحية.
تحظى نسخة هذا العام بدعم العديد من الشركات العالمية الرائدة في مجال الرعاية الطبية، حيث يضم المؤتمر 27 راعياً رسمياً يساهمون في نجاح الحدث، مما يعزز من مكانته كملتقى دولي رائد للخبراء والمستثمرين. تشمل قائمة الرعاة البلاتينيون كلا من أكديما، أسترازينيكا، بنك القاهرة، جريفولز إيجيبت، جينفاكس، جنرال إلكتريك للرعاية الصحية، روش، سيمنز هيلثنيرز، فايزر، كلينيلاب، ميدترونيك، هيلث إنسايتس، وHVD Life Science، فيما تضم قائمة الرعاة الذهبيون كلاً من: آي بي إم، أبوت، أوبيلا هيلث كير، إيفوتك، انفينيت، بنك قناة السويس، ديجيتال أكسس فاينانس، سانوفي، فيليبس، المصرية للاتصالات “وي”، ويانسن للأدوية. بينما تشمل قائمة الرعاة الفضيون، باير للأدوية، بنك أبو ظبي الإسلامي، وشركة الهدي للتجارة والتوريدات. وتضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين، كل من ACCESS Health International، Africa Health Business، الجمعية الإفريقية للرعاية الصحية والدواء (AGH – African Global Health)، مجموعة محرم وشركاه، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني الصحية – مصر.