أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "ان مدخل الحل للوضع القائم في المنطقة يكون بوقف اطلاق النار على كل الجبهات والقبول بخطة الرئيس جو بايدن وتطبيق القرار الدولي الرقم 2735 الصادر عن مجلس الأمن".
وفي حديث الى" العرببة أف. أم"مع الزميل طارق الحميّد قال: "نحن نجدد التزامنا بالقرار 1701 بشكل كامل ونعمل كحكومة على وقف الحرب الاسرائيلية المستجدة ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول.

وفي كل اتصالاتنا  ندعو الامم المتحدة ومجلس الامن للوقوف مع الحق."
اضاف: "لدينا ارض محتلة من قبل اسرائيل وهناك  خروقات  كبيرة للقرار الدولي الرقم 1701."
وردا على سؤال قال: "نحن في حرب مفتوحة ولكن ما يجري الان هو نوع من التصعيد لتحسين المفاوضات ونأمل الا نصل الى الحرب الشاملة."
وقال: "نحن في الحكومة لدينا اهداف متعددة الابعاد ابرزها وقف حرب اسرائيل وتجنب المجهول والسعي لتعزيز المقومات التي تمكن شعبنا من الصمود تمهيدا للنهوض والتعافي."
وردا على سؤال قال: "ان الولايات المتحدة الاميركية بشخص الموفد الرئاسي اموس هوكشتاين تسعى لحل طويل الامد على الجبهة الجنوبية."
اضاف: "هدفنا بسط سلطة الدولة على كافة الاراضي اللبنانية والتعاون مع اليونيفيل، وهذا التعاون هو المدخل للسلام والامن في المنطقة وتعزيز سلطة الجيش.ونسعى لتجنب الانزلاق نحو حرب اقليمية شاملة لاننا لا نعلم الى اين ستتطور  الحرب. "
وقال: "قتل المدنيين واستخدام التكنولوجيا لقتل المدنيين يشكل خرقا صارخاً للمواثيق الدولية".
وقال: "القضية الفلسطينية قضية عربية بامتياز والشعب الفلسطيني قدم الكثير من التضحيات ولبنان اعطى القضية الفلسطينية على قدر ما اعطت الدول العربية مشتركة.ونحن ننادي بحل  القضية الفسلطينية على قاعدة اعتماد حل الدولتين والسلام العادل والشامل."
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

متحدث الحكومة الفلسطينية: هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي

قال محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، إنّ هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي.

وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ «الفلسطيني الأصيل والمواطن الفلسطيني العادي البسيط لا يمكن أن تنحرف بوصلته تجاه وحدة الموقف العربي وتقديره للدعم المصري والعربي للقضية الفلسطينية».

وتابع أن، «المشكلة الحقيقية، وهذا في علم النفس، أنه في أوقات الأزمات، عندما يشعر الإنسان بالعجز يبحث دائما عن تبريرات، وكبش فداء، وللأسف الجماعات المتشددة، ومن بينها جماعة الإخوان، تحاول القضية الفلسطينية، وبدلا من التظاهر أمام وزارة الخارجية الإسرائيلية والتظاهر في الساحات العامة داخل دولة الاحتلال تتظاهر أمام السفارة المصرية وفي عدد من عواصم العالم، وواضح أن هذا مخطط مقصود، وثمة أجندة خفية خلفه، ولكن الخطوة التي يتم الاعتماد عليها، هي استغلال الغضب الشعبي والعربي والإسلامي بخصوص شعور المواطنين بالعجز عن نصرة المواطن في غزة، ويتم حرف البوصلة تجاه دول عربية وشقيقة وصديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، بما فيها مصر والسعودية والأردن».

مقالات مشابهة

  • عند مدخل مخيّم صبرا – الرّحاب.. توقيف مروّج مخدّرات وهذا ما ضبط بحوزته
  • وزير الخارجية يشدد على التزام مصر الكامل بحل الدولتين
  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • متحدث الحكومة الفلسطينية: هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي
  • حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
  • قانون إصلاح المصارف مع وقف التنفيذ: تشويه صيغة مشروع حكومة ميقاتي وتحاصص سياسي وطائفي
  • في ذكرى انفجار المرفأ... الرابطة المارونية تدعو للإسراع بالقرار الاتهامي
  • المفتي دريان مهنئًا بعيد الجيش: لتثبيت الدولة وتطبيق القانون
  • وزير الدفاع وبلاسخارت: تشديد على التعاون مع اليونيفيل والالتزام بالقرار 1701
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟