رسالة تحذير أميركية لإسرائيل بشأن حزب الله.. هذا مضمونها
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
وجهت الولايات المتحدة "تحذيرا شديدا" لإسرائيل من الانجرار إلى حرب شاملة مع حزب الله، وذلك بعد موجة الهجمات المتبادلة خلال الأيام القليلة الماضية، وفق ما ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية.
وحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان)، فقد أرسلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن رسالة تحذير لإسرائيل، وسط تصاعد التوترات على الحدود الشمالية، المضطربة منذ نحو عام.
وحثت الولايات المتحدة إسرائيل على "عدم بلوغ أعلى مستوى من الرد العسكري ضد حزب الله".
وأشارت "كان" إلى أن الرسالة الأميركية طالبت الإسرائيليين بـ"ترك مجال لحل دبلوماسي، حتى في حالة الرد العسكري".
وحسب المصدر، يخشى المسؤولون الأميركيون أن تؤدي حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله إلى جر الولايات المتحدة إلى صراع أوسع.
ولم تذكر "كان" كيفية نقل الرسالة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، ولا من تولى القيام بهذه المهمة.
لكن في سياق آخر، أعربت الولايات المتحدة عن دعمها للعمليات الإسرائيلية التي تستهدف قدرات حزب الله، بما في ذلك ضرب منصات إطلاق الصواريخ ومستودعات الأسلحة ومرافق إنتاج الطائرات المسيّرة قرب الحدود اللبنانية، وفق تقرير للقناة 12 الإسرائيلية.
وذكرت القناة نقلا عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، أن "الرسالة الأميركية تؤكد على فهم حاجة إسرائيل للرد على استفزازات حزب الله، ومع ذلك هناك دعوة واضحة لضبط النفس والحذر لتجنب مواجهة أوسع نطاقا".(سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الولایات المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: غزة أصبحت فريسة سهلة لإسرائيل بسبب الانشغال بالحرب الإيرانية الإسرائيلية
حذر السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، من أن العالم في ضوء الحرب الإيرانية الإسرائيلية انسحب من ساحة غزة وذهب إلى طهران، ولا ينبغي أن نغفل هذه الأمور، مشيراً إلى أن غزة الآن باتت فريسة سهلة للجانب الإسرائيلي، حيث يحدث الآن عملية تهجير ناعمة دون إدراك من العالم.
تابع، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلاً: "كثير من الأسر في غزة لديهم أقارب في النمسا وغيرها، ويتم العمل على لمّ شملهم مع باقي أسرهم في تلك العواصم، وقد يستمر ذلك ليصل إلى العواصم في أمريكا اللاتينية حيث توجد جاليات فلسطينية كبيرة في تلك البلدان، وستبدأ عملية التهجير."
وشدد على ضرورة عدم إغفال هذا الأمر لأن غزة ستكون الخاسر الأكبر نتيجة هذه الحرب.
وعن تصريحات بنيامين نتنياهو حول تغيير وجه الشرق الأوسط مع توسعاته في سوريا، وادعائه إنهاء حزب الله وومرحلة قتل كافة قيادات حماس، قال: "بدأ رئيس وزراء الاحتلال هذه الفكرة بالخريطة الوهمية التي عرضها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023، ووضع الدول المطبّعة وعملها باللون الأخضر ليظهر أن الإقليم كله مع إسرائيل، وتجاهل تماماً القضية الفلسطينية، وهذا ما كان يقصده."
واصل: "كل ما فعله ذهب هباء بعد 7 أكتوبر، لأن المشاعر اتجهت إلى أن إسرائيل دولة ذات أفكار هدامة وعليها أن تعود لحجمها الطبيعي حتى تستطيع العيش في الإقليم."
وقاطعته الحديدي: "الحقيقة أن واشنطن تدعمها بشكل مطلق وخارج القانون الدولي، وإسرائيل أصبحت جسماً مفروضاً علينا في جسد الشرق الأوسط ويتعاملون معنا بأن علينا أن نطبع معها ونتعامل معها حتى لا تغضب أمريكا."ليعلق: "أمريكا تقف مع إسرائيل منذ عام 1973 وهذا مفهوم ومتأصل ونيبنى عليه تحركاتنا مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، ولكن السؤال: كيف سيغير الشرق الأوسط؟ ما هو الفرق الآن بين تل أبيب وغزة؟ لا يوجد فرق،رئيس وزراء الاحتلال أدخل نفسه في معضلة كبيرة حتى داخل دولته وأصبح عليه عبء كبير."
وشدد على أن عبارة "تغيير وجه الشرق الأوسط" ليست كلمة سهلة مهما كانت القوة العسكرية، لأن الأمر ليس بهذه البساطة.