صحيفة الاتحاد:
2025-06-24@20:52:07 GMT

أستراليا تختار مدرب «إنقاذ الحملة»!

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

سيدني (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة منصور بن زايد: علاقات الإمارات والسعودية أخوية راسخة «تريندز» يعلن مبادرة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في أبحاث المستقبل


عيّن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، توني بوبوفيتش لخلافة جراهام أرنولد مدرباً للمنتخب الأول بمهمة إنقاذ حملة تصفيات كأس العالم المتعثرة.
وتولّى بوبوفيتش «51 عاماً» قيادة المنتخب الأسترالي من بعد أرنولد الذي ترك منصبه، عقب بداية ضعيفة في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بخسارته على أرضه أمام البحرين 0-1، وتعادله السلبي مع إندونيسيا.


وباتت مهمة أستراليا في بلوغ المونديال صعبة مع هذه البداية المتعثرة، إذ ستلعب مباراتها المقبلة على أرضها مع الصين غير الفائزة في أول مباراتين أيضاً، ثم خارج أرضها بمواجهة اليابان.
ويحتاج المنتخب إلى إنهاء التصفيات في المركزين الأول أو الثاني، ضمن مجموعته التي تضم ستة منتخبات، لضمان التأهل المباشر، أو خوض الملحق.
ووصف رئيس اتحاد اللعبة المحلي جيمس جونسون، بوبوفيتش بأنه «أفضل مرشح ممكن».
قال «القيادة المثبتة لتوني وبراعته التكتيكية في كرة القدم، بالإضافة إلى فهمه العميق لكرة القدم الأسترالية ولاعبينا، وما يعنيه أن تكون جزءاً من المنتخب، تجعله الخيار المثالي لقيادة منتخبنا الوطني في المستقبل».
وأضاف «خبرته الدولية، خاصة في آسيا، لاعباً ومدرباً، تعزز قدرته على التنقل في ساحة كرة القدم العالمية ودفع أستراليا نحو النجاح على المسرح العالمي».
ودافع بوبوفيتش عن ألوان المنتخب الأسترالي في 58 مباراة، وبرز كمدافع في صفوف الفريق المحلي سيدني يونايتد وسانفريتشي هيروشيما الياباني وكريستال بالاس الإنجليزي، حيث ارتدى شارة القائد، والعربي القطري، وأخيراً سيدني أف سي الذي اعتزل معه اللعب عام 2008.
صرّح بعد تعيينه «هذا دور يأتي مع مسؤولية كبيرة، وأنا ممتن بشدة لهذه الفرصة».
وتابع «هذه بلا شك لحظة فخر كبيرة لي ولعائلتي، أن يتم وضع الثقة بي في قيادة منتخبنا الوطني هو امتياز لا أتعامل معه باستخفاف، أفهم تماما ثقل المسؤولية والتوقعات العالية التي تأتي مع هذا المنصب».
تولي بوبوفيتش تدريب وسترن سيدني واندررز وقاده للقب دوري أبطال آسيا عام 2014، فيما تُوج بلقب الدوري الأسترالي مع بيرث جلوري.
وأشرف أيضاً لفترة وجيزة على كارديمير كارابوك سبور التركي وكسانثي اليوناني.
وكانت وسائل إعلامية رشحت بعض المدربين الآخرين لتولي المهمة مثل البرتغالي الخبير كارلوس كيروش ومونتجومري الذي يشغل حالياً منصب مساعد المدرب أنج بوستيكوجلو في توتنهام الإنجليزي.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم أستراليا البحرين اليابان السعودية الصين آنجي بوستيكوجلو توتنهام

إقرأ أيضاً:

الكونجرس الأمريكي لا قيمة له عند ترامب.. والبيت الأبيض أيضاً

 

 

تتصاعد أصوات الجدل داخل الساحة السياسية الأمريكية حول دور المؤسسات التقليدية في ظل ظهور قيادة تحمل طابعاً شعبوياً شديداً، فقد صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الكونجرس الأمريكي ليس سوى هيئة عابرة لا تملك القدرة على تحقيق الإصلاحات التي تتطلبها البلاد؛ مواصِّلاً بذلك رسالة واضحة بأن السلطة التنفيذية، وبخاصة البيت الأبيض، تتفوق على كل ما تحمله الهيئات التشريعية التقليدية، تأتي هذه التصريحات في إطار جدل سياسي معقد يعكس الصراع بين رؤية مؤسسية قديمة وشغف بالتحديث والتحول الجذري يعتمدان على تركيز القوة في يد واحدة.. ويعتقد ترامب أنه هذه اليد الواحدة.
يرتكز موقف ترامب على اعتقاد أن الآليات البيروقراطية للكونجرس، وتلك المناقشات الطويلة بين الأحزاب، ليست سوى عائق أمام إنجاز الأمور الحقيقية التي تعاني منها الأمة -حد زعمه-، ففي خطاب سابق وصف ترامب هذا البرلمان بأنه مؤسسة متعطلة تتردد في اتخاذ القرارات الحاسمة، مما يؤدي إلى إهدار الثقة العامة في العمل التشريعي.. وفي الوقت نفسه انتقد ترامب البيت الأبيض التقليدي لكونه ملاذاً للسياسات القديمة التي لا تواكب التحديات المعاصرة، مؤكداً على أن للإدارة التنفيذية دوراً مركزياً يجب أن تُستمد منه حلول سريعة وفعالة للأزمات الدولية والاقتصادية.
هذا التوجه ينبع من واقع سياسي تحفّهُ التحديات الداخلية والتقسيمات الحزبية المتفاقمة منذ سنوات في الداخل الأمريكي، ففي ظل تزايد الانقسامات داخل “الكابيتول”، يرى ترامب أن الكونجرس قد فقد علاقته المباشرة مع مطالب الشعب الأمريكي، وأنه أصبح يتصرف وفق مصالح حزبية ضيقة بدلاً من خدمة المصلحة الوطنية الشاملة.. وفي المقابل تبرز رؤية جديدة تقوم على تعزيز سلطة الرئيس وتجاهل العقبات الإجرائية التي تفرضها المؤسسات الأخرى، مما قد يؤدي إلى إعادة صياغة قواعد اللعبة السياسية في الولايات المتحدة بطريقة تترك أثرها على موازين السلطة الدستورية، ويبدو أن هذه الرؤية قد بدأت باستهداف إيران لانتشال إسرائيل من الضربات الإيرانية التي تتلقاها إسرائيل بسبب ما تسميه الضربة الاستباقية باستهداف إيران تحت يافطة مكتوب عليها “الحد من خطر النووي الإيراني” الذي لا وجود له أصلاً رغم تأكيدات النظام الإيراني بأنه لا يرغب بإنتاج السلاح النووي وفق عقيدته الدينية.
على صعيد آخر أثارت تصريحات ترامب جدلاً واسعاً بين الخبراء والمحللين السياسيين الذين يشيرون إلى أن تجاهل صلاحيات الكونجرس والانتقادات اللاذعة للبيت الأبيض يمثلان محاولة لتضييق ميدان النقاش السياسي إلى صورة شخصية وحيدة تتجاوز نظام فصل السلطات الذي أرسى الأساس للديمقراطية الأمريكية.. وقد حذر منتقدو هذه الفكرة من أن تُسفر مثل هذه التحولات عن سيطرة قيادية مركزية قادرة على تجاوز آليات المراقبة والمساءلة، مما يفضي إلى إضعاف النظام الديمقراطي وإعادة فتح الباب أمام استبداد السلطة بصورة غير مسبوقة، وهو ما يسعى إليه ترامب للسيطرة على المنطقة العربية والإسلامية وكل ما يخالف السياسة الأمريكية العالمية.
أخيراً.. تكشف تصريحات ترامب عن تحول جذري في الطريقة التي يُنظر بها إلى المؤسسات السياسية الأمريكية، فبينما يمثل الكونجرس والبيت الأبيض حجر الزاوية في النظام الدستوري، الأمريكي يسعى ترامب إلى تجاوز هذه الهياكل التقليدية حد قوله، لإرساء سلطة تنفيذية مركزة يُنظر إليها على أنها أكثر فاعلية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية المتمثلة في حماية إسرائيل والسيطرة الأنظمة الدولية، خصوصاً أنظمة الحكم في دول الخليج وكثير من الدول العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • مدربا المنتخب الوطنى تحت 17 و 16 عاما يشاركان في ورشة عمل فيفا
  • مدرب المنتخب الوطني النسوي يكشف قائمة لاعبات كأس أفريقيا
  • الكونجرس الأمريكي لا قيمة له عند ترامب.. والبيت الأبيض أيضاً
  • حتى نحن نجهل إيران أيضا
  • تغير المناخ يهدد سلامة الطيران في أستراليا
  • اتحاد القدم يخطط أم يتفاعل؟
  • مدرب “الأخضر”: مباراتنا أمام “ترينيداد وتوباغو” حاسمة.. وهدفنا هو تخطي دور المجموعات
  • أستراليا: دراسة تحذّر من تأثير ضربات الرأس في كرة القدم على كيمياء الدماغ
  • مدرب الأخضر: نطمح للتأهل من دور المجموعات
  • الركراكي يشارك في مؤتمر للمدربين نظمه الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم