وزير الإعلام اللبناني ينتقد الحرب النفسية التهويلية التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبناني المهندس زياد المكاري الحرب النفسية التهويلية التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي من خلال تلقي عدد كبير من المواطنين في بيروت والمناطق رسائل هاتفية عشوائية موحدة عبر الشبكة الأرضية، تدعو إلى إخلاء مكانهم.
وقال المكاري - في بيان نقلته الوكالة اللبنانية للإعلام اليوم/ الاثنين/ - " إن هذا الأسلوب ليس غريبا على الاحتلال الاسرائيلي الذي يتوسّل كل السبل في حربه النفسية، وهو لا يقدم ولا يؤخر في شيء".
وأكد أن العمل في وزارة الإعلام اللبنانية مستمر وطبيعي، وجميع العاملين منصرفون إلى مهماتهم اليومية التي تفوق أي رسائل أهمية في هذا الظرف الدقيق، داعيا إلى عدم إعارة الأمر أكثر مما يستأهل، علما أنه محل متابعة من الجهات المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني تجدد دعمها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
جددت لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني، اليوم السبت، دعمها الثابت للقضية الفلسطينية وحقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت اللجنة أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تمثل المدخل الأساسي لأي حلّ عادل ودائم للصراع، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته السياسية والقانونية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين، وتعزيز التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
تعرض مواطنون فلسطينيون للإصابة بالاختناق، مساء اليوم السبت، جراء استنشاقهم الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية مخماس، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخماس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بشكل كثيف، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقديرات داخل أروقة الدولة العبرية تؤكد أن حزب الله لن يرد قريبا على اغتيال الطبطبائي.
وعرض المستوى الأمني الإسرائيلي على الكابينت خططا للعمل ضد حزب الله.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن الجيش الإسرائيلي عدّل إجراءاته العسكرية خلال الأيام الأخيرة بما يتلاءم مع زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة إلى بيروت، في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية.
وكشفت الهيئة أن تل أبيب أبلغت الحكومة اللبنانية، عبر الإدارة الأمريكية، برسالة مفادها أن إسرائيل ستوسّع نطاق هجماتها إلى مناطق "لم تصلها من قبل" إذا لم تتخذ بيروت خطوات ضد حزب الله.
وأضافت أن التحذيرات الإسرائيلية جاءت تحت وطأة ضغط أمريكي متواصل، فيما تعكس التعديلات العسكرية استعدادًا لاحتمال توسع التصعيد في حال عدم استجابة الجانب اللبناني.
ودعا ميشال عيسى، السفير الأميركي في لبنان، الحكومة اللبنانية إلى تنفيذ ما وصفه بـ"قرارها التاريخي" بنزع سلاح حزب الله.
واعتبر عيسى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعيد للبنانيين دولتهم وتؤمّن مستقبل البلاد، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم.
وأضافت التقارير أن السفير شدد على أن إسرائيل تقدّر بنفسها احتياجاتها الأمنية وتتخذ كل ما تراه مناسباً للدفاع عن مواطنيها، مؤكداً أنه لا تحتاج إلى إذن من الولايات المتحدة للقيام بأي خطوات دفاعية.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تعمد الاحتلال قتل طفلين يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة ضد غزة.
ودعت الحركة الوسطاء للتحرك الجاد لوقف خروق الاحتلال.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم السبت، إلى أن مُسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل.
وذكرت الوكالة أن مسيرات إسرائيلية كثفت تحليقها شرقي وجنوبي البلاد.