رسميًا الان.. موعد فتح حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024 وآخر أخبار الوحدات الجديدة حيث أعلن المهندس عمرو خطاب، المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن بدء حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024 في إطار المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين".

تفاصيل الإعلان


موعد الحجز:
من المقرر أن يبدأ الحجز في شهر نوفمبر المقبل.


المبادرة:
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الحكومة لتوفير سكن مناسب لمتوسطي ومحدودي الدخل.
وينصح الراغبون في الحصول على وحدات سكنية بمتابعة الأخبار الرسمية للحصول على تفاصيل دقيقة حول الشروط وآلية التقديم.

 

موعد حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024

 

سيتاح الحجز من 29 سبتمبر الجاري إلى 28 أكتوبر المقبل، ويمكن الحصول على كراسات الشروط والمواصفات من أجهزة المدن المعنية اعتبارًا من يوم الأحد 29 سبتمبر 2024.

 

 أنظمة السداد

وفقا لوزارة الإسكان هتكون ميسرة وهتكون من خلال أجهزة 8 مدن جديدة، خلال الفترة من 29 سبتمبر الحالي ل28 أكتوبر الجاي، وهيتم إتاحة كراسات الشروط والمواصفات بأجهزة المدن المطروح بها الوحدات من يوم الأحد 29 من شهر سبتمبر الحالي، يعني خلاص قربت، فالحق جهز ورقك.

 

ووفقًا للدكتور حسن الشوربجي، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للشؤون العقارية والتجارية، فإن الطرح يتضمن

اهم الوحدات السكنية بمناطق مختلفة:

 

- مدينة العاشر من رمضان: 255 وحدة بمساحات تتراوح بين 63 و105 متر مربع.- مدينة 6 أكتوبر: 137 وحدة بمساحات تتراوح بين 55 و90 متر مربع.- مدينة المنصورة الجديدة (مشروع جنة): 878 وحدة بمساحات تتراوح بين 100 و150 متر مربع.- مدينة العبور: 5 وحدات بمساحات تتراوح بين 75 و104 متر مربع.- مدينة الصالحية الجديدة: 8 وحدات بمساحات تتراوح بين 65 و161 متر مربع.- مدينة ملوي الجديدة (مشروع جنة): 240 وحدة بمساحات تتراوح بين 100 و161 متر مربع.- مدينة برج العرب الجديدة: 8 وحدات بمساحات تتراوح بين 79 و140 متر مربع.- مدينة رشيد الجديدة: 114 وحدة بمساحات تتراوح بين 90 و93 متر مربع. أنظمة السداد والتقسيط سداد على 3 سنوات بفائدة منخفضة.سداد على 5 سنوات بفائدة متوسطة.سداد على 7 سنوات بفوائد بنكية تتماشى مع القواعد المقررة من هيئة المجتمعات العمرانية.

كما يتم دفع مصاريف إضافية تشمل عداد الغاز والكهرباء والمياه وفقًا للتعليمات الواردة من الهيئة.

 

شروط حجز شقق الإسكان 2024دفع مقدم يبدأ من 150 ألف جنيه.أن يكون المتقدم للحجز من الأفراد أو الأسر وفقًا لشروط التعاقد المحددة بكراسة الشروط.التقديم الإلكتروني هو الوسيلة الوحيدة للحجز لضمان الشفافية.
شقق الاسكان الاجتماعي 2024

 

وأعلنت الهيئة أن سعر المتر يتراوح بين 18 إلى 19 ألف جنيه حسب نسبة التميز الخاصة بالوحدة، ويبلغ السعر النهائي للوحدة بناءً على المساحة والموقع داخل المشروع. للسداد الفوري "كاش"، يوفر المشروع خصومات مميزة، في حين تتوفر أنظمة سداد مرنة على فترات تتراوح بين 3 إلى 7 سنوات بفوائد بنكية.

 أسعار شقق مشروع صبا بمدينة 6 أكتوبر 2024

 

سعر المتر في شقق الإسكان 2024: يبدأ من 17،500 جنيه.وديعة الصيانة: يتم دفع 8% من قيمة الوحدة عند الاستلام.أعمال الصيانة: تُسدد 1% من قيمة الوحدة لتغطية تكاليف الصيانة للسنة الأولى.

 

حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024


وأوضح خطاب أن الوحدات السكنية المتاحة تتنوع في المساحات والأسعار، حيث تبدأ المساحات من 90 متر مربع وتصل إلى 110 متر مربع، وتُحدد الأسعار بناءً على دخل المواطن الشهري وحجم الأسرة.


موعد طرح شقق الإسكان الاجتماعي 2024


كما تتميز المبادرة بتقديم تسهيلات تتناسب مع كل شريحة من الفئات المستهدفة، حيث تم تصميم التسهيلات المالية بشكل يضمن تجنب تعثر المستفيدين في دفع الأقساط، ما يعزز الاستقرار المالي لهم.

وأكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، شريف الشربيني، أن شقق الإسكان الاجتماعي ستُوزع في مختلف المناطق على مستوى الجمهورية لتلبية احتياجات المواطنين من محدودي ومتوسطي الدخل.

 

شقق الاسكان الاجتماعي 2024
 

ويتضمن الطرح الجديد لـ شقق الإسكان الاجتماعي 70 ألف وحدة سكنية، حيث تم تخصيص 60 ألف وحدة للمواطنين من منخفضي ومحدودي الدخل، بينما ستخصص 10 آلاف وحدة لمتوسطي الدخل في المدن الجديدة بكافة محافظات الجمهورية وتحدد الأسعار بناء على دخل المواطن الشهري وحجم الأسرة.

 

شروط الحصول على شقق الاسكان الاجتماعي 2024 وفقا لوزارة الاسكان الاجتماعي فيما يلي:-

 

أن يكون المتقدم مصري الجنسية من كافة محافظات الجمهورية.
 ألا يقل عمره عن 21 عاما في تاريخ بدء الحجز.
 لا يحق للأسرة (الزوج، والزوجة، والأولاد القصر) التقدم لحجز أكثر من وحدة.
 ألا يكون قد تم تخصيص قطعة أرض أو شقق ضمن إسكان اجتماعي له من قبل.
 ألا يكون قد تم تخصيص وحدة سكنية ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي أو مشاريعأخرى مثل دار مصر أو سكن مصر له أو لأفراد أسرته.

 

 الأوراق المطلوبة لشقق الإسكان الاجتماعي - صورة من بطاقة الرقم القومي.- صورة من شهادة ميلاد.- صورة من المؤهل الدراسي.- إيصال حديث لسداد أحد المرافق؛ كهرباء أو غاز أو مياه.- شهادة حسن سير وسلوك من جهة العمل.- كما يجب إحضار شهادة الموقف من التجنيد للذكور.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الإسكان الإجتماعي 2024 الإسكان الإجتماعي المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان الوحدات السكنية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة شقق الاسكان الاجتماعي 2024 وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو على موعد مع كابوس في تموز .. هل قررت الحاخامية تفكيك إسرائيل؟

#سواليف

في حين يستعد #الجيش_الإسرائيلي لإصدار أكثر من 54 ألف أمر #تجنيد لطلاب #المدارس_الدينية_الحريدية بدءا من يوليو/تموز المقبل، في تطبيق فعلي لقرار المحكمة العليا الصادر في يونيو/حزيران 2024، والذي أنهى الإعفاءات طويلة الأمد الممنوحة للحريديم من الخدمة العسكرية.

تفجرت #احتجاجات واسعة بين #المتدينين_اليهود ضد هذا الإجراء، وزادت ضغوط الأحزاب الحريدية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو مهددة بالانسحاب من الائتلاف مما يعرض الحكومة للانهيار، وما يهدد أيضا بأكبر أزمة اجتماعية تشهدها #إسرائيل من الداخل.

وفي مقال رأي موسع عن هذه الأزمة الداخلية، تناول الكاتب إيهاب جبارين المتخصص في الشأن الإسرائيلي الأبعاد العميقة لهذه المشكلة التي تتجاوز البعد القانوني أو السياسي، لتطال جوهر الدولة وهوية المجتمع.

مقالات ذات صلة سلام أبو الهيجاء.. أول مرشحة أردنية لرحلة فضائية تاريخية 2025/06/08

فهذه الفئة الدينية، التي تحظى بإعفاء تقليدي من الخدمة العسكرية منذ “صفقة بن غوريون” في الأربعينيات، باتت تُشكّل عبئًا اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا متزايدًا، وسط تصاعد الاحتجاجات من فئات واسعة في المجتمع الإسرائيلي، لا سيما بعد صدور حكم المحكمة العليا في يونيو 2024 الذي ألغى الإعفاء وأوقف تمويل مدارس اليشيفوت الدينية الرافضة للتعاون مع قانون التجنيد.

وآتيا نص المقال :

في قلب السياسة الإسرائيلية، حيث تتصادم رؤى الهوية والمساواة، تبرز قضية تجنيد الحريديم كقنبلة موقوتة تهدد استقرار الائتلاف الحاكم، بل وجوهر الدولة نفسها.

ليست هذه مجرد معركة قانونية حول إلزامية الخدمة العسكرية، بل هي سؤال وجودي: هل إسرائيل دولة قومية موحدة، أم طيف من الطوائف المتصارعة؟ هل يمكن للدولة أن تستمر في تحمّل أعباء مجتمع يرفض المشاركة في الدفاع والإنتاج، بينما يطالب بحقوق متساوية؟

هذا المقال يغوص في أعماق هذه الأزمة، مستندًا إلى مصادر عبرية وتحليلات داخلية، ليقدّم قراءة جديدة تتجاوز السرديات الإعلامية التقليدية.


الجذور التاريخية

تعود جذور إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية إلى “صفقة بن غوريون” في أواخر الأربعينيات، حين وافق رئيس الوزراء الأول ديفيد بن غوريون على إعفاء محدود لطلاب اليشيفوت (المدارس الدينية) من التجنيد، مقابل عدم معارضتهم العلنية للمشروع الصهيوني.

كان الهدف آنذاك استيعاب اليهود المتدينين في نسيج دولة ناشئة، لكن هذا الإعفاء، الذي بدأ ببضع مئات، توسّع مع الزمن ليشمل عشرات الآلاف. بحسب تقرير لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي (2023)، فإن حوالي 66 ألف شاب حريدي في سن التجنيد يحصلون على إعفاء سنويًا، مما يشكل 13٪ من إجمالي المجندين المحتملين.

هذا التوسّع أثار غضبًا متزايدًا في أوساط العلمانيين والقوميين، الذين يرون في الإعفاء خرقًا لمبدأ المساواة في تحمّل الأعباء. صحيفة هآرتس العبرية وصفت هذا الوضع في افتتاحية (يونيو/ حزيران 2024) بأنه “قنبلة اجتماعية تهدد تماسك المجتمع الإسرائيلي”، مشيرة إلى أن الإعفاء لم يعد مجرد امتياز ديني، بل هو رمز للانقسام العميق بين الدين والدولة.


لماذا يرفض الحريديم التجنيد؟

للوهلة الأولى، قد يبدو رفض الحريديم للتجنيد مجرد تمسّك ديني بالدراسة التوراتية، لكن القراءة العميقة تكشف أسبابًا معقدة:

الهوية الدينية: الدراسة في اليشيفوت ليست مجرد نشاط تعليمي، بل جوهر الهوية الحريدية. الحاخام عوفاديا يوسف، في فتوى شهيرة (1980)، وصف الخدمة العسكرية بأنها “خروج عن الدين”، معتبرًا أن التّوراة هي “الدرع الحقيقي” لإسرائيل.
الخوف من الثقافة العلمانية: الجيش، بطبيعته العلمانية والاختلاط الاجتماعي فيه، يُنظر إليه كتهديد للقيم الحريدية، خاصة مع الزواج المبكر وأسلوب الحياة المحافظ.
الفجوة التعليمية: نظام اليشيفوت لا يدرّس مواد مثل الرياضيات والإنجليزية، مما يجعل الشباب الحريدي غير مؤهّل للاندماج في وحدات الجيش التقنية. تقرير لوزارة الدفاع (2024) أشار إلى أن 70٪ من الحريديم المحتمل تجنيدهم يفتقرون إلى المهارات الأساسية للخدمة.
النسيج الاجتماعي: التجنيد يهدد بتفكيك البنية الاجتماعية الحريدية، التي تعتمد على العزلة الثقافية والزواج المبكر.
الضغط الحاخامي: قادة الحريديم، مثل الحاخام شتاينمان (توفي 2017)، اعتبروا التجنيد “حربًا على التوراة”، وهو خطاب لا يزال يتردد في الأوساط الدينية.

هذه الأسباب تكشف أن رفض التجنيد ليس مجرد نزوة، بل هو انعكاس لصراع أعمق بين هوية دينية منغلقة، ودولة تسعى لفرض معايير موحّدة.


التجنيد والتعليم: العقدة المركزية

لا يمكن فهم أزمة التجنيد دون النظر إلى التعليم الحريدي. نظام اليشيفوت، الذي يتلقى تمويلًا حكوميًا يصل إلى 1.2 مليار شيكل سنويًا (بحسب ميزانية 2024)، يركّز حصريًا على الدراسات الدينية، متجاهلًا مواد مثل العلوم والرياضيات.

هذا النظام ينتج شبابًا غير مؤهلين ليس فقط للخدمة العسكرية، بل لسوق العمل أيضًا. تقرير البنك المركزي الإسرائيلي (2023)، حذّر من أن 50٪ من الرجال الحريديم لا يشاركون في سوق العمل، مما يشكّل عبئًا اقتصاديًا متزايدًا.

السؤال المطروح: هل يمكن للجيش أن يكون أداة لدمج الحريديم في المجتمع؟

تجربة وحدات “نتسح يهودا”، التي صُممت خصيصَى للحريديم، أظهرت نجاحًا محدودًا، إذ لم تجذب سوى 1200 مجند سنويًا (بيانات الجيش، 2024).

في المقابل، يخشى الحريديم أن يكون الجيش أداة “لتصهين” هويتهم، وهو ما عبّر عنه الحاخام إلياكيم ليفر في خطاب (2024): “الجيش ليس مكانًا لتعليم التوراة، بل لتدميرها”، وبهذا يخاف الحريديم أن يكون الجيش مجرد فاتح شهية لكسر التابوهات، إذ إن كسر تابوه التعليم قد يكون مسرّعًا لانحلال المجتمع الحريدي.
قرار المحكمة العليا: نقطة اللاعودة

في يونيو/ حزيران 2024، أصدرت المحكمة العليا حكمًا تاريخيًا ألغى إعفاء الحريديم من التجنيد، وأمرت بوقف تمويل اليشيفوت التي ترفض التعاون مع قانون التجنيد.

هذا القرار، الذي جاء بعد عقود من الجدل، أشعل فتيل أزمة سياسية حادّة. عائلات جنود الاحتياط، الذين يتحمّلون عبء الحروب المستمرة، نظّموا احتجاجات واسعة، مطالبين بـ”مساواة في الأعباء”. صحيفة يديعوت أحرونوت (يوليو/ تموز 2024) نقلت عن ضابط احتياط قوله: “نحن ننزف في الجبهة، بينما يجلسون في اليشيفوت. هذا ليس عدلًا”.

القرار وضع حكومة بنيامين نتنياهو في مأزق. أحزاب الحريديم، مثل “شاس” و”يهدوت هتوراه”، هدّدت بالانسحاب من الائتلاف، بينما واجه نتنياهو ضغوطًا من شركاء آخرين، مثل يولي إدلشتاين ويوآف غالانت، لتمرير قانون التجنيد. هذا الانقسام يعكس هشاشة التحالف الحاكم، الذي يعتمد على توازن دقيق بين القوميين والمتدينين.
يولي إدلشتاين: مفتاح اللعبة

يبرز يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، كلاعب مركزي في هذه الأزمة. بصفته عضوًا بارزًا في حزب الليكود، لكنه غير تابع بالكامل لنتنياهو، يمتلك إدلشتاين القدرة على تجميد أو تسريع مشروع قانون التجنيد. مصادر عبرية (موقع واللا، يوليو/ تموز 2024) تشير إلى أن إدلشتاين ينسّق بشكل غير معلن مع يوآف غالانت وبيني غانتس، مما يجعله محورًا محتملًا لتحول سياسي.

إدلشتاين نفسه، في مقابلة مع “القناة 12” (أغسطس/ آب 2024)، قال: “القانون ليس مجرد ورقة سياسية، بل ضرورة وطنية”. هذا التصريح يعكس طموحه لقيادة تغيير أوسع، ربما على حساب نتنياهو، إذ قد تكون هذه الورقة التي تكسر صمت الليكود عن احتكار نتنياهو واستعباده للحزب.


هل تنهار صفقة الدين والدولة؟

إعفاء الحريديم لم يكن مجرد ترتيب إداري، بل هو جزء من “العقد المؤسس” بين الدولة والطائفة الحريدية. هذا العقد، الذي أرسى توازنًا بين الصهيونية والدين، يواجه خطر الانهيار.

تهديدات الحريديم بالانسحاب من الائتلاف، كما عبّرت عنها صحيفة هاموديع الحريدية (يوليو/ تموز 2024)، تشير إلى تمرد محتمل على هذا العقد. في الوقت نفسه، الدولة تجد صعوبة متزايدة في تمويل مجتمع يعتمد على الإعانات دون المساهمة في الاقتصاد أو الجيش.

السيناريوهات المحتملة تشمل الآتي:

جيش مهني: تحوّل الجيش إلى نموذج تطوّعي، مما يقلل الاعتماد على التجنيد الإلزامي، لكنه يتطلب إصلاحات اقتصادية ضخمة.
استقلال طائفي: تعميق العزلة الحريدية، مما قد يؤدي إلى دولة داخل دولة.
فرض التجنيد: تطبيق القانون بالقوة، مما قد يشعل مواجهات داخلية.

بين التوراة والبندقية.. من يحكم إسرائيل؟

قضية تجنيد الحريديم ليست مجرد نزاع حول المساواة، بل مرآة تعكس هشاشة الهوية الإسرائيلية. بين التوراة والبندقية، وبين الدين والقومية، تقف إسرائيل عند مفترق طرق. قرار المحكمة العليا، وتحركات شخصيات مثل إدلشتاين، قد يحدّدان ما إذا كانت الدولة قادرة على فرض معايير موحدة، أم ستظل رهينة توازنات طائفية.

السؤال المفتوح هو: هل تستطيع إسرائيل تجاوز هذا الانقسام دون تفكيك “العقد المؤسس” الذي قامت عليه؟ الإجابة ليست واضحة، لكن الزمن لن يمنح الحكومة رفاهية التأجيل.

منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ومع استمرار الحرب على غزة، تبلورت الأزمة بشكل حاد. آلاف جنود الاحتياط من الطبقة الوسطى والعلمانية يُستدعون للجبهة، بينما يبقى آلاف من الحريديم في مدارسهم الدينية بتمويل حكومي كامل.

صرخات الغضب لم تأتِ من المعارضة أو الإعلام فقط، بل من أهالي القتلى والجنود أنفسهم. لافتات مثل: “أين أنتم يا حماة التوراة؟”، و”دم ابني ليس أرخص من صلاتكم”، أصبحت جزءًا من مشهد احتجاجي يتحدى التابو.

في استطلاع لمعاريف (نوفمبر/ تشرين الثاني 2024)، عبّر 73٪ من الإسرائيليين عن دعمهم لتجنيد الحريديم، ليس بدافع الحقد الطبقي فقط، بل لأن الحرب كشفت عمق التمييز البنيوي بين من يُعتبر “ابن الدولة”، ومن يُعامل كضيف دائم في ظلها.

في قلب هذه الأزمة يقف بنيامين نتنياهو، الزعيم الذي بنى حكمه على التحالف بين اليمين القومي واليمين الديني، ليجد نفسه الآن عالقًا بين أوامر الأمر الواقع وضغوط الشارع من جهة، وابتزاز الحاخامات وتهديدات شركائه من جهة أخرى.

تمرير القانون يعني تفجير ائتلافه، وسقوط حكومته تحت سيف الحريديم. أما التراجع، فيعني الإهانة القضائية والسياسية، وخسارة ما تبقى من شرعيته أمام الجمهور العلماني والجنود الذين ينزفون في الجبهات.

المقرّبون من نتنياهو (كما نقلت “القناة 13” في تقرير خاص، أغسطس/ آب 2024) يؤكّدون أنه يبحث عن “مخرج وسط” يُرضي الجميع، لكن في الواقع، لا يوجد حل وسط في هذه المعادلة: “إما الخضوع للحاخامية، أو الخضوع للدولة العميقة. إما التضحية بالحكم، أو التضحية بمبدأ المساواة”.

وبهذا، تصبح أزمة تجنيد الحريديم أيضًا أزمة حكم لنتنياهو نفسه، الذي اعتاد اللعب على التناقضات، لكنه اليوم قد يُضطر لحسم موقف لا يحتمل المناورة.

مقالات مشابهة

  • تمديد موعد التقديم للمشاركة في مسابقة العروض المسرحية للفرق المصرية بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
  • معاش تكافل وكرامة شهر يونيو 2025.. موعد وأماكن الصرف
  • فرص عمل بمرتبات 7 آلاف جنيه شهريا.. الشروط وطرق التقديم
  • الإسكان حسمت الأمر.. ما موقف المتقدمين لوحدات سكن لكل المصريين 5؟
  • 7 مشاريع جديدة توفر 2000 وحدة سكنية في مدينة مصدر
  • موعد صرف معاش تكافل وكرامة شهر يونيو 2025
  • OnePlus تحدّد رسميًا موعد إطلاق هاتفين رائدين.. اعرف المواصفات
  • نتنياهو على موعد مع كابوس في تموز .. هل قررت الحاخامية تفكيك إسرائيل؟
  • موعد ورابط التقديم على مسابقة 11693 معلم مساعد مادة رياضيات
  • بـ50 ألف مقدم.. آخر موعد لحجز شقق الإسكان الاجتماعي 2025 لمحدودي الدخل