الذكاء الاصطناعي يحيي أيقونات الفن السعودي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
احتفلت "بيلبورد عربية" باليوم الوطني السعودي الـ94، بإعادة إحياء أغنية "يا سعودي" للفنانة السعودية عتاب باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وأتت هذه اللفتة الفنية بحسب "بيلبورد" لإحياء الأغنية في العصر الرقمي لتحاكي ذائقة المعجبين القدامى والجدد.
وبحسب "بيلبورد" أعيد إنتاج الأغنية وتجديدها على يد خبراء موسيقيين، من دون المساس بأصالة الفن واللحن والكلمات.
ووفقاً لما ذكرته "بيلبورد" فجاء اختيار هذه الأغنية على وجه التحديد لأنها لم تحظَ بنفس المستوى من الشهرة كما الأغاني الأخرى للفنانة، برغم ما تمثّله من أهمية موسيقية وثقافية ووطنية.
وعلى غرار "يا سعودي" أنتج المخرج السعودي حسام يحيى الزهراني، مقطع فيديو مبتكر، يجمع بين الفنانين الراحلين طلال مداح وأبوبكر سالم، في ديو غنائي، بتقنية الذكاء الاصطناعي.
ويمزج الفيديو بين أغنيتي "وطني الحبيب"، التي غناها مداح في ستينيات القرن الماضي، و"يا بلادي واصلي" لأبو بكر سالم، وتعود لأواخر السبعينيات، وكلاهما من أشهر الأغاني الوطنية السعودية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسيوفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.
قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة".
وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.
خطر على خصوصية المرضىأحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.
وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.
أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.
في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.