قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الثلاثاء إن حليفه حزب الله “لا يمكنه البقاء بمفرده” في مواجهة الكيان الصهيوني التي أدت ضرباتها الواسعة النطاق على لبنان إلى مقتل 500 شخص الاثنين في أعنف قصف لها منذ 2006.

وقال بزشكيان في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” تُرجمت من الفارسية إلى الإنكليزية “لا يمكن حزب الله أن يواجه بمفرده دولة تدافع عنها وتدعمها وتزودها الإمدادات دول غربية ودول أوروبية والولايات المتحدة”.

وأضاف بزشكيان إن المجتمع الدولي “يجب ألا يسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى”

المصدر سي إن إن الوسومإيران الاحتلال الإسرائيلي لبنان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي لبنان

إقرأ أيضاً:

هل يجوز البقاء في مكة بعد طواف الوداع؟.. المفتي السابق يجيب

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، إن طواف الوداع هو أحد شعائر الحج، يؤديه الحاج بعد الانتهاء من مناسك الحج وعند العزم على مغادرة مكة، بحيث يكون آخر عهده بالبيت الحرام. 

واستدل المفتي السابق ، بحديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَنْفِرْ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ»، متفق عليه. 

كما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت قبل مغادرته مكة فجرًا، مما يدل على حرصه على أن يكون آخر ما يفعله هو الطواف بالبيت.

طواف الوداع .. كيفية أدائه للحاج المتعجللماذا يؤدي الحجاج المتعجلون طواف الوداع بـ«الجلباب»؟ تعلّم مناسك الحجمناسك الحج خطوة بخطوة.. من يوم التروية إلى طواف الوداع بطريقة سهلة وميسرةخطوات الحج المفرد بالترتيب من الإحرام إلى طواف الوداع

وقد سُمي هذا الطواف بـ"الوداع" لأن الحاج يودع به الكعبة المشرفة، وهو خاص بمن هم من خارج مكة أو من لم ينووا الإقامة فيها.

 أما أهل مكة أو من نوى البقاء، فلا يُطلب منهم هذا الطواف، لأن الوداع لا يكون إلا عند الفراق لا عند الاستمرار.

وبخصوص البقاء في مكة بعد أداء طواف الوداع، فقد أجمع العلماء على أن مَن طاف طواف الوداع ثم تأخر بسبب التجهيز للسفر أو لشراء حاجاته دون نية الإقامة، فلا يلزمه إعادة الطواف مرة أخرى.

 وأشار الإمام ابن قدامة في "المغني" إلى أن من قضى حاجته أو اشترى زادًا للطريق بعد طواف الوداع لا يُطالب بإعادته، لأن ذلك من ضرورات السفر ولا يُعتبر إقامة.

وعليه، فإن من أقام في مكة بعد طواف الوداع ليوم أو أكثر دون نية البقاء، وإنما لأسباب متعلقة بالاستعداد للسفر أو الالتزام مع رفقة الرحلة، فلا يُطلب منه إعادة الطواف، ويُعتبر طوافه صحيحًا، ولا حرج عليه.

وعلى ذلك لا حرج في البقاء بمكة بعد طواف الوداع ليوم أو لبعض الوقت إذا كان ذلك لأغراض السفر أو الاستعداد له، ما دام الحاج لم ينوِ الإقامة، ولا يُطلب منه تكرار الطواف في هذه الحالة.

طباعة شارك طواف الوداع البقاء في مكة نية الإقامة شوقي علام

مقالات مشابهة

  • إيران: وجهنا ضربة استخباراتية غير مسبوقة وقاصمة إلى الكيان الصهيوني
  • 300 موظف بالخارجية البريطانية يحتجون على “تواطؤ” لندن مع الكيان الإسرائيلي
  • “الشعبية”: العدوان الصهيوني الجديد على اليمن يعبر عن إفلاس وعجز متراكم
  • هذه تفاصيل العملية الاستخباراتية الإيرانية في قلب الكيان الصهيوني
  • “الشعبية” تُدين العدوان الصهيوني الجديد على اليمن
  • “الأحرار الفلسطينية” :العدو الصهيوني يتحد القانون الدولي باستهدافه طواقم الاسعاف
  • “حزب الله” يدين قرصنة العدو الصهيوني على السفينة “مادلين”
  • الأحرار الفلسطينية” تدين السلوك الصهيوني النازي والقرصنة بحق المتضامنين على متن سفينة “مادلين”
  • هل يجوز البقاء في مكة بعد طواف الوداع؟.. المفتي السابق يجيب
  • وزير الحرب الصهيوني يهدد سفينة الحرية “مادلين”