«القاهرة الإخبارية»: ما يحدث الآن بين إسرائيل وحزب الله حرب شاملة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال عمرو المنيري، مراسل القاهرة الإخبارية من بروكسل، إن فترة تولي جوزيب بوريل للسياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي أوشكت على الإنتهاء، مشيرا إلى أنه يلتزم بالتصريح بالحقائق التي تساعد على تحقيق التوازن في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف خلال مداخلة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى الموقف بين إسرائيل ولبنان بشكل مختلف، مشيرا إلى أن الرواية الغربية تستند إلى الرواية الإسرائيلية في هذه المسألة، والتي تفيد بأن حزب الله ينتهك السيادة الإسرائيلية، وأن إسرائيل تحاول فقط الدفاع عن نفسها وتأمين حياة المدنيين داخلها.
وأشار إلى أن بوريل يحاول من خلال تصريحاته في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلق نوع من التوازن في هذه المسألة، ذاكرا تصريحاته التي تفيد بأنه يرى أن ما يحدث الآن بين إسرائيل وحزب الله هي حرب شاملة.
وأوضح أن تصريحات الإتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتلك المسألة تشير إلى أنه يتبنى موقف إسرائيل إلى حد كبير، ذاكرا أن تغير الهيئة الهيكلية للاتحاد الأوروبي سينتج عنها مزيد من التأييد لإسرائيل ودعم روايتها في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حزب الله جنوب لبنان إسرائيل إلى أن
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية» بغزة يفقد منزله في القصف: «اغتالوا الذكريات.. لم يبق منه شئ»
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، أن حركة عودة المواطنين إلى مدينة غزة تتواصل بوتيرة متزايدة بعد رحلة نزوح شاقة عانوا خلالها ظروفًا إنسانية قاسية في ظل الضغط العسكري الإسرائيلي الكبير، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يعتبرون أن الحرب انتهت، فيما يبقى الأهم لديهم هو ضمان تنفيذ المراحل المقبلة من الاتفاق حتى لا يُجبروا مجددًا على مواجهة القتال، كما يسميه الجيش الإسرائيلي.
وأوضح «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء من قطاع غزة، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن معظم السيارات التي عادت أمس إلى مدينة غزة، تعود اليوم مجددًا إلى المحافظة الوسطى لنقل مزيد من المواطنين إلى المدينة، موضحًا أن التقديرات الأخيرة تشير إلى عودة نحو 25 ألف فلسطيني خلال يوم واحد فقط إلى المدينة المدمّرة، التي دمّر الاحتلال الإسرائيلي أحياءها السكنية بالكامل، ما جعل آلاف العائدين يواجهون واقعًا صعبًا دون مأوى أو منازل قائمة.
وأشار إلى أن حجم الدمار في حي الشيخ رضوان يعكس مأساة إنسانية عميقة، قائلًا: «ذهبت بالأمس ووجدت ركام بيتي، لم يبقَ منه شيء، فقد هدم الجيش الإسرائيلي المنزل واغتال الذكريات وكل التفاصيل بفعل القصف العنيف الذي شهده مخيم الشاطئ، حيث كان منزل العائلة».
الجيش الإسرائيليوتابع: «لم يتمكن من البقاء في غزة بعد عودته ظهر أمس بمجرد سماح الجيش الإسرائيلي بعودة النازحين، إذ اضطر مساءً إلى النزوح مرة أخرى نحو وسط القطاع، إلى مخيم النصيرات حيث تقيم عائلته، لعدم قدرته على إعادتهم إلى منزل مدمّر»، مشيرًا إلى أنه سيبقى مؤقتًا هناك في انتظار بدء عمليات الإعمار، مضيفًا: «نأمل أن تدور عجلة الإعمار سريعًا وتنتهي هذه المأساة بشكل حقيقي».