الثورة نت/..
دعت اللجنة الدائمة المشتركة لعدد من المنظمات الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة، زعماء الدول الموجودين في نيويورك، للمشاركة في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إنهاء “الكارثة والمعاناة الإنسانية الرهيبة في غزة”.

جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة، اليوم الثلاثاء، بشأن التوتر المتزايد في الشرق الأوسط، وكذلك في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان صهيوني مدمر.

وقالت اللجنة: “إننا ندعو إلى وقف فوري ومستدام وغير مشروط لإطلاق النار في غزة”، مشددة على ضرورة منح العاملين في مجال المساعدات الإنسانية “إمكانية الوصول الآمن ودون عوائق إلى المحتاجين”.

ونوهت إلى أن 2.1 مليون شخص في قطاع غزة بحاجة إلى مساعدات غذائية ومعيشية “عاجلة”، وأن “خطر المجاعة في المنطقة لا يزال مستمرا”.

وذكرت أن “خدمات الرعاية الصحية في غزة دُمرت، إضافة إلى تسجيل أكثر من 500 اعتداء على خدمات الرعاية الصحية”.

وأشارت إلى أن الكيان الصهيوني”يواصل استخدام القوة غير المتناسبة وغير الضرورية في الضفة الغربية المحتلة”، وأن تزايد “عنف المستوطنين” وهدم المنازل والتهجير القسري تتسبب في وفيات وإصابات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اعتراف إسرائيلي: 82% من شهداء غزة مدنيون وغير منخرطين بالمقاومة

منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي لحرب الإبادة ضد قطاع غزة أواسط آذار/ مارس الماضي، استشهد قرابة 2800 فلسطينياً في هجمات جوية دموية، منهم على الأقل 2270 غير منخرطين بأعمال المقاومة، مما يكذب المزاعم الإسرائيلي بشأن العمل ضد المقاومة وملاحقة مقاتليها.

وكشف مراسل موقع "المكان الأكثر سخونة في جهنم" إيلي باري أنه "بعد أكثر من شهرين من انتهاك الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فقد اعترف بأن أكثر من 80 بالمئة من القتلى في الهجمات في قطاع غزة منذ 18 آذار/ مارس من المدنيين غير المشاركين في هجمات مسلحة".


وجاء ذلك ووفقا لبيان من مكتب المتحدث باسم الجيش ردا على طلب معد التقرير، زاعما أن نحو "500 من أصل 2800 قتيلا في غزة من المطلوبين".

وأضاف باري في تقرير ترجمته "عربي21" أن "البيانات تُظهِر أن نحو 4.5 مدنيين قُتلوا مقابل كل مطلوب زعم الجيش القضاء عليه، وللمقارنة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا كانت النسبة 1 إلى 2.8، وفي الحرب ضد داعش في سوريا بلغت النسبة 1 إلى 2.5، أما في حرب غزة الحالية، فإن النسبة هي 1:1، حيث تم أخذ العدد الإجمالي للوفيات في قطاع غزة من بيانات وزارة الصحة، التي وجدها الجيش نفسه أن بياناتها موثوقة أيضًا".

وأشار إلى أنه "مقابل كل مطلوب يتم القضاء عليه في غزة، يدفع 14 مدنياً وامرأة وطفلاً حياتهم ثمناً لذلك، وحتى بالمقارنة مع الحملات السابقة التي شنّها الاحتلال في قطاع غزة، فيبدو أن نسبة المدنيين الأبرياء الذين دفعوا حياتهم ثمناً ارتفعت بشكل كبير في الحرب الحالية، لأنه في حرب 2014، قدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه مقابل كل مسلح يقتله الجيش، فإنه يقتل ثلاثة غير متورطين". 


وأكد أن "القانون الدولي لا يضع معيارا شرعيا لنسبة الضحايا الأبرياء والمتورطين، لكنه يشير للظروف، وحجم القتل كمتغيرات مهمة، ويتطلب الحكم على كل هجوم على أساس مزاياه، مع تقييم التناسب والاحتياطات، وبالتالي فإن الإضرار المفرط بالمدنيين بما لا يتناسب مع حجم الإنجاز العسكري يجعل الهجوم غير قانوني، وعندما سئل الجيش عن العدد الإجمالي للضحايا الفلسطينيين، أبلغنا بأنه لم يتم إجراء أي مراقبة من قبله على المسألة". 

وأوضح أن "الجيش طوال فترة الحرب، ينشر فقط عدد المطلوبين الذين قتلوا، رغم اعترافه بأنه لا يملك أي وسيلة لمعرفة أو تقدير عددهم، صحيح أنه كان يسعى أحيانا لتقويض مصداقية الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة في غزة، لكنه في الوقت ذاته غالبا ما استند إليها، مما يجعل منشوراته بشأن القتلى في قطاع غزة غالباً ما تكون أكاذيب صارخة لأغراض خطابية، رغم مزاعمه باتخاذ خطوات لتقليل فرص إلحاق الأذى بالمدنيين، بما فيها استخدام الأسلحة الدقيقة، والمراقبة الجوية، ومعلومات استخباراتية إضافية". 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
  • مسؤول أممي: بوسعنا ايصال المساعدات للغزيين بطريق إنسانية خلافا للسياسة الإسرائيلية
  • 4 دول أوروبية تدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة
  • 4 دول أوروبية تدعو إلى قبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
  • اعتراف إسرائيلي: 82% من شهداء غزة مدنيون وغير منخرطين بالمقاومة