بوابة الوفد:
2025-12-07@17:42:12 GMT

فى المصيدة

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

استطاعت إسرائيل أن تثير الزعر فى العالم وليس فى لبنان فحسب بعد تفجير آلاف أجهزة البيجر بأيدى مستخدميه..ما أقدمت عليه إسرائيل هو منافى لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية وفى سابقة هو الأولى من نوعها.. بلا شك أن الحماية الأمريكية لإسرائيل جعلها لا تعتد بأى قوانين ولا تخشى من أى ردة الفعل على ما ترتكبه من جرائم ضد البشرية.

.صحيح أن إسرائيل وبالبلدى كده (علمت) على إيران وحزب الله وحققت نصرا وإنجازات فشلت فى تحقيقها بعد حرب إبادة جماعية طيلة ما يقرب من عام فى غزة العزة وضد المرابطين فى الأنفاق.. ما يحدث يكشف أن حيل نتنياهو فى توصيل أدوية لأسراه والذى كان يقاتل لتنفيذه قبل صفقة تبادل الاسرة كان وراءه هدف وهو ما رفضته حماس التى تدرك حيل العدو وعلى مقولة «الدواء فى حيل قاتلة».. ما حدث يدل على أن إيران وحزب الله وعلى كافة مستوياتهم وأجهزتهم مخترقة حتى النخاع وهو ما يفسر حجم اصطياد القيادات فى حزب الله وما حدث ويحدث فى إيران سواء فى مقتل الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ومقتل القائد الفلسطيني صالح العارورى، إلى القائد العسكرى فى المقاومة الاسلامية اللبنانية (فؤاد شكر) إلى تفجير أجهزة البيجر وهو جهاز الاتصالات المعروف بـ«بيجر» هو نوع من أجهزة النداء أو الاستدعاء التى تُستخدم فى التواصل الفورى والذى يعمل عن طريق تلقى الرسائل النصية أو الإشعارات عبر موجات الراديو ويُستخدم لتجنب الاختراق والحفاظ على مستوى عالٍ من الأمان، وهو ما لم يحدث فى الأجهزة التى اشتراها حزب الله لتأمين اتصالاته.

المقاومة اللبنانية المتمثلة فى حزب الله تصارع أجهزة مخابرات إسرائيلية وأمريكية وبعض الدول الأوروبية وبعض أجهزة المخابرات العربية، وتعمل فى وسط اجتماعى وسياسى يضم العديد من الطوائف الحزبية والسياسية تناصب المقاومة العداء ولها اجهزة رصد وأمن خاص بها، وهناك جهاز أمن رسمى لبنانى بعضه لا يقل عداءً للمقاومة عن العداء الاسرائيلي، ولا يمانع فى المصاهرة السياسية مع اسرائيل وأجهزتها فعلينا أن ندرك ذلك..صحيح أن العدو الاسرائيلى حقق نجاحات تكتيكية متلاحقة فى إيران وحزب الله لا يمكن التقليل من آثارها النفسية على المقاومة خاصة فى لبنان، وهو ما يستدعى اعادة النظر فى الترتيبات الأمنية للمقاومة، فى مدى السرية والتخفى والخداع وتوسيع دائرة المواجهة ضمن القدرات المتاحة.

إعادة التوازن لصورة المقاومة لدى جمهورها وخصومها ضرورى ولكسر شوكة العدو الإسرائيلى وداعمية ومناصريه..علينا أن نتعلم الدروس مما حدث ويحدث فى لبنان..مطلوب الحذر من كافة الأجهزة الواردة من الخارج خاصة التى يتم توريدها إلى الوزارات والأجهزة السيادية وكذلك أجهزة السجل المدنى.. مطلوب أن نعتمد على أنفسنا فى تصنيع ما يلزمنا من هذه الأجهزة والمعدات ولدينا العقول الفذة والأيادى الماهرة والقدرات التى تمكنا من ذلك..فالكل مستهدف ولن يُستثنى أحد من هذا الاستهداف اللهم أن دوره لم يأت بعد.

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل صحيح وهو ما

إقرأ أيضاً:

تركي الفيصل: إسرائيل هي التهديد الأكبر لاستقرار الشرق الأوسط وليس إيران

قال الدبلوماسي السعودي السابق الأمير تركي الفيصل، إن إسرائيل وليست إيران٬ هي من تمثل التهديد الأخطر للاستقرار الإقليمي، مشيرا إلى أن سياساتها العسكرية في لبنان وغزة وسوريا تفاقم التوترات وتقوض فرص السلام في الشرق الأوسط.

وخلال مشاركته في قمة معهد ميلكن للشرق الأوسط وإفريقيا في جلسة أدارتها الإعلامية هادلي غامبل، قال الفيصل: "إسرائيل هي بالتأكيد مثيرة للمشاكل، ويجب على الولايات المتحدة كبح جماحها"، مؤكدا أن تل أبيب باتت تتصرف كقوة منفلتة عبر توسيع نطاق هجماتها العسكرية في المنطقة.

وأضاف الفيصل أن القصف الإسرائيلي شبه اليومي على سوريا، واستمرار الهجمات على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، إلى جانب الضربات في لبنان رغم وجود وقف إطلاق النار، كلها شواهد على أن تل أبيب "لا تبشر بالسلام في منطقتنا".

تحذير بعد اغتيال مفاوضي حماس 
وتوقف الأمير تركي عند الضربة الإسرائيلية التي استهدفت وفدا من مفاوضي حركة حماس في الدوحة خلال دراستهم لمقترحات وقف إطلاق النار، قائلا إنها كانت "إشارة تحذير" تحتم على دول مجلس التعاون الخليجي تعزيز التنسيق والدفاع المشترك.

ولدى سؤاله عما إذا كان على السعودية التفكير في تطوير برنامج نووي عسكري، قال الفيصل إن الأمر "خيار يجب دراسته بجدية"، خصوصا بعد تصريحات ولي العهد محمد بن سلمان سابقا بأن المملكة ستسعى لامتلاك سلاح نووي إذا امتلكته إيران.

وأشار إلى أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية خلال العام الماضي "ربما أخر قدرات إيران على امتلاك الأسلحة النووية، إن صح التعبير".


إسرائيل.. الدولة النووية الوحيدة في المنطقة
ولفت الفيصل إلى أن أي نقاش حول التسلح النووي في الشرق الأوسط يبقى ناقصا ما لم يتناول الترسانة النووية الإسرائيلية، مضيفا: "لدينا بالفعل دولة مسلحة نوويا في هذه المنطقة وهي إسرائيل… ولا أحد يتحدث عنها"، مؤكدا أن الوضع يستدعي جهدا مشتركا لتحقيق منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وعند سؤاله حول ما إذا كان الشرق الأوسط قد تجاوز مرحلة التهديدات الإرهابية، بدا الأمير تركي غير متفائل، قائلا: "برأيي، قضية الإرهاب وفكرة (نحن وهم) ستبقى دائما، وكانت كذلك تاريخيا".

وأوضح أن التطرف لا يرتبط بمنطقة محددة أو بتفسير ديني واحد، محذرا في الوقت نفسه من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وفشل المجتمع الدولي في التعامل مع ممارسات تل أبيب قد يفتح الباب أمام ظهور حركات متطرفة جديدة.

وأضاف الفيصل: "قضية فلسطين وتجاهل العالم لأفعال إسرائيل قد يزرعان بذور التطرف مجدداً".

مقالات مشابهة

  • ميتا تستحوذ على شركة ناشئة في مجال أجهزة الذكاء الاصطناعي
  • هل بدأت إيران تطبيق إستراتيجية المقاومة بدل التسوية؟
  • إيران تعلن اعتقال عناصر شبكة تعمل لصالح إسرائيل
  • “حماس”:”إسرائيل” تُريد أن تُخضع كل المنطقة لسيطرتها ويجب حماية سلاح المقاومة
  • الرنتاوي يكتب .. “بيت جن” حين جُنّ جنون إسرائيل
  • مشعل: "إسرائيل" تُريد أن تُخضع كل المنطقة لسيطرتها ويجب حماية سلاح المقاومة
  • تركي الفيصل: إسرائيل هي التهديد الأكبر لاستقرار الشرق الأوسط وليس إيران
  • أجهزة قياس الغلوكوز المعيبة مرتبطة بوفاة 7 وإصابة أكثر من 700 عالميا: ما نعرفه
  • إسرائيل يجنّ جنونُها
  • هند الضاوي: إسرائيل زرعت أجهزة تجسس قرب البيت الأبيض.. وواشنطن تغضّ الطرف