الأردن وعُمان ترحبان بالإعلان الأممي لاكتمال تفريغ خزان "صافر"
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعربت سلطنة عُمان عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة اكتمال عملية تفريغ النفط من الخزان العائم "صافر" قبالة السواحل اليمنية.
وأشادت سلطنة عُمان في بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء العمانية اليوم، بجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتعاون الأطراف اليمنية لتجنب حدوث كارثة بيئية.
أخبار متعلقة البديوي: نجاح تفريغ "صافر" دليل التكاتف الدولي للحفاظ على البيئة البحريةأكثر من مليون برميل.. اكتمال سحب النفط من الناقلة "صافر"نقل 80% منه.. تفريغ نفط "صافر" يدخل مراحله الأخيرة
ترحيب عربي بإعلان البدء في إفراغ ناقلة النفط #صافر https://t.co/jDD7vIs07R#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) July 27, 2023
الأردن ترحبورحبت الحكومة الأردنية من جهتها اليوم، بإعلان الأمم المتحدة استكمال تفريغ حمولة النفط من الخزان "صافر" في البحر الأحمر بأمان.
وثمنت الخارجية الأردنية جهود الأمم المتحدة والدول المانحة في حشد الدعم المالي اللازم لإنجاز هذه العملية، التي جنبت البحر الأحمر كارثة بيئية، والدعم الذي قدمته السلطات اليمنية لتسهيل إنجازها.
تفريغ خزان صافرأعلنت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، اكتمال سحب أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة "صافر" المتهالكة قبالة ساحل اليمن على البحر الأحمر، متفادية بذلك كارثة بيئية محتملة كانت ستكلف 20 مليار دولار لمحو آثارها.
وحذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات من أن الناقلة تواجه خطر الانفجار خاصة بعد تسبب الحرب في اليمن في تعليق عمليات صيانتها منذ 2015.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مسقط صافر تفريغ صافر خزان صافر النفط الروسي الأمم المتحدة النفط من
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية : الحق بالصحة في قطاع غزة بات مستحيلا
الثورة نت/وكالات قالت المقررة المعنية بالحق بالصحة لدى الأمم المتحدة تلالنغ موفوانغ، إن الحديث عن وجود “حق بالصحة” في قطاع غزة بات مستحيلًا تحت وطأة الهجمات الدامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 21 شهرا، مبينةً أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا يوميا. وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)اليوم الجمعة تناولت في تصريح صحفي خلال مشاركتها في الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية، التداعيات الكارثية للإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، والحصار الذي تفرضه على القطاع. واعتبرت أنه “من غير الممكن الحديث عن الحق بالصحة – في غزة – بأي شكل من الأشكال” جراء ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات إسرائيلية واسعة. وعللت ذلك بأنه “منذ اليوم الأول للهجمات (الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023)، تتعرض المرافق الصحية وعناصر الرعاية الصحية، وكذلك العناصر الأساسية المحددة للصحة، لهجمات متكررة ومتعمدة”. وأضافت: “الوضع يزداد سوءًا يوميا، لدينا الآن مساعدات غذائية من المفترض أن تنقذ حياة الناس من الجوع والموت الوشيك، لكنها باتت تُستخدم من قبل الاحتلال وسيلة لاستهداف المدنيين العزل الذين يحاولون الحصول على الغذاء لأنفسهم ولأسرهم”. وانتقدت موفوانغ استمرار “إسرائيل” بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلة: “نشهد حالة يتم فيها منع وصول المساعدات الإنسانية، وتُمنع منظمات الأمم المتحدة من الوصول الحر وغير المقيد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمساعدة الناس”. وأردفت: “ونتيجة لذلك، تستمر دائرة العنف بلا توقف”. وفي توصيفها للواقع الراهن في غزة، اعتبرت أن ما يجري هو “عنف إمبريالي استعماري موجّه ضد شعب أعزل غير قادر على الدفاع عن نفسه”. وأكدت المقررة الأممية أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يمتلكان الأدوات القانونية الكفيلة بمنع ما يحدث في غزة. وأوضحت: “لدينا القوانين والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ولدينا ميثاق الأمم المتحدة، فضلًا عن العديد من الآليات القانونية الأخرى”.