وزير الخارجية: الجيش الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والترويع في غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن الاستقطاب والانتقائية في التعامل مع التحديات الراهنة يفاقم حالة الاحتقان الدولي وعدم اليقين وصعوبة التنبؤ بما هو قادم.. فضلًا عن إخفاق النظام الدولي الحالي في التعامل مع جذور ومسببات الأزمات الراهنة".
وشدد «عبدالعاطي»، خلال كلمته أمام مجموعة العشرين، والمُذاع عبر «القاهرة الإخبارية»، على عدم قدرة النظام الدولي الحالي على مواكبة وتيرة التطورات التي نشهدها، لافتًا إلى أنّ ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية خير برهان على إخفاق النظام الدولي في التعامل مع مسببات الأزمات.
ولفت إلى أن ماكينة الحرب الإسرائيلية تحصد المزيد من الأرواح وتخلف الدمار وتُفاقم الوضع الإنساني في حرب انتقامية ضد قطاع غزة وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الصحية، مؤكدًا أنه في هذه الحرب بقطاع غزة يستخدم فيها الجيش الإسرائيلي سلاح التجويع والحصار والترويع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري قطاع غزة والضفة الغربية الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
عداء مفتوح | وزير الخارجية الإسرائيلي يوبّخ سفير هولندا بتصريح مباشر
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي في توبيخ رسمي للسفير الهولندي: “نأسف لاختيار حكومتكم تحويل صداقة طويلة مع إسرائيل إلى عداء مفتوح”، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وفي سياق متصل، قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.