إجرامُهم.. والتزلج على اللغة!
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
حتى ذرات الهواء التي تحمل تصريحات المسؤولين
الأمريكيين باتت تعرف وتعلم علم اليقين أن ما يقولونه دائماً هو كذب في كذب وخداع وتضليل واستغفال ليس لنا كعرب فقط بل لعقل العالم بكله..!
من الغباء إذاً تصديق الأمريكي ووعودِه وكلِّ ما يصرح به خصوصا في ماله صلة بجرائم ذراعه
الإجرامي الأول “إسرائيل” وصراعُنا كعرب ومسلمين مع هذا العدو المركَّب، بل في كل ما يتصل بسياسات أمريكا والغرب التوسعي الصهيوني المستكبر عموماً وممارساتِهم بحق الشعوب المظلومة والضحايا لهؤلاء المجرمين على مستوى العالم.
ولذلك عندما يصرح الأمريكي أو الغربي ويتفوه بشيء في هذه القضايا فعلينا أن ننظر-على الصعيد الفعلي أو العملي- إلى الاتجاه المعاكس لما يقول تماما! وأن لا نعطي أدنى تعويل أو تصديق أو مصداقية لما يقولون في أي شأن من شؤوننا
معهم، وأن نلتمس المعيار الحصري، لدى التعامل معهم، في ميدان العمل والفعل، والفعل وحده..
لأن لسانهم فاقد لكل مصداقية، وأثبتت التجربة معهم أنه منصة ممتازة وشبه حصرية للأكاذيب والوعود الجوفاء ..
هذا ما تفيدنا به تجربتنا العملية مع هؤلاء الأعداء منذ عقود طويلة، وهي تجربة مريرة ملأى بالمآسي والدموع والدماء والجرائم التي اقترفوها ومازالوا بحق أمتنا وشعوبها وقضاياها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتعود بنا إلى بواكير المشروع الغربي الصهيوني التوسعي الاستحواذي الاستعبادي المستهدف لهذه الأمة، والذي يتصدر قافلةَ ضحاياه الشعبُ الفلسطيني، ومازال حبلُ قافلة الشؤم هذه على الجرار إلى اليوم، بل يزداد شؤما وشدة بمضي الأيام وصولا إلى اليوم الذي يجري فيه ما يجري في غزة والضفة ويَدخل لبنانُ وجنوبُه الصامد ومقاومتُه المجاهدة الرائدة في أتونه المستعرة بتصاعد مهول..
منذ تلك البواكير السوداء أكلْنا وشربْنا كفلسطينيين وكعرب ومسلمين الأطنانَ تلو
الأطنان من الهواء والأكاذيب والوعود الغربية وكذلك المفاوضات والاتفاقيات التي لم تثمر لنا سوى المزيد من الخسارات والحسرات والخيبات والمَقَاتل والإبادات، وفي المقابل التهامُ العدو المزيدَ من حقوقنا ومقدراتنا وحريتنا ومروءتنا ولحومِ ودماء أطفالنا ونسائنا والتوسعُ في أراضينا وجغرافيتنا واستحداثُ المزيد من الوقائع على الأرض أثناء وبعد كل اتفاق وجولة تفاوض يرعاها الغرب وهو المُقاوِل من الباطن للعدوان المستمر والمتصاعد علينا! لصالح ذراعه العدواني الظاهر “إسرائيل”، وغيره من الأذرع وأسِنَّةِ حرابه المسمومة..!
واليوم، ومع هذا الاتساع والتعمق لهجمتهم الدموية التي لم تُكمل جولتها الإبادية المجنونة في غزة وفلسطين وها هي تصل إلى لبنان بدءا بجنوبه المجاهد المقاوم الصابر، عبر مجازر الغدر الإلكتروني والاستهداف للمدنيين في الضاحية وما يتتالى ويتصاعد من مجازر وعدوان شامل.. يستمر الخداع والتضليل الأمريكي والغربي التغطوي لهذا الإجرام، ويستمر هؤلاء المجرمون المحترفون الأكثرُ تمرُّساً في الخداع والكذب والنصب السياسي في لعبة التزلج على اللغة الجوفاء نفسها ويواصلون بكل وقاحة الحديث عن حقوق الإنسان وتجنيب المدنيين ويلات الصراع وتجنب توسيع الحرب والسلام والأمن والحلول الدبلوماسية.. إلخ أسطوانات الكذب والدجل والتدليس والإلهاء وكسب الوقت حتى ينتهي قتلتُهم من مهمتهم وقطعِ آخر شريان للحياة في وجودنا كعرب وكمسلمين وهيهاتَ لهم ذلك..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سميح ساويرس: أنا أقل إخواتي ثروة.. ومتعة كسب المزيد من المال تختفي بعد حد معين
كشف رجل الأعمال سميح ساويرس عن رؤيته لتوزيع الثروة والاستثمار في العمل الخيري، مؤكداً أن أبناءه تقبلوا هذه الفكرة بترحاب.
وقال خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "الصورة"، على شاشة "النهار": "قررت تخصيص 30% من ثروتي للعمل الخيري والباقي للأولاد"، مشيراً إلى مشاركته مع الدكتور مجدي يعقوب في مستشفى برواندا لإنقاذ آلاف الأطفال سنوياً.
وأضاف ساويرس أن أبناءه تقبلوا فكرة توزيع الثروة، موضحاً: "البنتان كان لديهما استعداد لزيادة التبرعات.. قالوا ليا عاوزين نعمل الفلوس بنفسنا زيكم".
وتابع بأنه ربى في أبنائه حب الاجتهاد والاعتماد على النفس، مؤكدًا: "العمل والإنجاز متعة.. والمكسب متعة أيضاً"، مشيراً إلى أن والدته غرست فيه وفي أشقائه أن "من لا يعطي مما لديه لن يحصل على البركة".
وأشار ساويرس إلى أنه أقل إخوته ثراءً، قائلاً: "ولكن لدي ما يكفيني وزيادة"، موضحًا أن متعة جني المزيد من الأموال تختفي بعد حد معين.
وأكد رجل الأعمال سميح ساويرس أن بعض مشروعاته لم تكن للربح المباشر، مثل الفندق الذي شيده في مونتينجرو، معتبرًا أن بعض المشروعات قيمتها في الأثر وليس الربح فقط.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
سميح ساويرس عائلة ساويرس متعة كسب المال أحدث الموضوعاتفيديو قد يعجبك:
أخبار مصر "القومي للمرأة" يشيد بمبادرة "الداخلية" لدعم ذوي الإعاقة البصرية في اليوم منذ 12 دقيقة
إعلان
أخبار
المزيدإعلان
سميح ساويرس: "أنا أقل إخواتي ثروة.. ومتعة كسب المزيد من المال تختفي بعد حد معين"
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
29 20 الرطوبة: 42% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك