الامارات والولايات المتحدة.. شراكات نوعية في مجالات الصحة والعلوم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تشهد العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات، لا سيما مع زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إلى أمريكا، وما تشكله الزيارة من نقطة تحول نحو مزيد من الشراكات والعلاقات الاستراتيجية.
وقالت الدكتورة حواء الضحاك المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، عبر 24، أن "زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى الولايات المتحدة محطة مهمة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة وأنها تركز على مجالات رئيسية كالتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والاستدامة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين".
#محمد_بن_زايد يصل البيت الأبيض و #بايدن في مقدمة مستقبليه#الإمارات_أمريكاhttps://t.co/ZncYFCMt5z pic.twitter.com/V8yLgmkuLq
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 23, 2024
وقالت: "يمكن للإمارات والولايات المتحدة رسم طريق مشترك نحو مستقبل مستدام وأكثر ازدهاراً، وتعكس الزيارة وأجندتها التزام البلدين المشترك بالابتكار والقيادة في مواجهة التحديات العالمية".
ومن جانبها أكدت الدكتورة فريدة الحوسني، أستاذ مشارك في جامعة الإمارات، أن "زيارة رئيس الدولة إلى الولايات المتحدة تمثل خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وستفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وتقديم خدمات الرعاية الصحية، وعلوم الحياة، والصناعات الدوائية، والاكتشافات والابتكارات المتعلقة بالصحة".
تبادل المعرفةوقالت: "يسعى البلدان إلى تعزيز التعاون في مجالات الصحة والعلوم، وتبادل المعرفة والابتكارات، بهدف تطوير تقنيات العلاج والرعاية الصحية، وأهمها استخدام الذكاء الاصطناعي، الذي يمكن أن يحدث ثورة في كفاءة النظام الصحي، وتقديم الرعاية الصحية وتحليل البيانات الطبية، وتحسين جودة حياة الأفراد."
تعزيز القدراتوبدوره قال الدكتور أنور الحمادي استشاري ورئيس شعبة الأمراض الجلدية في جمعية الإمارات الطبية: إن "التعاون العلمي والصحي بين الإمارات والولايات المتحدة يشكل نموذجاً يُحتذى به على مستوى العالم. فقد أسهمت هذه الشراكة في تعزيز قدراتنا المشتركة في مواجهة التحديات الصحية الكبرى مثل جائحة كوفيد-19، وزيارة الشيخ محمد بن زايد لأمريكا تأتي لتأكيد التزامنا بمواصلة هذا التعاون، وتعزيزه مستقبلاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات والولایات المتحدة محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: الإمارات ملتزمة بإعداد جيل متكامل من الكفاءات المؤهلة
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حفل تخريج دفعة عام 2025 من طلبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الذي أُقيم في مركز «أدنيك» أبوظبي.
وبلغ عدد خريجي جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في هذه الدفعة 163 طالباً وطالبة من حملة الدكتوراه، و193 طالباً وطالبة من حملة الماجستير، و725 طالباً وطالبة من حملة البكالوريوس، ليبلغ العدد الإجمالي لهذه الدفعة 1,112 خرّيجاً وخرّيجة، بمن فيهم خرّيجو برنامج الدكتوراه في الطب، الذين بلغ عددهم 31 طالباً وطالبة.
وهنّأ سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الخريجين وذويهم على اجتياز هذه المرحلة التعليمية، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم المهنية والعلمية، من أجل خدمة أوطانهم ورفعة وازدهار مجتمعاتهم في مختلف المجالات.
وأكّد سموّه أن تخريج دفعة جديدة من طلبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، من المتخصّصين في مجالات الهندسة والعلوم والطب، يُجسّد التزام الدولة بإعداد جيل متكامل من الكفاءات المؤهلة علمياً وبحثياً، لتكون قادرة على تلبية احتياجات القطاعات الحيوية، في مجالات الهندسة والتكنولوجيا المتقدمة والطب والعلوم الصحية.
وأشاد سموّه بدور جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بصفتها مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة، في إعداد نخبة من المتخصصين والباحثين القادرين على تطوير حلول متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والطب الحيوي والتقنيات المستقبلية.
ومن جانبه، أعرب البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في كلمته التي ألقاها خلال الحفل، عن امتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على قيادته الحكيمة ودعمه لجامعة خليفة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في الدولة.
كما توجّه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على تشريفه الحفل، ودعم سموّه الدائم للكفاءات والمواهب الوطنية في مختلف المجالات البحثية والعلمية.
وسلّط الضوء، خلال الكلمة، على الإنجازات الأكاديمية التي حققها طلبة جامعة خليفة، بالتزامن مع «عام المجتمع»، وما لهذه الإنجازات من أثر فعّال في مواصلة الإسهام في تعزيز وتحسين جودة حياة مختلف فئات المجتمع، مؤكّداً دور الجامعة في صقل المواهب الوطنية وتأهيلها لتحقيق الريادة في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الخاص، إسهاماً في رسم ملامح مستقبل مشرق ومزدهر قائم على أسس الابتكار والتميُّز.
وأشار إلى أن طلبة جامعة خليفة يُجسّدون روح الابتكار والتميُّز التي تلتزم بها الجامعة، ويسهمون في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية دولة الإمارات على المدى الطويل، مؤكّداً، في السياق نفسه، الدور المحوري الذي يؤديه أعضاء الهيئة الأكاديمية على صعيد تمكين الخريجين من التميُّز في مجالاتهم وتخصصاتهم المختلفة.
يُذكر أن جامعة خليفة حققت خلال هذا العام العديد من الإنجازات الأكاديمية، حيث جاءت في المرتبة الأولى في دولة الإمارات والـ37 في قارة آسيا وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي لعام 2025، وصُنِّفت في المرتبة الأولى في دولة الإمارات في 10 مواد حسب تصنيف «كيو إس» للجامعات العالمية بحسب التخصّص لعام 2025، كما ارتفع تصنيف برنامج الهندسة البترولية ليصل إلى المركز السابع وتحافظ على مكانتها ضمن أفضل عشر جامعات في العالم لمدة ثلاث سنوات متتالية، كما حقّقت الجامعة إنجازاً مهماً في مجال الاستدامة، بإطلاقها «استراتيجية الاستدامة – مسار إلى الحياد المناخي 2050»، وهو أول تقرير للجامعة حول انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
والجدير بالذكر أيضاً أن جامعة خليفة أطلقت، في إطار جهودها الهادفة إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات وإمارة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، برنامج البكالوريوس في هذا التخصص الحيوي. كما وسّعت الجامعة نطاق شراكاتها الأكاديمية، حيث أطلقت برنامج دكتوراه مشتركاً مع جامعة لوفن، وبرنامج ماجستير مزدوجاً مع جامعة ولاية أريزونا الأمريكية، إلى جانب تعاونها مع جامعة زايد العسكرية، ومؤسسة عبدالله الغرير، وبرنامج البحوث لطلبة البكالوريوس بالتعاون مع مبادلة للرعاية الصحية، فضلاً عن شراكتها المستمرة مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية. حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والخريجين، وأفراد أُسرهم.