ما يزال الوضع في المنطقة متوترا خصوصا بعد وصول قوة جديدة من الجيش الى قرية المحطة الغبشة القريبة من مناطق المواجهات السابقة

التغيير: الأبيض

شهدت منطقة شمال شرق مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان غربي السودان سلسلة من الهجمات الدامية خلال الأيام القليلة الماضية.

ووفقا لشهود عيان تعرض سوق “الحقينة” الأحد الماضي إلى هجوم من قبل قوة من قوات الدعم السريع مما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وقال شهود العيان لـ”التغيير” إن مسحلين آخرين هاجموا يوم الثلاثاء الماضي قرية “عمورة ” الواقعة ايضا شمال شرق أم روابة مستخدمين اربع دراجات نارية إلا ان المواطنين تمكنوا من التصدي لهم ما ادى الى مقتل اثنين من القوات المهاجمة.

وبحسب مصدر تحدث لـ”التغيير” فإن قوة عسكرية تتبع للجيش وصلت في اليوم التالي وصلت قوة عسكرية تتبع للجيش السوداني إلى المنطقة الا ان الشباب المسلحين من المنطقة اشتبهوا بأنهم يتبعون للدعم السريع مما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين واخرين من الجيش جراء اشتباك عنيف دار بينهم.

واشار المصدر الى انه في وقت آخر من نفس اليوم شنت قوة اخرى من الدعم السريع مكونة من اربع عربات قتالية وخمس عشرة دراجة نارية هجوما على قرية “حسن رابح” مما ادى الى مقتل اربعة من المدنيين.

وبحسب المصدر ما يزال الوضع في المنطقة متوترا خصوصا بعد وصول قوة جديدة من الجيش الى قرية المحطة الغبشة القريبة من مناطق المواجهات السابقة.

ومنذ اندلاع الحرب تحولت معظم القرى والمناطق الواقعة بشمال كردفان الى ساحات مواجهات عسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وجماعات مسلحة مما اسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.

وتبلغ مساحة مدينة أم روابة حوالي 24 ألف و610 كيلومتر مربع وتحدها من الجنوب مدينتي رشاد والدلنج ومن الشمال الغربي مدينتي الأبيض وبارا ومن الغرب مدينة الرهد.

وبعد شهور من القتال الدائر في البلاد كانت قد شهدت المدينة وما حولها معارك طاحنة دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي فرضت سيطرتها عليها مؤخرا.

 

الوسومأم روابة الجيش الدعم السريع كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أم روابة الجيش الدعم السريع كردفان

إقرأ أيضاً:

منطقة المثلث هدف اقتصادي لمليشيا الدعم السريع، فهي غنية بالذهب

منطقة المثلث هدف اقتصادي لمليشيا الدعم السريع ، فهي غنية بالذهب وبها نشاط تعديني كبير ..
مصر لن تسمح بتهديد امنها القومي عبر زحف المليشيات المستأجرة إلى حدودها ، بجانب انها لن تفرط في عمقها الاستراتيجي الجنوبي ، السودان بالنسبة لمصر ليس مجرد جارة .. انما عمق وروابط ومصير مشترك ..

مصر ظلت تقوم بادوار إيجابية كبيرة ومهمة في معركة الكرامة بالسودان ، بين الدولتين تفاهمات وتعاون كبير في ملفات أكثر حساسية و لمصر اسهامات عظيمة في انتصارات الجيش السوداني خلال الحرب ..

الجيش السوداني يعلم جيداً أهمية منطقة “المثلث” ولن يسمح لمليشيات المرتزقة الاماراتية في ليبيا والسودان بالسيطرة عليها والانتشار بها ..

المدهش في الأمر أن هذه المنطقة كانت تنتشر بها قوة عسكرية ضخمة من مشتركة الحركات المسلحة ، كانت تسيطر عليها وتديرها وتنشط في تعدين الذهب ..بينما توجد قوة صغيرة من الجيش السوداني.
رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان القرى الواقعة شمال مدينة الخُوي بولاية غرب كردفان
  • إصابة مدنيين في الأردن جراء سقوط «جسم متفجر»
  • إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتنازعان السيطرة على منطقة المثلث الاستراتيجية
  • ما تداعيات سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي بمساعدة حفتر؟
  • مثلث العوينات في السودان... ما أهمية سيطرة الدعم السريع على المنطقة؟
  • الدعم السريع تعلن فتح معبر المثلث الحدودي لعبور المساعدات وتخصيص قوات لتأمينه
  • 60 طنا من ادوية الطوارئ والعلاج الإقتصادي لجنوب وشمال كردفان
  • الشمالية: سنتصدى لتوغل حفتر والدعم السريع في المثلث بكل قوة
  • منطقة المثلث هدف اقتصادي لمليشيا الدعم السريع، فهي غنية بالذهب