أبوظبي (الاتحاد)

تسلمت شركة الصير مارين للمعدات والتوريدات البحرية، التابعة للشركة العالمية القابضة، ناقلتي «بيتيلجوس» و«بيلاتريكس»، وهما أول ناقلتين تسلمتهما الشركة، ضمن مجموعة تتكون من ست ناقلات متوسطة الحمولة، تم بناؤها بوساطة شركة «كي لبناء السفن» الكورية.
تأتي هذه الإضافة الجديدة لأسطول الشركة، لتلبية الطلب المتزايد على نقل المنتجات البترولية النظيفة والمواد الكيميائية.

وتم التعاقد على بناء هذه السفن في نوفمبر 2022، عندما طلبت الصير مارين أربع ناقلات من طراز «آي أم أو»II/III «، تلاها طلب ناقلتين إضافيتين في فبراير 2023. 
ويعزز هذا التوسع الكبير في أسطول الصير مارين، موقعها باعتبارها شريكاً رئيساً ومستثمراً رائداً في القطاع البحري بدولة الإمارات، حيث خصصت الشركة استثمارات كبرى تزيد قيمتها على 1.45 مليار درهم، في كل من موانئ أبوظبي وأدنوك للخدمات اللوجستية.
وتؤدي هذه الجهود دوراً مهماً في ترسيخ مكانة الصناعة البحرية ورؤية الإمارات، لتكون ركيزة رئيسة في«مشاريع الخمسين».
وقال جاي نيفينز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير مارين: انطلقت استثمارات الصير مارين، في ناقلات المنتجات الكيميائية والنفطية من رؤيتنا الاستراتيجية لتنويع أسطولنا، والاستفادة من انتعاش التجارة العالمية، والطلب المتزايد على المنتجات البترولية المكررة والمواد الكيميائية».
وأوضح أن هذا السوق تميز خلال السنوات الأخيرة بارتفاع نشاطه، وفرض عدد من التشريعات البيئية الجديدة الصارمة، إضافة إلى ظهور العديد من التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد.
وأضاف أن هذا ما دفع الشركة لانتهاز الفرص وتكريس مكانتها في هذا القطاع المتنامي، مستفيدة من خبراتها في تلبية احتياجات عملائها، وتحقيق النمو وزيادة الربحية على المدى البعيد. من جانبه، قال نيتين ماثور، رئيس الشحن التجاري في الصير مارين، إن هذه الاستثمارات تتماشى مع التوجه العام للشركة في تنويع محفظتها في قطاع الشحن التجاري، ما يضمن لها المرونة والقدرة على التكيف بديناميكية عالية، تلبي احتياجات الأسواق المتغيرة بشكل متسارع.
وأوضح أنه تم تأجير الناقلتين لشركة «ريلاينس للصناعات» (الشرق الأوسط) في مركز دبي للسلع المتعددة، وسيتم تشغيلهما لنقل الشحنات حول العالم. ويبلغ إجمالي قيمة أصول الصير مارين نحو 7.5 مليار درهم، وفق بياناتها المالية في النصف الأول من هذا العام، كما سجلت نمواً إجمالياً في الإيرادات وصلت إلى 580 مليون درهم. 
وتعزز هذه الخطوة الاستراتيجية مكانة دولة الإمارات، باعتبارها أحد الرواد في خدمات سلاسل إمداد الوقود البديل.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصير مارين

إقرأ أيضاً:

دراسة: الدلافين والحيتان لم تعد تجد مكانًا للاختباء من المواد الكيميائية

دقّ العلماء ناقوس الخطر بشأن المواد الكيميائية السامة، بعد تحليل عينات من 127 حوتًا ودلفينًا.

الثدييات البحرية ليست \"محصنة ضد العبء\" الذي تفرضه المواد الكيميائية الأبدية السامة، حتى لو كانت تعيش تحت سطح المحيط.

بحث جديد نُشر في مجلة Science of the Total Environment دق ناقوس الخطر بشأن الصحة الطويلة الأمد للأنواع البحرية، بعدما عُثر على دلافين وحيتان أعماق البحر بمستويات \"غير مسبوقة\" من تلوث المركبات البيرفلورية ومتعددة الفلورة (PFAS).

هذه مواد كيميائية مصنَّعة توجد في منتجات مثل الأقمشة المقاومة للبقع، وأدوات الطهي غير اللاصقة وعبوات الطعام. وغالباً ما يُشار إليها باسم \"المواد الكيميائية الأبدية\" لأنها تستغرق آلاف السنين لتتحلل طبيعياً.

\"لا مكان للاختباء\" من PFAS

بينما يفترض كثيرون أن السكن في أعماق البحر يوفّر حماية من PFAS, وجد العلماء أن المواطن البيئية في الواقع مؤشر ضعيف على مستويات التركيز.

جاء ذلك بعد أن حلّل العلماء أنسجة 127 حيواناً عبر 16 نوعاً من الحيتان ذات الأسنان والدلافين في مياه نيوزيلندا. وشملت العينات الدلافين قارورية الأنف وحيتان العنبر الغواصة عميقاً الحيتان.

بالنسبة لثمانية من بين 16 نوعاً، بما في ذلك دلفين هيكتور المتوطن في نيوزيلندا وثلاثة أنواع من الحيتان المنقارية، كان هذا أول تقييم عالمي لـ PFAS.

Related كيف استطاع العلماء رصد واحد من أندر الحيتان في العالم؟باحثون يحذرون: أحد أكثر الأنواع المهددة بالانقراض عالميا يؤكل حتى الاندثار

توضح الدكتورة كاتارينا بيترز، عالِمة البيئة البحرية وقائدة البحث في مختبر بيئة الفقاريات البحرية بجامعة وولونغونغ (UOW)، أن اختيار هذه الحيوانات جاء لأن الحيتان والدلافين تُعد غالباً \"أنواعاً مؤشِّرة\" تعكس حالة نظامها البيئي.

تقول بيترز: \"توقعنا أن الأنواع التي تتغذى أساساً في المياه العميقة، مثل حيتان العنبر، ستكون لديها مستويات أقل من تلوث PFAS مقارنة بالأنواع الساحلية مثل دلافين هيكتور، الأقرب إلى مصادر التلوث\".

وتضيف: \"تحليلاتنا تُظهر أن الأمر ليس كذلك. يبدو فعلاً أنه لا مكان للاختباء من PFAS\".

\"تهديد\" للتنوع البحري

لا تزال درجة الضرر الذي يمكن أن يُحدثه تلوث PFAS على الحياة البرية غير معروفة، لكن الباحثين حذروا من أنه قد يعرقل جهاز المناعة والأنظمة التكاثرية لديها.

في عام 2022، وجد الباحثون اضطرابات مناعية ذاتية شبيهة بمرض الذئبة لدى تماسيح تعيش في مياه ملوثة بولاية كارولاينا الشمالية.

لدى البشر، بات PFAS يلوّث أجسام معظم الأوروبيين تقريباً، بمن فيهم الأطفال والحوامل، وقد ارتبط بسلسلة من المشكلات مثل السرطان، العقم، أمراض الغدة الدرقية وكبح جهاز المناعة.

يضيف المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور فريديريك سالتري، الباحث في جامعة التكنولوجيا في سيدني (UTS) والمتحف الأسترالي: \"حتى الأنواع التي تعيش بعيداً عن الشاطئ وتغوص عميقاً تتعرض لمستويات مماثلة من PFAS، ما يبرز كيف أن التلوث واسع النطاق، المتفاقم بضغوط المناخ، يشكّل تهديداً متزايداً للتنوع البيولوجي البحري\".

وتخلص الدراسة إلى أن ثمة حاجة الآن إلى مزيد من التحقيقات لفهم النتائج التي تترتب على الأفراد والسكان المعرضين لـ PFAS.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • دبي الإسلامي يتبرع بـ 5 ملايين درهم لصندوق الفرج
  • أسعار الوقود لشهر ديسمبر في الإمارات
  • دراسة: الدلافين والحيتان لم تعد تجد مكانًا للاختباء من المواد الكيميائية
  • وزير الثقافة تسلم من جمعية المكتبات اللبنانية دعوة إلى افتتاح مؤتمرها في أيار المقبل
  • اليمنية تؤكد سلامة أسطولها الجوي بعد مراجعة برمجيات طائرات إيرباص A320
  • اليمنية تؤكد استيفاء أسطولها لشروط السلامة وتُعيد طائرة إرباص إلى الخدمة
  • بتوجيهات رئيس الدولة إعفاء 1435 مواطناً من مديوناتهم بقيمة 475 مليوناً و154 ألف درهم
  • يسرا تسلم حسين فهمي جائزة تكريمه بمهرجان مراكش
  • وزير النقل: المملكة زادت حمولة أسطولها البحري 30% وتدعم 5 مشاريع دولية بمنظمة IMO
  • الإمارات: 5.48 مليار درهم عطاءات في مزاد صكوك الخزينة في شهر