بلدية صيدا اللبنانية: آلاف النازحين لا يجدون مأوى ويفترشون الطرقات
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال مصطفى حجازي، عضو مجلس بلدية صيدا، إنه بلا شك يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوماً غير مسبوق على الأراضي اللبنانية، يعيد إلى الأذهان ما تم خلال الاجتياح البري الإسرائيلي في عام 2006، إذ أنه هناك أعداد مهولة من النازحين في الجنوب اللبناني.
وأوضح «حجازي» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في بلدية صيدا، تم افتتاح 21 مركز إيواء، بهم ما يقرب من 6000 نازح لبناني، فيما يوجد ما بين 3000 و 4000 لبناني يفترشون الشوارع ولا يجدون مأوى.
وأكد عضو مجلس بلدية صيدا، أن هناك تعاون كبير مع المنظمات الدولية، ومنظمات الأمم المتحدة لمساعدة النازحين وإيجاد لهم أماكن لإقامتهم.
وتابع: «بلا شك الأيام الماضية كانت صعبة جداً، واللبنانيين يخشون من أن تكون الأيام القادمة أصعب، لا سيما وأن حالياً هناك أناس يفترشون الطرقات، ولا يوجد لديهم مياه أو مواد أساسية، ولا زلنا نسعى مع المنظمات الدولية المانحة وخاصة التابعة للأمم المتحدة، لتأمين الحاجات الأساسية للنازحين، سواء كانوا في مراكز الإيواء، أو منازلهم».
وزاد: «هناك عدد كبير من النساء والأطفال والعُجز نحاول تأمين لهم احتياجاتهم الأساسية، ولكن الخوف الأكبر الذي يراودنا هو ازدياد عدد النازحين في ظل الهجمات الإسرائيلية، ووصول الاعتداءات إلى منطقة صيدا لا سيما وأن المدينة شهدت اعتداءات قريبة جداً منها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام الاحتلال عدد النازحين قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية الاجتياح البري الاجتياح البري الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة الجنوب اللبناني بلدیة صیدا
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: تطعيم 10 آلاف طفل ضد أمراض مختلفة في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تمكّنت من تقديم اللقاحات ضد أمراض مختلفة لـ 10 آلاف طفل في قطاع غزة في إطار حملة أطلقتها في 9 نوفمبر، هدفها تطعيم أكثر من 40 ألف طفل.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على منصة «إكس»، أن منظمته و«منظمات شريكة أخرى طعّمت أكثر من 10 آلاف طفل دون سن الثالثة في غزة خلال الأيام الثمانية الأولى من حملة التطعيم التي أطلقت في 9 نوفمبر، والتي تستمر حتى يوم غد السبت». وقال إن «هدف الحملة هو تلقيح أكثر من 40 ألف طفل». وأوضح أن الحملة تجري بالتعاون مع منظمة «اليونيسيف» ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ووزارة الصحة في قطاع غزة.