احتشاء عضلة القلب.. سبب صعوبة النوبات القلبية في الصباح
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
درس العلماء الألمان بالتفصيل الاستجابة المناعية أثناء احتشاء عضلة القلب، واحتشاء عضلة القلب هو مرض شائع إلى حد ما، وفي ألمانيا وحدها يعاني منه حوالي 300 ألف شخص كل عام.
يتم استعادة عضلة القلب ليس فقط بسبب الأدوية، إذ حدد علماء ألمان مصدر الاستجابة المناعية التي تساعد في مكافحة الأمراض وكشف عدد من الألغاز الطبية.
وأظهر باحثون من مستشفى جامعة ميونيخ (LMU) أن الدور الرئيسي في الاستجابة المناعية أثناء النوبة القلبية تلعبه مجموعات من الخلايا الليمفاوية، والتي تعمل كنقاط مراقبة لضمان الاستجابة السريعة، وتوجد هذه العناقيد بأعداد كبيرة في الأنسجة الدهنية التامورية الموجودة بالقرب من عضلة القلب، وهذا هو المكان الذي يحدث فيه تنشيط وتنظيم الاستجابة المناعية.
ويتم تنشيط الخلايا الليمفاوية، ويتم إنتاج السيتوكينات التي تساهم في هجرة الخلايا المناعية الأخرى - العدلات - إلى الأنسجة العضلية التالفة، وتؤدي العدلات إلى استجابة التهابية تدمر الأنسجة التالفة، وفي الوقت نفسه، كان من الممكن معرفة سبب أن النوبة القلبية الصباحية عادة ما تكون أكثر شدة، وخلال هذه الساعات، يتم إطلاق العديد من العدلات بشكل خاص ويكون رد الفعل الالتهابي قويًا جدًا، ويؤدي هذا إلى تكوين المزيد من الأنسجة الندبية وتقليل فرص الشفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب عضلة القلب احتشاء عضلة القلب الاستجابة المناعية مكافحة الأمراض الأنسجة الدهنية النوبة القلبية الاستجابة المناعیة عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
زار نائب الممثلة الخاصة للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، إينيس شوما، المنطقة الشرقية خلال الفترة من 17 إلى 19 يونيو الجاري، برفقة ممثلين عن عدد من وكالات الأمم المتحدة، من بينها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية شؤون اللاجئين.
وشملت الزيارة مدن بنغازي والبيضاء وشحات ودرنة، حيث التقى الوفد الأممي عدداً من المسؤولين الليبيين لمراجعة البرامج الجارية في مجالات الاستجابة للاجئين السودانيين، والتكيف مع تغير المناخ، وتعزيز التأهب لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى مناقشة سبل تحسين تنسيق الجهود المشتركة.
وأكد شوما خلال الزيارة التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي ومؤسساته، مشدداً على أهمية الشراكة التي تحترم القيادة والملكية الليبية لجهود التنمية والاستجابة.
وشهد الفريق الأممي خلال جولاته الميدانية مظاهر الصمود المجتمعي، لاسيما في مدينة درنة التي أُعيد إحياؤها بعد قرابة عامين على الفيضانات المدمرة. وبدعم من المنظمة الدولية للهجرة، نجح عدد من شباب المدينة في إطلاق مشاريع صغيرة بعد تلقيهم تدريبات ريادية.
وتواصل منظمة الصحة العالمية جهودها لتعزيز الرعاية الصحية في المنطقة، خاصة من خلال دعم عيادات الرعاية الأولية، فيما كثفت مفوضية شؤون اللاجئين دعمها للمجتمعات المضيفة في شمال شرق ليبيا في ظل تزايد أعداد اللاجئين السودانيين. كما قامت منظمة اليونيسف بتركيب أنظمة مياه تعمل بالطاقة الشمسية في حي السلام بدرنة، ما وفر مياهًا نظيفة لأكثر من 10 آلاف شخص.
وأكدت الأمم المتحدة التزامها المستمر بالعمل مع جميع الليبيين لتعزيز القدرة على الصمود، ودعم جهود إعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة في أعقاب الكوارث والنزوح.