بعد 3500 عام من وفاته.. إعادة رسم وجه أحد أهم فراعنة مصر بتفاصيل مذهلة (صور)
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
#سواليف
أعاد فريق من #علماء #الآثار وخبراء الرسوم رسم ملامح وجه #أمنحتب الأول أحد أهم #فراعنة #مصر الذي حكم قبل 3500 عام تقريبا.
وأشار شيشرون مورايس، خبير الرسوميات (Graphics الغرافيكس) البرازيلي الذي أعاد أيضا إنشاء مظهر سليل أمنحتب الثالث، إلى أن سلفه ربما كان يبدو مختلفا عما تم تصويره في الكنوز والتماثيل في ذلك الوقت، وفقا لصحيفة “The Sun”.
ووصف مورايس الوجه المعاد إنشاؤه “بالمهيب”، وأخذ في الاعتبار خلال العملية شكل رأس أمنحتب الأول أثناء ارتداء غطاء الرأس الأزرق والذهبي الشهير الذي يحمل اسم الفرعون، قائلا: “إن تماثيل أمنحتب الأول متوافقة في منطقة الأنف”. وأظهرت الصور أن الملك كان “أكثر بروزا في منطقة الذقن”.
مقالات ذات صلةواستندت تفاصيل أمنحتب إلى تقرير صدر عام 2021، حيث تم “كشف جسد الفرعون تقريبا” من خلال التصوير المقطعي المحوسب.
وقال عالم الآثار مايكل هابيشت، المشارك مع مورايس في تأليف الدراسة، عن الحاكم الذي يبلغ طوله 5 أقدام و5 بوصات: “لم تشر الدراسة التي أجريت عام 2021 إلى سبب الوفاة، لكنها حددت عمره عند الوفاة بنحو 35 عاما”.
وأضاف هابيشت، الذي أشار إلى “سلسلة من الإصابات بعد الوفاة” على الأرجح بسبب لصوص المقابر أو إعادة لف بقايا مومياءه، أن “أسنانه كانت في حالة جيدة” و”شعره كان ملتفا”.
ومن المحتمل أن أمنحتب تولى العرش وهو طفل، وحكم بمساعدة والدته أحمس نفرتاري، وذلك وفقا للمتحف الوطني للحضارة المصرية. ويعتقد أن حكمه دام ما بين عقدين إلى 3 عقود، حيث قاد مصر في حملات إلى ليبيا والنوبة القريبتين.
وربما لعب أمنحتب الأول أيضا دورا كبيرا في إنشاء وادي الملوك، وهو مكان استراحة مقدس للفراعنة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الآثار أمنحتب فراعنة مصر أمنحتب الأول
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل.. فصيلة دم تظهر لأول مرة بتاريخ البشرية
البلاد (وكالات)
في اكتشاف علمي مذهل، حدد باحثون فرنسيون فصيلة دم جديدة لم تسجل من قبل، جعلت من سيدة فرنسية من أصول كاريبية الشخص الوحيد المعروف في العالم، الذي يحمل هذه الخصوصية الدموية الفريدة.
ووفقًا لموقع “ميديكال إكسبريس”، فبعد 15 عامًا من البحث والتحليل، أعلنت الوكالة الفرنسية لإمدادات الدم (EFS) رسميًا عن فصيلة الدم الجديدة، التي أطلق عليها اسم “غوادا نيغاتيف”، تيمنًا بموطن السيدة الأصلي في جزيرة غوادلوب الكاريبية.وتعود جذور هذه القصة العلمية المثيرة إلى عام 2011، عندما لاحظ الباحثون وجود جسم مضاد غريب، وغير مألوف في أثناء تحليل عينة دم روتينية لسيدة تبلغ من العمر 54 عامًا، كانت تستعد لعملية جراحية في باريس. لكن محدودية الإمكانات البحثية في ذلك الوقت أجلت حل هذا اللغز الطبي لسنوات، حتى تمكن العلماء أخيرًا في عام 2019 من فك الشفرة الوراثية لهذه الحالة النادرة؛ باستخدام تقنيات متطورة لتسلسل الحمض النووي العالي الإنتاجية.