بوابة الفجر:
2025-06-17@05:01:38 GMT

خطاب نصرالله الأخير.. رسائل حادة وتهديدات واضحة

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

تبدأ حركة المقاومة اللبنانية حزب الله مرحلة جديدة في تاريخها عقب تأكيده، اليوم السبت، مقتل زعيمه حسن نصر الله في غارة إسرائيلية أمس الجمعة على ضاحية بيروت الجنوبية، تنتهي حقبة مهمة في تاريخ الجماعة اللبنانية امتدت على أكثر من ثلاثة عقود. ونجح نصر الله طيلة هذه الفترة في تحويل الحزب الشيعي إلى لاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط.

 

وأكد الحزب السبت مقتل نصر الله بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي "تصفيته". وأضافت الجماعة اللبنانية أن قيادتها تتعهد بمواصلة "جهادها في مواجهة العدو وإسنادا لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف".

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه قتل نصر الله في غارة جوية على مقر القيادة المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة.

تزعم "السيد" حسن نصر الله، حزب الله منذ اغتيال قائده السابق عباس موسوي وناصب طيلة هذه الفترة إسرائيل العداء، وأشرف على تحوله إلى قوة عسكرية ذات نفوذ إقليمي.

 

صعود نجمه بعد الثورة الإيرانية

 

نشأ نصر الله في حي الكرنتينا الفقير في بيروت. وتنحدر عائلته من البازورية، وهي قرية في جنوب لبنان ذي الأغلبية الشيعية الذي يشكل اليوم المعقل السياسي لحزب الله.

وينتمي نصر الله إلى جيل من الشبان الشيعة اللبنانيين الذين شكلت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 نظرتهم السياسية.

وقبل أن يتولى قيادة الحزب، كان يقضي الليالي مع مقاتلي الجبهة الأمامية الذين يقاتلون جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقُتل ابنه الشاب هادي، في معركة عام 1997، وهي الخسارة التي منحته مكانته بين القاعدة الشيعية في لبنان.
 

حسن نصر الله محور المقاومة في وجه إسرائيل وأمريكا

ويثني مؤيدو نصر الله على وقوفه في وجه إسرائيل وتحديه للولايات المتحدة. أما في نظر خصومه، فهو زعيم منظمة إرهابية وأحد الوكلاء الذين يستخدمهم النظام الشيعي الإيراني في صراعه على النفوذ في الشرق الأوسط.

وتجلى نفوذه الإقليمي منذ تفجر صراع أوقدت شرارته الحرب على غزة قبل ما يقرب من عام، إذ دخل حزب الله على خط المعركة بإطلاق النار على إسرائيل من جنوب لبنان "إسنادا" لحليفته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وحذت حذوه جماعات يمنية وعراقية ضمن "محور المقاومة".

وقال نصر الله في خطاب ألقاه في الأول من آب/أغسطس خلال جنازة القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر الذي قُتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت "إننا أمام معركة كبرى".

غير أنه عندما أصيب الآلاف وقتل العشرات من أعضاء حزب الله نتيجة انفجار أجهزة اتصالات في هجوم إسرائيلي على ما يبدو الأسبوع الماضي، بدأت دفة المعركة تتحول ضد حزبه.

خطاب حسن نصرالله الأخير

وفي رده على الهجمات التي استهدفت أجهزة الاتصالات، تعهد نصر الله في آخر كلمة ألقاها في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر بمعاقبة إسرائيل.

وقال "هذا ‏حساب سيأتي، طبيعته وحجمه وكيف وأين؟ هذا بالتأكيد ما سنحتفظ به لأنفسنا وفي ‏أضيق دائرة حتى في أنفسنا".

في غضون ذلك، صعدت إسرائيل حدة هجماتها بشكل كبير، إذ قتلت عددا من كبار قادة حزب الله في ضربات موجهة، ومضت في قصف مكثف لمناطق تسيطر عليها الجماعة في لبنان، مما أسفر عن مقتل المئات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله أخبار حزب الله إسرائيل تترقب انتقام حزب الله أجهزة اتصالات حزب الله نصر الله فی حزب الله حسن نصر

إقرأ أيضاً:

النفط يشهد تقلبات حادة مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران

شهدت أسعار النفط تقلبات حادة خلال تعاملات اليوم الإثنين، بعد أن قفزت بنسبة 7% يوم الجمعة، في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران وتجدد الضربات العسكرية بين الجانبين خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أثار مخاوف من اتساع نطاق الصراع في المنطقة واحتمال تعطل صادرات النفط من الشرق الأوسط.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.86% إلى 74.87 دولار للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.04% إلى 73.74 دولار.

وكانت الأسعار قد قفزت بأكثر من 4 دولارات للبرميل في وقت سابق من الجلسة قبل أن تتراجع لفترة وجيزة إلى المنطقة السالبة.

وكان الخامان القياسيان قد أغلقا تداولات الجمعة على ارتفاع بنحو 7%، بعد أن قفزا بأكثر من 13% خلال الجلسة مسجلين أعلى مستوياتهما منذ يناير الماضي.

وجاءت هذه التطورات بعدما استهدفت صواريخ إيرانية مدينتي تل أبيب وحيفا فجر اليوم ما تسبب في تدمير منازل وأثار قلقا متزايدا بشأن خطر اندلاع صراع أوسع في المنطقة.

وأثارت الأحداث الأخيرة مخاوف متجددة بشأن اضطرابات محتملة في مضيق هرمز، الذي يعد ممرا حيويا لنحو خمس استهلاك النفط العالمي، أي ما يتراوح بين 18 إلى 19 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود.

وتتابع الأسواق عن كثب تداعيات الهجمات الإسرائيلية على منشآت الطاقة الإيرانية، إلى جانب القلق المتزايد من احتمال إغلاق مضيق هرمز، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط.

وفي سياق متصل، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد عن أمله في توصل إسرائيل وإيران إلى وقف لإطلاق النار، لكنه أشار إلى أن "بعض الصراعات تحتاج إلى أن تحسم بالقوة أولا، مؤكدا استمرار دعم بلاده لإسرائيل دون الكشف عما إذا كان قد طالبها بوقف ضرباتها.

من جانبه، أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن أمله في أن تخرج قمة مجموعة السبع التي تعقد في كندا في وقت لاحق اليوم باتفاق يساهم في احتواء التصعيد.

اقرأ أيضاًعاجل| أسعار النفط تقفز بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران

عاجل| النفط يواصل الارتفاع تأثّرًا بالتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران

مقالات مشابهة

  • لبنان يتهيّب الحرب وينتظر باراك وأوروبا تنقل رسائل تهديد إسرائيلية
  • النفط يشهد تقلبات حادة مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران
  • تهنئة السنة الهجرية الجديدة.. 5 رسائل لمديرك و40 للأهل والأصدقاء
  • بدت واضحة جداً.. شاهدوا لحظة مرور الصواريخ الايرانية فوق لبنان!
  • إيران تنفي طلب توصيل رسائل إلى إسرائيل
  • رئيس قبرص يتحدث عن رسائل إيرانية إلى تل أبيب.. وطهران تنفي
  • تراجعات حادة في بورصة إسرائيل تحت تأثير القصف الإيراني
  • الرئيس القبرصي: إيران طلبت نقل رسائل إلى إسرائيل
  • خبير: الأذرع الإيرانية بالمنطقة أرهقت إسرائيل أكثر من طهران
  • لماذا لم تٌقحم إيران حزب الله في الحرب مع إسرائيل؟