هيئة الأدب والنشر والترجمة تُسخر التقنيات الحديثة لخدمة زوار “كتاب الرياض”
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
سخرت هيئة الأدب والنشر والترجمة، المنظمة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2024 التقنيات الحديثة، لخدمة الزوار، وتحسين تجربتهم خلال وجودهم وتفقدهم أجنحة المعرض في خطوة مهمة تعزز تجربة الزوار.
وتوفر التقنيات الحديثة التي سخرتها الهيئة في المعرض كل المعلومات التي يحتاجها الزوار، فمن خلالها يعيشون نزهة ثقافية ثرية، ويتعرفون على آخر المستجدات في المعرض بيسر وسهولة، وما يشتمل عليه المعرض، من أنشطة وفعاليات منوعة وجديدة، بالإضافة إلى التعرف على مواقع دور النشر.
وأتاح المعرض، للزوار موقعًا إلكترونيًّا لإصدار تذاكر الدخول المجانية، كما نشرت الكثير من اللوحات الذكية، التي تُسعف الزائر بالأجنحة، ودور النشر المشاركة ومكونات المعرض، ما يعزز تجربة الزوار.
وفي تجربة تقنية فريدة، يُعزز معرض الرياض الدولي للكتاب حضور الذكاء الاصطناعي وابتكاراته، حيث يوجد روبوت يساعد الزوار في تحديد وجهاتهم نحو دور النشر بدقة وسرعة.
كما تقدم العديد من دور النشر المساندة الرقمية والشاشات التوضيحية التي تقدم معلومات غنية عن الكتب، مع توفير بعض الأجنحة أجهزة لطباعة القصص والمنشورات مباشرة، مما يُعزز من تجربة الزوار ويتيح لهم الحصول على محتوى جديد.
وهدفت هيئة الأدب والنشر والترجمة، من خلال هذه الابتكارات إلى تعزيز تجربة القراءة والاطلاع، وجعل المعرض وجهة مثالية لجميع محبي الكتب والثقافة، ودمج التقنية مع الثقافة، مما يسهم في جذب المزيد من الزوار، ويُعزز من مكانة المعرض الذي يعد حدثًا ثقافيًّا رائدًا في المملكة.
ويستقبل المعرض المقام في جامعة الملك سعود، زواره يوميًّا من الساعة 11 صباحًا إلى 12 ليلًا، ما عدا يوم الجمعة من 2 ظهرًا إلى 12 ليلًا، مقدمًا برنامجًا ثقافيًّا منوعًا، يتضمن 200 فعالية ثقافية منوعة وثرية، ما يُعزز مكانة المملكة الثقافية إقليميًّا وعالميًّا، ويدعم صناعة النشر والمؤلفين والكتاب السعوديين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ورشة عن «مبادئ التعليق الصوتي» في «كتاب الرياض»
أقام معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ورشة عمل بعنوان "مبادئ التعليق الصوتي" قدّمها الأستاذ عبدالسلام محمد، بحضور عددٍ من المهتمين بالإلقاء والإعلام وصناعة المحتوى الصوتي.
وتحدث عبدالسلام عن الصوت بوصفه أداة تواصل فريدة تتجاوز حدود اللغة، موضحًا أن فهم خصائصه يمثل الخطوة الأولى لإتقان الأداء الصوتي. كما عرّف التعليق الصوتي بأنه فن استخدام الصوت لنقل الإحساس والمعنى بطريقةٍ مؤثرة تتناسب مع طبيعة النص والجمهور المستهدف.
وشدَّد على أن نجاح المعلق الصوتي يعتمد على سلامة اللغة وخلوها من اللحن، مستعرضًا بعض الأخطاء الشائعة في النطق، ومبينًا أهمية التحكم في اللكنة وتلوين الصوت وفقًا لطبيعة النص. كما تناول عناصر الأداء الناجح مثل ضبط النفس والهدوء والتدريب المستمر، مقدمًا تطبيقات عملية حول مخارج الحروف وتدرّج النبرة وتنوّع الإيقاع.
وفي الجانب التطبيقي، عرض عددًا من تمارين الصوت، منها تمرين القلم لتحسين النطق، وتمرين الهمهمة للتحكم في اللكنة، وتمارين التنفس لتقوية النفس أثناء الإلقاء. وأوضح أهمية معرفة المساحة الصوتية للمعلّق وتوسيعها باستخدام مفهوم "الأوكتاف" للتحكم بالنفَس وتنوّع النبرات.
كما استعرض المراحل التي يمر بها المعلق الصوتي من مرحلة التقليد إلى الاحتراف، متناوِلًا تنوع مجالات العمل في التعليق الصوتي، من الإعلانات إلى الوثائقيات والبودكاست.
وفي تفاعل الحضور، أجاب عبدالسلام عن سؤال حول تأثير الذكاء الاصطناعي على المهنة، مبينًا أن التقنية لا يمكن أن تحل محل الإنسان لافتقارها إلى المشاعر ودفء الأداء. واختتم الورشة بالتأكيد على أن النجاح في هذا المجال يتطلب مزيجًا من الموهبة والانضباط والتطوير المستمر.
أخبار السعوديةمعرض الرياضالتعليق الصوتيقد يعجبك أيضاًNo stories found.