12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
#سواليف
انتهى #تقديم #الطعون بحق الفصل في صحة نيابة أعضاء مجلس النواب الحالي، وفقا لأحكام القانون وهي التقدم خلال 15 يوما من تاريخ نشر #نتائج #الانتخابات فـي الجريدة الرسمية وفق الفقرة الأولى من المادة 71 من الدستور الأردني.
وبلغ عدد الاعتراضات بحسب المحامي الدكتور عمر الخطايبة (12) اعتراضا سواء على #القائمة_المحلية أو #القوائم_الحزبية، حيث منح الدستور حق الطعن لمحكمة التمييز وهي اعلى سلطة قضائية من اجل الفصل في الاعتراضات على النتائج وهي سابقة بعد ان كانت محكمة الاستئناف تتولى عملية الطعن وعلى #محكمة_التمييز الفصل في #الطعن خلال مدة لا تزيد على ثلاثين يوما من تاريخ تسجيل الطعن لديها، بحسب الرأي.
وكانت محكمة التمييز باشرت النظر في الطعون يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، حيث عقدت أولى جلساتها للنظر في الطعون الانتخابية المقدمة على مستوى المملكة، بحسب مصدر مطلع حيث كانت الجلسة مخصصة لأحد مرشحي محافظة البلقاء.
مقالات ذات صلةوكانت أول الطعون للمرشح د. زياد الحجاج رئيس ومفوض قائمة الحزب الانتخابية قد تقدم بالطعن بنتيجة الانتخابات النيابية للقائمة العامة لدى محكمة التمييز، حيث اكد الحجاج، ان القضية لا تتعلق بعدد الاصوات او عملية الفرز و انما تتعلق بآلية احتساب نسبة الحسم والتي يشوبها الخطأ في تطبيق القانون.
كما تم التقدم بطعنين مقدمين من وكيلهما للمحامي الخطايبة احدهما يتعلق بقائمة حزبية واخر بقائمة محلية حيث تتعلق القائمة المحلية من الطاعن بحق مرشح فائز في دائرة بدو الشمال وضد آخرين حيث تقدم ب 16 بنداً من الطعون ومن أهمها أن احد الفائزين لم يفصح عن تعاقدات أعمال مع الحكومة والمؤسسات التابعة لها ومنها مؤسسات وسلطة المياه وشركائها وان عملية الانتخاب في الدائرة لم تكن سرية بحسب ادعائه وان هناك عمليات تصوير اسم المطعون ضده ونشرها عبر مواقع التواصل وان هناك اقرباء للنائب الفائز من الدرجة الثانية كانوا في لجان الانتخاب.
ولم يقف الادعاء للطاعن عند ذلك بل انه ذكر في ادعائه ان هناك متوفين وأشخاصاً من خارج البلاد قد صوتوا ولم يتم تنظيم محضر في عدد الأوراق التي تم استلامها والملغاة والتالفة منها ولم يجر ذكر عدد الأوراق الموجودة بداخل الصندوق ولا عددها وقد جرى تصوير أوراق الاقتراع حيث ان الفارق بين عدد الأصوات للطاعن والمطعون ضده هو 27 صوتا مطالبا بإحضار صناديق البادية الشمالية وإعادة فرزها يدويا ومخاطبة الإقامة والحدود لمعرفة تواجد 38 شخصا خارج البلاد او داخله.
أما الطعن الاخر فكان من قبل الحزب الوطني الإسلامي ضد حزب التقدم والمتعلق بمرشحه تنافست عن مقعد الشباب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تقديم الطعون نتائج الانتخابات القائمة المحلية القوائم الحزبية محكمة التمييز الطعن محکمة التمییز
إقرأ أيضاً:
الانتخابات البلدية أمام التقييم: جزين مساحة تتقاسمها عدة قوى
اعتبر رئيس الجمهورية جوزاف عون ان نجاح الانتخابات البلدية والاختيارية " يؤكد مرة أخرى على حيوية الديمقراطية اللبنانية وعلى التزام شعبنا بالمشاركة في بناء وطنه من القاعدة." ودعا جميع المنتخبين الجدد إلى أن يكونوا عند حسن ظن ناخبيهم، وأن يعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى وأكثر ازدهاراً، لبنان يليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق".
وفي السياق ذاته، لا تزال الانتخابات البلدية والاختيارية التي جرت في الجنوب محور متابعة وتقييم. فاعتبرت مصادر «التيار الوطني الحر» ان «انتخابات جزين اثبتت ان «التيار» لا يزال قويا ومتماسكا والرقم الصعب مسيحيا»، لافتة في حديث لـ «الديار» الى ان «نتائج معركة جزين حجّمت اخصامنا المسيحيين، الذين غالوا كثيرا بطموحاتهم واحلامهم، واعتقدوا انهم باتوا يتزعمون المسيحيين في لبنان، ليتبين لهم ان الواقع على الارض هو غير الذي في مخيلتهم».
وأكدت المصادر ان «التيار بدأ يستعد للمنازلة النيابية بعد عام، وهو سيكون على أتم جهوزية ليؤكد حضوره ودوره، وان جمهوره رغم كل حملات التجني لم يزداد الا تمسكا بقيادته وبثوابت التيار».
وكتبت" نداء الوطن" ان خُلاصة النتائج البلدية في مدينة جزين تؤكّد أنّه لولا تحالف "التيار" مع النائب السابق ابراهيم عازار لما استطاع تحقيق الفوز، وأنّ حجمه في أحسن أحواله يوازي "القوات" داخل المدينة، وأنّه في حال من التراجع المستمر فيها، في مقابل تقدم متواصل لـ"القوات"، وأنّ ما كان يُسمّيه "القلعة البرتقالية في جزين"، بات من أطلال العهود الغابرة، وأنّ جزين المدينة اليوم هي مساحة تتقاسمها عدة قوى، مع ملاحظة تمدّد الهوى السيادي ولو بخطوات متباطئة مقارنة مع بقية المدن اللبنانية.
اضافت الصحيفة: شكّل القرار غير المعلن من قبل "حزب الله" بتشطيب بعض مرشحي حركة أمل على لوائح "التنمية والوفاء" في عدد من البلدات، سابقة سياسية خطيرة. وقد ظهر هذا السلوك بشكل فاقع في بلدات مثل بليدا وعدشيت وطيردبا، في محاولة لفرض تفوّق مرشحي الحزب عدداً على مرشحي الحركة، ما ولّد توتراً داخلياً مكتوماً داخل بيئة الثنائي، وفضح اختلال التوازن بين شريكيه.إن هذه الانتخابات لم تكن مناسبة ديمقراطية، بل محطة لتجديد السيطرة، وتوسيع النفوذ، وتصفية الحسابات الداخلية، على حساب صوت الناس وكرامتهم وحقهم في المشاركة والتمثيل الحر.
وحيّا رئيس المجلس النيابي نبيه بري «المقاومين الشهداء، الذين اختاروا استشهادهم في الأوقات والأزمنة المناسبة، وتوجوا عظيم تضحياتهم دحرًا للعدوانية «الإسرائيلية» وصونًا للسيادة ، وتحريرًا لمعظم الأرض من الاحتلال، وانتصارا للإرادة الوطنية الجامعة»، وشكر «من لبى نداء التنمية والوفاء وأنجز استحقاقا وطنيا دستوريا، ما كان ليكون على النحو الحضاري الذي أنجزه أبناء الجنوب بالأمس، بمعزل عن إنجاز التحرير في ذلك اليوم المجيد».
من جهته، اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أن «عيد التحرير يأتي وفرحة اللبنانيين لن تكتمل، ما لم تحرر كامل الأراضي من الاحتلال الاسرائيليّ»، مشددا على «التزام الحكومة في بيانها الوزاريّ بوجوب اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة، لتحرير جميع الأراضي اللبنانيّة من الاحتلال «الإسرائيليّ»، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتيّة، وفق ما جاء في الطائف». كما أكد «حقّ لبنان في الدفاع عن النفس في حال حصول أي اعتداء، وذلك وفق ميثاق الأمم المتحدة، والتزام الحكومة باعادة إعمار ما دمره العدوان «الاسرائيليّ» من خلال حَشد الدّعم العربيّ والدوليّ لتَحقيق ذلك». مواضيع ذات صلة باسيل: بلدية جزين هي للرابح والخاسر في الانتخابات البلدية Lebanon 24 باسيل: بلدية جزين هي للرابح والخاسر في الانتخابات البلدية