تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رجحت مصادر مقربة من الزعيم الجديد للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، شيجيرو إيشيبا، أن يقوم بحل مجلس النواب الشهر المقبل لإجراء انتخابات مبكرة، مع حرص إيشيبا على المشاركة في المناقشات البرلمانية مع أحزاب المعارضة قبل حل مجلس النواب.


وأوضحت المصادر أنه في هذه الحالة، يمكن إجراء الانتخابات العامة في السابع والعشرين من الشهر المقبل، على الرغم من أنها من الممكن أيضا أن تجرى في العاشر من نوفمبر القادم، بحسب وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/.


وأضافت المصادر أن إيشيبا عجل في الوقت نفسه باختيار المسؤولين التنفيذيين الجدد للحزب الليبرالي الديمقراطي وأعضاء حكومته المحتملة، وهو يدرس تعيين وزير الدفاع السابق تاكيشي إيوايا وزيرا للخارجية.
وقال بعض المشرعين إن إيشيبا يهدف إلى استقرار القاعدة الداخلية الضعيفة لحزبه من خلال الاستعانة بشخصيات ذات ثقل لمناصب رئيسية، مثل رئيس الوزراء الأسبق يوشيهيدي سوجا. ويُعتقد أن سوجا دعم إيشيبا في جولة الإعادة ضد وزير الأمن الاقتصادي ساناي تاكايتشي.
لكن المصادر قالت إن تاكايتشي رفض عرض إيشيبا لتولي منصب رئيس المجلس العام للحزب الليبرالي الديمقراطي، وهو ما يؤكد الصعوبات التي يواجهها الزعيم الجديد في تحقيق وحدة الحزب قبل الانتخابات المحتملة لمجلس النواب في المستقبل غير البعيد.
وأشارت المصادر إلى أن إيشيبا يخطط أيضا لمنح منصب وزير الدولة المسؤول عن تعزيز إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الكوارث إلى نوبوهيدي مينوريكاوا، الذي شغل منصب رئيس لجنة شؤون البرلمان بالنيابة للحزب الليبرالي الديمقراطي.
وبعد فوزه في سباق زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي، من المقرر أن يتم تعيين إيشيبا رئيسا لوزراء اليابان يوم الثلاثاء المقبل خلال جلسة استثنائية للبرلمان، حيث يسيطر الحزب الليبرالي الديمقراطي وشريكه في الائتلاف، حزب كوميتو، على مجلسي البرلمان.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليابان شيجيرو إيشيبا حل مجلس النواب للحزب اللیبرالی الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

كوربين يعيد حزبه إلى الطريق الصحيح ويعقد أول تجمع له

خطا النائب البريطاني جيرمي كوربين وزميلته النائبة زارا سلطانة خطوة إضافة لإطلاق حزبهما الجديد، بعد أشهر من توتر بينهما على خلفية تتعلق بجمع التمويل.

وظهر كوربين وسلطانة في تجمع في ليفربول الخميس ثم الجمعة في مانشستر، مؤكدين أنهما عادا صديقين، وأن مشروع حزبهما "عاد للطريق الصحيح".

وكانت سلطانة قد أطلقت في تموز/ يوليو الماضي حملة على منصة "ActionNetwork" لجمع التبرعات وتسجيل المؤيدين قبل الإعلان عن هيكل تنظيمي واضح للحزب، وسط مخاوف من سيطرة سلطانة على بيانات المتبرعين ومعلومات المؤيدين، لا سيما أن خطوتها جاءت قبل تأكيد كوربين حينها بشأن إنشاء الحزب، كما وصف كوربين الخطوة بأنها غير مصرح بها.

 — Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) October 10, 2025
وذُكر حينها أن الخلافات تم احتواؤها بعد أسبوع من الاتصالات المكثفة خلف الكواليس، وأن جميع الأصول المتعلقة بالحملة سيتم دمجها في البنية التحتية المشتركة للحزب الجديد. لكن سلطانة حينها رفعت حدة الخطاب، واتهمت أشخاصا على رأس الحزب بالتمييز الجنسي ومعاداة النساء.


والخميس، قالت سلطانة خلال تجمع لمؤيدي الحزب الجديد في ليفربول حيث تم افتتاح فرع للحزب الذي أطلق عليه اسم "حزبكم" (Your Party)، بحضور كوربين، إنها "آسفة حقا" بسبب دورها في ذلك الخلاف، وذكرت الجمعة على هامش "مؤتمر العالم المتحول" في مانشستر، والذي يمثل اليسار في بريطانيا، إن الحزب الآن عاد للطريق الصحيح.

وظهر كوربين وسلطانة جنبا إلى جنب في التجمعين. وقال كوربين إن الحزب "واجه أياما مشحونة"، مضيفا: "لم نكن على ما يرام".

ويجري افتتاح فروع للحزب وصولا إلى الخطوة الكبرى المتوقعة في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم لعقد المؤتمر التأسيسي للحزب.

وينتمي الحزب لتيار اليسار، وقالت سلطانة إن الحزب "ضد الإمبريالية"، وهو يدعو إلى الانسحاب من حلف الناتو.

وأوضح كوربين وسلطانة أن الحزب يقف من أجل "السلام والعدل والمساواة الاقتصادية ومناهضة العنصرية".

ويطرح تأسيس الحزب اليساري الجديد تساؤلات عما إذا كان سيجتذب أصوات شريحة من حزب العمال الحاكم، وخصوص الشباب، حيث أشار استطلاع أجري في تموز/ يوليو إلى أن كوربين يتمتع بشعبية تفوق بكثير شعبية رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب العمال كير ستارمر؛ بين فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، في تحول مفاجئ قد يُضعف أحد أهم رهانات حكومة ستارمر الانتخابية.


ووفق الاستطلاع فقد حصل كوربين على معدل تأييد إيجابي بلغ +18 في الفئة العمرية 18-24 عاما، مقارنة بـ -30 فقط لستارمر في نفس الفئة. وهذه الفجوة الكبيرة بينهما في صفوف الشباب تثير تساؤلات جدية داخل حزب العمال، خاصة مع قرار الحكومة الأخير توسيع قاعدة الناخبين لتشمل من هم في سن 16 و17 عاما، ما يضيف نحو 1.6 مليون ناخب محتمل في الانتخابات المقبلة.

وبرزت تحذيرات من أن تشتيت أصوات اليسار قد يفسح المجال أمام حزب الإصلاح اليميني الصاعد بقوة، فيما لم يبد كوربين حتى الآن حماسة للتحالف مع حزب الخضر.

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة متابعة انتخابات مجلس النواب بأسيوط: 65 مرشحا بينهم 3 سيدات تقدموا بأوراقهم
  • رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: 95 مرشحًا تقدموا بأوراقهم لانتخابات مجلس النواب اليوم
  • ويتكوف يقوم بزيارة غير مُعلنة لغزة..ما السبب ؟
  • ساناي تاكايتشي أول امرأة ترأس الحزب الحاكم في اليابان
  • من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه
  • كوربين يعيد حزبه إلى الطريق الصحيح ويعقد أول تجمع له
  • الشعب الجمهوري يستعد لإعلان عدد مرشحيه على المقاعد الفردية الأسبوع المقبل
  • رئيس مجلس النواب ينعى شقيقة المهندس إبراهيم محلب
  • وزير المالية: الاقتصاد يتحسن بصورة أكثر تنوعًا ويستهدف التصنيع والتصدير.. نواب: خطوة هامة لتعزيز النمو وتنويع مصادر النقد الأجنبي
  • عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي لـ صدى البلد : الرئيس السيسي يستحق جائزة نوبل للسلام