رابطة مجالس الشيوخ والشورى في إفريقيا والعالم العربي تصدر «نداء للسلام» لوقف الحرب
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
وافق المشاركون في المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي المنعقد في عاصمة غينيا الاستوائية «مالابو»، على المقترح الذي قدمه عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بأن يصدر عن المؤتمر نداء عربي أفريقي من أجل توحيد مواقف الدول العربية والإفريقية وتكثيف الضغط من أجل وضع حد للجرائم البشعة والاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على أيدي قوات الاحتلال العنصري البغيض، في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك خلال المناقشات التي تمت في الجلسة الختامية للمؤتمر حول مشروع البيان الختامي، حيث أوضح "العسومي" أنه رغم أن الموضوعات الرئيسية المجدولة مسبقًا للمؤتمر تتصدى لموضوعات على قدر كبير من الأهمية مثل تعزيز فرص الاندماج والتنمية ومكافحة التصحر ومعالجة التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، إلا أن التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية واستمرار العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني لا بد أن تكون حاضرة في البيان الختامي للمؤتمر، لاسيما وأن المواقف العربية والأفريقية متوحدة في هذا المجال، وهناك صوت عربي وأفريقي مشترك داعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وقد قامت رئاسة المؤتمر بعرض هذا المقترح على المشاركين، ووافقوا عليه بالإجماع، ولأهمية المقترح، تمت الموافقة على أن يصدر موقف للمؤتمر بشكل مستقل حول هذا الموضوع تحت عنوان "نداء مالابو للسلام". وقد لاقى موقف البرلمان العربي الثناء والإشادة من جانب الكثير من المشاركين، وتم تضمين البيان الختامي الصادر عن المؤتمر فقرة تتضمن شكر البرلمان العربي على مشاركته في هذا المؤتمر، لما مثله ذلك من قيمة مضافة لنجاح المؤتمر وإثراء النقاشات التي تمت خلاله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي مجالس الشيوخ والشورى
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة المحتلة
أدان البرلمان العربي، بأشد العبارات، قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334 الذي يُجرّم بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكد البرلمان العربي - في بيان اليوم، الجمعة، أن هذا القرار الاستيطاني الجديد يُعدّ تصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة من السياسات العدوانية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض أمر واقع بالقوة، كما أنه يقوض كل فرص السلام العادل والشامل، ويغلق الباب أمام حل الدولتين الذي يشكل أساسًا لإقامة الدولة الفلسطينية.
وحمل البرلمان العربي، المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات المتكررة.. ودعاه إلى التحرك الفوري لوقف هذا التصعيد غير المسبوق، ومحاسبة الاحتلال على خرقه المتواصل للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وقرارات الشرعية الدولية.
كما دعا البرلمان العربي، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك فورًا، دعمًا للحق الفلسطيني المشروع، ولردع الاحتلال عن الاستمرار في سياساته العدوانية والاستيطانية.
وجدد البرلمان العربي، تأكيده على وقوفه الكامل والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها مدينة القدس.