عدة ساعات استغرقها عناصر حزب الله للعثور على جثة أمينه العام حسن نصر الله بعد استهدافه بغارة جوية إسرائيلية على مبنى القيادة العليا للحزب مساء الجمعة، ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن وكالة «رويترز»، قولها إنه تم استخراج جثمان «نصر الله» اليوم الأحد.

وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن» 3 مشاهد من استخراج جثمان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله:

المشهد الأول: مدنيون في مكان استهداف حسن نصر الله

وأظهرت المشاهد الأولى للاستهداف الإسرائيلي لمقر القيادة العليا لحزب الله اللبناني عدد من المدنيين اللبنانين يقفون على جوانب حفرة كبيرة خلفتها الصواريخ الإسرائيلية، في وقت، كان رجال الإنقاذ يحاولون رفع الركام الضخم الناتج عن الاستهداف في محاولة للعثور على جثامين قادة حزب الله، وذلك في وقت، لم يكن يعلم أحد أن حسن نصر الله موجودًا أسفل المبنى المُستهدف، ولم يعلن اغتياله.

المشهد الثاني: انتشال جثمان حسن نصر الله

والمشهد الثاني كان انتشال السلطات اللبنانية جثمان حسن نصر الله من تحت الدمار في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، وعُرض مقطع فيديو الحفرة الكبيرة والعديد من رجال الإنقاذ بجانبها لانتشال جثمانه.

انتشال جثة نصر الله من موقع الضربة pic.twitter.com/oaorLqhk8R

— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) September 29, 2024 المشهد الثالث: جثمان حسن نصر الله بلا جروح

وكانت المفاجأة في أن جثمان الأمين العام لحزب الله تم استخراجه أسفل الأنقاض بدون أي جروح أو إصابات، وفقًا لوكالة «رويترز»، نقًلا عن مصدرين أمنيين، وبدورهما أكدا أن جسده لم يكن به جروح مباشرة ويبدو أن سبب الوفاة هو صدمة حادة نتيجة قوة الانفجار.

العثور على جثمان حسن نصر الله بعد اغتياله

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن 3 مسؤولين إسرائيليين، كشفوا كواليس اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إذ أكدوا أن الجيش الإسرائيلي قرر استهدافه لأنه يعتقد أنها فرصة لن تتكرر قبل اختفائه في مكان مختلف.

وأكدت المصادر للصحيفة الأمريكية، أن جثة حسن نصر الله، عثر عليها حزب الله وحددوا هويته بعد فجر اليوم السبت، إلى جانب جثة أحد كبار القادة العسكريين في حزب الله، علي كركي، وذلك بعد ساعات من استهداف إسرائيل لحركة حريك بالضاحية الجنوبية ببيروت، وهي معقل حزب الله.

وكشفت المصادر الإسرائيلية، أن عملية اغتيال حسن نصر الله تمت بواسطة 80 قنبلة أُلقيت على مدى عدة دقائق لاستهدافه، لكنهم لم يكشفوا عن وزنها ونوعها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسن نصر الله نصر الله الأمين العام لحزب الله اغتيال نصر الله حزب الله إسرائيل لبنان جثمان حسن نصر الله لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

دبابة إسرائيلية تدهس طفلا بغزة وتمزق جسده إلى نصفين

في مشهد يعكس حجم الوحشية التي يعيشها أهالي قطاع غزة يوميا، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على الطفل زاهر ناصر شامية (16 عاما) من مخيم جباليا شمالي القطاع، قبل أن تدعسه دبابة إسرائيلية مباشرة، ما قسم جسده إلى نصفين.

ووفق روايات شهود عيان، جاءت تفاصيل الحادثة شديدة القسوة، فقد أطلقت قوات الاحتلال النار على الطفل زاهر ناصر شامية وأصابته إصابة مباشرة، فسقط على الأرض ينزف دون أن يتمكن أحد من الاقتراب منه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سوريون: لا قيصر بعد قيصرlist 2 of 2إنكار وسيم الأسد للتهم الموجهة إليه أمام القاضي يثير تعجب السوريينend of list

وبحسب الشهود، تعمد الجيش منع طواقم الإسعاف من الوصول إليه عبر إطلاق نار كثيف، ما أدى إلى نزفه أمام أعين سكان المنطقة، وبعد دقائق من إصابته، تقدمت آلية عسكرية إسرائيلية باتجاهه ودهسته في عمد شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع، ما أدى إلى وفاته فورا.

عاجل | استشهاد الطفل زاهر ناصر شامية من مخيم جباليا إثر دهسه من دبابة الاحتلال بعد إصابته بالرصاص

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 10, 2025

يأتي ذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتحولت هذه الحادثة إلى صدمة هائلة عند سكان القطاع؛ فصرخات النساء، وارتباك الشبان وهم يحاولون الاقتراب من المكان، وصوت الدبابة وهي تبتعد ببطء، كلها لحظات بقيت شاهدة على جريمة يصعب تخيلها أو نسيانها.

وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي صور الطفل، ليغرق الفضاء الرقمي بسيل من الغضب والأسى، حيث عبر ناشطون عن ذهولهم من الطريقة التي قتل بها الطفل، متسائلين: "أي قلب يمكن أن يواصل السير على جسد طفل، ما الذنب الذي اقترفه؟".

الحادثة لم تهز قطاع غزة فقط، بل أعادت إشعال النقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي عن مصير أطفال غزة الذين صارت طفولتهم مهددة في كل زاوية من زوايا القطاع.

فمنذ أسابيع تتزايد التحذيرات من خطورة استهداف الأطفال، لكن المشهد الأخير بدا وكأنه إعلان جديد بأن لا خطوط حمراء تُحترم في الحرب أو بعد الحرب.

إعلان

وتداول مستخدمون صور الطفل وذكرياته، في حين كتب أصدقاؤه منشورات قصيرة تودعه بكلمات موجعة، مؤكدين أنه كان يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم، وأنه كان يساعد عائلته في جمع الخبز من المساعدات.

اسمه زاهر ناصر عادل حرب شامية، من سكان مخيم جباليا، يعيش هناك كلاجئ فلسطيني، وبلدته الأصلية هي حمامة. استُشهد عمّه زاهر في 19/4/2008 خلال حرب 2008، وعندما وُلد زاهر سُمّي على اسم عمّه الشهيد.

ترعرع زاهر في المخيم وكان يعشق لعب كرة القدم. عاش حرب الإبادة بكل قسوتها، لكنه ظلّ… pic.twitter.com/cctqhUk8qF

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) December 10, 2025

وكتب أحد النشطاء: "زاهر شامية، طفل من جباليا… سحق تحت جنازير دبابة إسرائيلية، ورحل شاهدا جديدًا على وحشية تغتال بها طفولة غزة بشتى الطرق المروعة كل يوم".

ووصف عدد من النشطاء ما جرى بأنه "جريمة مكتملة الأركان"، تبدأ بإطلاق النار، ثم النزف، فالحصار الطبي، وتنتهي بالدهس تحت جنازير الدبابة.

ورأى آخرون أن الجريمة تفتح فصلا جديدا من حلقات الموت التي يعيشها النازحون في غزة، حيث تتكرر خروق وقف إطلاق النار وتتحول المناطق القريبة من خطوط التماس إلى ساحات خطرة على المدنيين.

هذا الطفل اسمه زاهر ناصر شامية من جباليا
أطلق الاحتـ.ـلال النار عليه، ثم تقدّمت دبابة ودهسته

ليرتقي إلى الله شهيد وهو لم يتجاوز ال 15 سنة من عمره؛ هؤلاء ليسوا أرقام، هم بشر لهم حكايا وعائلات..!#غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/Sm81X9dMpF

— عزات جمال ???????? (@3zJamal) December 10, 2025

واعتبر مغردون خبر استشهاد الطفل بأنه "من الأخبار التي تهتز لها الجبال"، مشيرين إلى أن تفاصيل دهسه وتمزيق جسده شكلت صدمة قاسية حتى في ظل الحرب الدائرة.

ورأى كثيرون أن ما حدث يعكس مستوى غير مسبوق من العنف الإسرائيلي ضد الأطفال في غزة، ويؤكد أن المدنيين، وخصوصًا الأطفال، يعيشون تحت تهديد دائم دون أي حماية.

وأشار مدونون إلى أن مقتل زاهر شامية لا يمثل حالة فردية، بل جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات ضد الطفولة في غزة، ما يجعل من الضروري وضع آليات دولية صارمة لمراقبة احترام القانون الدولي الإنساني ووقف استهداف الأطفال والمدنيين.

واختتم المدونون "إن الحادثة دليل دامغ وصرخة مدوية على الوحشية اليومية التي يعيشها سكان القطاع، داعين العالم إلى عدم الاكتفاء بالإدانة الإعلامية بل التحرك العملي لمنع تكرار هذه الجرائم".

الشهيد زاهر ناصر شامية ..
أطلقوا عليه النار وبقي ينزف ثم داست على جسده الصغير الدبابة حتى هرسته ..عاد مع أسرته للسكن في بلوك 2 بمخيم جباليا على خط النار المُسمى الخط الأصفر قتله جيش الاحتلا ل *
ومع ذلك عاد الفتى زاهر ليسكن فيه وليموت فيه .. pic.twitter.com/nvVkI1yBkA

— Assma Assma (@USMAfffff) December 10, 2025

مقالات مشابهة

  • دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
  • عون رداً على الكلام عن وجود ورقة موقعة منه حول التزامه لـحزب الله بموضوع الاستراتيجية الدفاعية: فلينشروها اذا كانت موجودة
  • الاحتلال يهاجم مجمع تدريب لقوة الرضوان وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله
  • غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان.. والجيش: استهدفنا حزب الله
  • إعلام عبري: الهجمات في لبنان تستهدف مجمع تدريب وأهدافا أخرى لحزب الله
  • إعلام عبري: سلاح الجو يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان
  • تقرير يتحدث عن إنذار أميركي أخير لحزب الله: ستواجهون ضربات واسعة
  • دبابة إسرائيلية تدهس طفلا بغزة وتمزق جسده إلى نصفين