أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن الهجوم على المقر المركزي لحزب الله أدى إلى مقتل 20 شخصا آخر إلى جانب الأمين العام للحزب، حسن نصر الله.

وقال الجيش في بيان: "هجوم دقيق لسلاح الجو وبتوجيه من جناح المخابرات، هاجمت الطائرات الحربية القيادي في حزب الله حسن نصر الله، وعلي كركي قائد الجبهة الجنوبية، أحد كبار القادة الذين بقوا في التنظيم قبل الثورة، ما أدى إلى مقتلهما".

وأضاف: "معهم تم القضاء على أكثر من 20 آخرين، من مختلف الرتب، الذين تجمعوا في المقر تحت الأرض في بيروت، تحت مبنى مدني - ومن هناك أداروا وخططوا وقادوا القتال ضد دولة إسرائيل".

ونشر الجيش الإسرائيلي قائمة تضم عدد من الأسماء الذين قالت أنهم كانوا بمقر الحزب أثناء استهدافه ومن بينهم: 

إبراهيم حسين جزيني، رئيس وحدة أمن نصر الله.سمير توفيق ديب، مستشار نصر الله لسنوات عديدة.عبد الأمير محمد سبليني، مسؤول بناء قوة جماعة حزب اللهعلي نايف أيوب، مسؤول إدارة النيران في جماعة حزب الله.

وكانت تقارير إسرائيلية قد أكدت أن الجيش الإسرئيلي أسقط أكثر من 80 قنبلة، متوسط ​​وزن كل قنبلة طن واحد من المواد المتفجرة، على مكان تواجد حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.، يوم الجمعة.

وأوضحت أن السرب 69 من سلاح الجو الإسرائيلي هو من قاد هذه العملية باستخدام طائرات من طراز F-15 والمسماة بـ"النظام الجديد".

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في بيروت بعد قرار حصر السلاح بيد الدولة والجيش يتدخل

قال مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أحمد سنجاب، إن الشارع اللبناني يشهد حالة من التوتر المتصاعد على خلفية القرار الأخير الصادر عن مجلس الوزراء اللبناني، والذي يقضي بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية قبل نهاية العام الجاري، موضحا  أن القرار، الذي يأتي في إطار وثيقة التفاهم الأميركية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، أثار موجة من الاحتجاجات في عدة مناطق، أبرزها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وبلدات في الجنوب والبقاع.

لبنان .. مناصرو حزب الله وحركة أمل يقطعون طريقي زحلة وشتورةلبنان .. عون: المنطقة العربية تشهد تحولات كبرى

 وخرج المئات من أنصار حزب الله على دراجات نارية، ونظموا مسيرات جابت طرقًا رئيسية، وحاول بعضهم تعطيل حركة السير على طريق المطار القديم، فيما تدخل الجيش اللبناني لإعادة فتح الطرق وفض الاحتجاجات، وألقى القبض على عدد من المشاركين.

وأضاف سنجاب أن هذه التحركات الميدانية لم تقتصر على العاصمة، بل شهدت مناطق مثل بعلبك، زحلة، شتورا، وعدد من قرى الجنوب اللبناني، تحركات مشابهة، في رفض واضح لما اعتبره المتظاهرون "استهدافًا لسلاح المقاومة"، مؤكدا أن المسيرات اقتربت من محيط القصر الجمهوري في بعبدا، لكنها لم تتمكن من الوصول بسبب الاستنفار الأمني المكثف الذي فرضه الجيش اللبناني. 

ولفت إلى أن هذه التحركات تزامنت مع مؤشرات واضحة على انقسام سياسي داخل البلاد، حيث ساندت بعض القوى السياسية قرار الحكومة، بينما أعلنت أخرى، أبرزها حزب الله، رفضها المطلق لما وصفته بـ"محاولة نزع سلاح المقاومة".

وأشار سنجاب إلى أن وزير الإعلام اللبناني، خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب جلسة مجلس الوزراء، أكد أن الدولة ستتعامل مع الجميع "بمنتهى الحسم ودون تمييز"، وهو تصريح لم يُطمئن شريحة واسعة من المواطنين، في ظل ما وصفوه بانعدام الآلية الواضحة لتنفيذ القرار، موضحا أن الجيش اللبناني كثف من انتشاره الأمني، ونفذ حواجز ثابتة ودوريات متنقلة في مناطق التوتر، في محاولة لضبط الأوضاع، ومنع خروج الأوضاع عن السيطرة.

وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في ختام حديثه، أن الوضع حتى اللحظة لا يزال ضمن إطار "الاحتجاج السلمي"، حيث لم تُسجل حتى الآن أي اشتباكات مباشرة أو قرارات رسمية من حزب الله أو حركة أمل بالدعوة إلى تحركات واسعة. وبيّن أن الجهات الأمنية تراقب الوضع عن كثب، وأن بعض المسيرات المؤيدة لقرار الحكومة قد ألغيت تجنبًا للصدام. وأضاف أن الشارع اللبناني، رغم انقسامه، لا يزال حذرًا من الانزلاق إلى مواجهات مفتوحة، في ظل الذكريات الأليمة لفترات النزاع الداخلي التي لا يرغب اللبنانيون في تكرارها.

طباعة شارك بيروت الشارع اللبناني الدولة اللبنانية

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة إلى “الدعم السريع” في كردفان
  • توتر في بيروت .. الجيش اللبناني ينتشر بكثافة وأنصار حزب الله يتحدّون قرار حصر السلاح
  • بسبب سلاح حزب الله.. بيروت تلوّح بخيار رداً على تدخلات طهران
  • لاريجاني في بيروت: ماذا تحمل زيارته من رسائل إلى لبنان؟
  • تعلن وزارة الشؤون الاجتماعية ومجلس إدارة الجمعة السكينة لموظفي شركة النفط عن موعد الاجتماع الانتخابي للجمعية
  • حزب الله وسياسة الانكار: ماذا عن الذين يحرثون البحر؟
  • أصالة تعلن عن موعد قريب للقاء جمهورها في بيروت برسالة مؤثرة
  • الشيباني: المشير حفتر أعاد تنظيم الجيش في أصعب الظروف
  • الجيش السوداني يسدد ضربة نوعية ضد “الدعم السريع”
  • احتجاجات في بيروت بعد قرار حصر السلاح بيد الدولة والجيش يتدخل