غرامة تصل لـ 100 ألف جنيه عقوبة التنمر في مكان العمل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عدّل مجلس النواب بعض أحكام قانون العقوبات بهدف أدخال بعض الصور المستحدثة من جرائم التعرض للغير سواء في الاماكن العامة او الخاصة وأهمها هو التحرش الجنسي والتنمر فهم أهم وأكثر الجرائم أنتشرا داخل المجتمع المصري.
وأقر القانون علي تشديد العقوبة علي التنمر إذا وقعت الجريمة في مكان العمل ووسائل النقل.
وتستعرض ( البوابة نيوز ) عقوبة جريمة التنمر بعد تشديد عقوبتها.
وتكون عقوبة التنمر الحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن عشرين الف جنيه ولا تزيد علي مائة ألف جنيه ، أو بإحدي هاتين العقوبتين إذا ارتكبت الجريمة في مكان العمل أو في إحدي وسائل النقل العام أو الخاص أو من شخصين أو أكثر أو إذا كان الجاني من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته أو ملاحظته أو ممن لهم سلطة عليه أو كان مسلما إليه بمقتضي القانون أو بموجب حكم قضائي أو كان خادما لدي الجاني ، أما إذا اجتمع ظرفان أو أكثر من الظروف المشددة السابقة يضاعف الحد الادني للعقوبة .
وعرفت المادة التنمر في صدرها بانه كل قول او استعراض قوة او سيطرة للجاني او استغلال ضعف للمجني عليه او لحالة يعتقد الجاني أنها تسئ للمجني عليه كالجنس او العرق او الدين او الاوصاف البدنية او الحالة الصحية او العقلية او المستوي الاجتماعي بقصد تخويفه او وضعه موضع السخرية او الحط من شانه او اقصائه من محيطه الاجتماعي .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحرش الجنسي التنمر المجتمع المصري مكان العمل البوابة نيوز مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
في زمن قياسي.. شرطة صنعاء تكشف لغز مقتل شاب قبل زفافه وتضبط الجاني بعد أسبوع من الجريمة
يمانيون |
في إنجاز أمني نوعي يعكس يقظة الأجهزة الأمنية وكفاءتها العالية، أعلنت شرطة محافظة صنعاء، اليوم الجمعة 2 محرم 1447هـ، فك لغز جريمة قتل غامضة راح ضحيتها الشاب “عباس محمد عبدالله الأشول” (30 عاماً)، الذي قُتل قبل أيام قليلة من موعد زفافه، بعد أن جاء إلى العاصمة لشراء مستلزمات الزواج.
وبحسب البيان الصادر عن شرطة المحافظة، فقد تلقى مركز شرطة حزيز بمديرية سنحان بلاغاً منتصف ليلة الثاني عشر من يونيو 2025 من أحد أقارب المجني عليه يفيد باختفائه المفاجئ، عقب خروجه من منزله المؤقت في صنعاء للتسوّق، مع انقطاع التواصل معه وإغلاق هاتفه المحمول.
وتم على الفور فتح تحقيق عاجل بمشاركة مباحث المحافظة وإدارة أمن سنحان، حيث شُكّلت ثلاث فرق أمنية متخصصة، أوكلت إليها مهمة جمع المعلومات وتتبع تحركات الشاب المختفي واستجواب المحيطين به.
وخلال أيام قليلة، توصلت الفرق الأمنية إلى أول خيط في القضية، حيث تم العثور على حقيبة المجني عليه في أرض زراعية شمال العاصمة، وبداخلها ملابس جديدة اشتراها استعداداً لزفافه. وكانت الحقيبة مثقوبة برصاصة نارية، ما عزز فرضية وقوع جريمة قتل متعمدة.
وفي التاسع عشر من يونيو، أي بعد أسبوع من اختفائه، عثرت الشرطة على جثة الشاب مدفونة في منطقة الروضة شمال صنعاء، وقد أظهرت الفحوصات الجنائية أن المجني عليه قُتل بطلقة في الرأس، منذ الليلة نفسها التي اختفى فيها.
وعبر تحقيق دقيق واستجوابات مكثفة، تبيّن أن المدعو “عبد الجبار إسماعيل الأخضري” هو المشتبه الرئيس في تنفيذ الجريمة، حيث تم تحديد مكانه بدقة، وإلقاء القبض عليه خلال وقت قياسي.
وأقر المتهم، خلال التحقيقات، بتفاصيل الجريمة المروعة، موضحاً أنه استدرج الضحية إلى غرفة حراسة داخل أرض زراعية بحجة مساعدته في تكاليف الزفاف، وفيما كان الأخير نائماً، أطلق عليه رصاصة قاتلة في الرأس، اخترقت الحقيبة التي وُجدت لاحقاً.
ثم قام بدفن الجثة في المكان نفسه، واستولى على مبلغ مالي كان بحوزة المجني عليه، إضافة إلى مسدسه الشخصي، والذي باعه لأحد محال السلاح.
وكشف مدير المباحث الجنائية بالمحافظة، العقيد الركن ياسر النقيب، أن التحقيقات بيّنت وجود تواطؤ من أحد أقارب أسرة الفتاة التي كان المجني عليه ينوي الارتباط بها، ما ساهم في عملية الاستدراج. وأشاد العقيد النقيب بالجهود المشتركة والتنسيق العالي بين مختلف الوحدات الأمنية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل رسالة حازمة لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب جرائم بحق المواطنين.
وأكدت الشرطة أن المتهم سيُحال إلى القضاء لينال الجزاء الرادع، بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، في حين تتواصل التحقيقات لكشف أي أطراف أخرى متورطة في هذه الجريمة البشعة.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار الأداء المتقدم الذي تحققه الأجهزة الأمنية في صنعاء في تعزيز الأمن وكشف الجرائم الغامضة بفعالية وسرعة، بما يعزز من ثقة المواطنين ويؤكد استقرار الوضع الأمني رغم التحديات.