هل باعت إيران حسن نصرالله ومحور المقاومة بسعر رخيص ؟؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 8:43 صبقلم: جمعة عبدالله انطلق محور المقاومة أو الممانعة , ليكون الند القوي بوجه وحشية اسرائيل , التي ارتكبت وترتكب جرائم كبرى , في استباحة الأرض والبشر والحجر في الأراضي فلسطين المحتلة , الى حد الاستهتار بالقيم والأخلاق والمبادئ الدولية . وما ارتكبت من مجازر بشرية بشعة , في تدمير غزة , ارضاً وبشراً وحجراً , دون ردع من الدول والمنظمات الدولية , واستخدمت ضد غزة سياسة التجويع وحرق الارض بالتدمير الهائل , حتى أصبحت غزة مدمرة بشكل شبه كامل .
وبرز محور المقاومة بالمتاجرة بالشعارات الصاروخية والنارية , بحيث تزلزل الأرض من تحت اسرائيل بالتدمير والفناء الكامل , وردع العدوان الاسرائيلي الوحشي في غزة . انطلقت جبهة المقاومة ومحور الممانعة من الآمال الكبيرة , مستمدة من قوة ايران الرادعة , بما تملك إمكانيات هائلة في السلاح والقوة الصاروخية المدمرة و الرادعة , التي تجعل اسرائيل شعلة من حرائق المدمرة المهلكة , وأن محور المقاومة أو وحدة الساحات , ستنطلق في وقت واحد من كل الجبهات , بحيث تعجز اسرائيل عن الدفاع عن نفسها , حتى امريكا تعجز عن الدفاع عنها وانقاذها من التدمير الشامل , من هذه الفرضية انطلق تنظيم حماس في استغلال الفرصة الذهبية , في الهجوم على مهرجان موسيقي في 7 أكتوبر , وقتلت ودمرت وأخذت أسرى أو مخطوفين من الإسرائيليين , المتواجدين تلك الليلة , وجرهم إلى أنفاق غزة حوالي 250 رجل ومرأة . ولكن استعدت اسرائيل وكشرت عن انيابها الانتقامية بالتدمير الوحشي في غزة بالقتل الجماعي , إذ تحولت الى مدينة أشباح غير صالحة للسكن , وتبين قوة محور المقاومة على حقيقتها وحجمها الطبيعي , لم تسعف شعب غزة إلا بالضربات الهزيلة , واسرائيل ترد الصاع بصاعين واكثر . حتى حزب الله اللبناني الذي يجاهر على الدوام , بأنه يملك قوة عسكرية وصاروخية مدمرة , بحيث باستطاعته ان يرسل يومياً الالاف الصواريخ المدمرة لتطال المدن الاسرائيلية , منطلقاً من مقولة الردع المرعب مقابل الردع المرعب , المدينة بالمدينة , القصف الهائل مقابل القصف الهائل , وتبجح الأمين العام لحزب الله , بأن اسرائيل اشبه بخيوط العنكبوت , سرعان ما تتمزق وتتهالك تحت الصفعات المدمرة , ولكن سرعان ما أخذت خيوط العنكبوت زمام المبادرة , بالتدمير والقتل الهائل , حتى أصبح جنوب اللبناني مدمر بشكل شبه كامل , وكذلك الضاحية والبقاع وبعلبك وغيرها من المدن اللبنانية التي طالتها آلة التدمير الهائلة , وضرب القيادات الحزبية في الميدان تصيدهم واحد تلو آخر , حتى وصلنا الى الجريمة البشعة والكبرى , في اجهزة الاتصال ( البيجر ) المتفجرة , بحيث أصيب وقتل وجرح بقطع الأصابع و فقدان البصر , في يوم واحد أكثر من 5000 ضحية , حتى وصلنا الى تدمير وانهيار الدولة اللبنانية وكذلك التدمير الهائل لحزب الله الآف القتلى , حيث اغتيل الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مع 20 من القيادات العليا , في تدمير صاروخي هائل , حتى اصبح حزب الله غنيمة سهلة للقتل والتدمير والاغتيال , ويصيب الدولة اللبنانية بالانهيار بالشلل والفوضى , بحيث وصل عدد النازحين والمشردين من ديارهم حوالي مليون لبناني , حسب تصريح رئيس الوزراء اللبناني , بأن اكبر حركة نزوح في تاريخ لبنان , كل هذا التدمير الشامل الذي اصاب حزب الله ولبنان , وايران تتردد بالرد والعون والمساندة , ايران فضلت تقديم حزب الله قرابين للوحشية الاسرائيلة المدمرة ككبش فداء كما تقدم غيره من محور الممناعة , ولم تتوقف اسرائيل بضرباتها الصاروخية واغتيال القيادات تصيدهم بسهولة في كل مكان , وايران تقف على الحياد بعدم التدخل , كأن الامر لا يعنيها , مفضلة مصالحها الخاصة على مساندة محور المقاومة ,, ورغم الخسائر البشرية وتدمير الهائل لحاضنة حزب الله , التي اصبحت شهية للانتقام الاسرائيلي . هذا الصمت الخجول والمريب من قبل إيران , دون ان تقدم العون لوقف المجازر البشرية وتدمير للمدن الجنوب التي أصبحت مثل مادمر في غزة . هذا يدفعنا امام الموقف الايراني المخجل والمخزي : هل باعت ايران محور المقاومة بسعر رخيص من أجل الحفاظ على مصالحها الخاصة ؟؟ اين شعارات تدمير وفناء اسرائيل بالكامل ؟؟.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: محور المقاومة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حادثة سيدني : إسرائيل تهاجم استراليا وتلميحات بمسؤولية إيران أو حزب الله
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة التي عقدت في مدينة ديمونا، إنه وجّه قبل أشهر رسالة إلى رئيس وزراء أستراليا، انتقد فيها سياسات حكومته بعد حادثة شاطئ سيدني.
وأضاف نتنياهو: "قبل عدة أشهر أرسلت رسالة إلى رئيس وزراء أستراليا. قلت له إن سياستهم تُغذّي معاداة السامية في، وقلت إنها تشجّع كراهية اليهود. معاداة السامية سرطان، وهي تنتشر عندما يلتزم القادة الصمت".
وفي وقت سابق، تطرّق الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إلى الحادث، وقال: "حذّرنا مرارًا حكومة أستراليا من ضرورة اقتلاع معاداة السامية المتفشية في دولتهم من جذورها".
وأضاف: "في هذه الساعات بالذات، يتعرّض إخوتنا وأخواتنا في سيدني بأستراليا لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة حانوكا. نحن نصلّي لشفاء الجرحى، ونعزّي بمحبة كبيرة عائلات القتلى، ونأمل أن نسمع أنباء أفضل".
وأعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، عن "صدمته" من الهجوم، واصفًا إياه بـ"الهجوم القاتل"، وقال: "هذه هي نتائج الانفلات المعادي للسامية في شوارع أستراليا خلال العامين الأخيرين، مع الهتافات المعادية للسامية والمحرِّضة مثل Globalise the Intifada".
وختم ساعر بالقول: "على حكومة أستراليا، التي تلقت عددًا لا يُحصى من الإشارات التحذيرية المسبقة، أن تصحو وتتحمّل مسؤولياتها".
من جانبه، قال وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية، عميحاي شيكلي، إنه أجرى خلال الساعة الأخيرة سلسلة اتصالات مع قيادات الجالية اليهودية في أستراليا، على خلفية ما وصفه بـ"أقسى وأخطر هجوم إرهابي وقع على الإطلاق ضد الجالية اليهودية في البلاد".
وتابع أن "حكومة قامت بتطبيع المقاطعات ضد اليهود لمجرد كونهم يهودًا، وطبّعت مسيرات رُفعت فيها أعلام القاعدة ومنظمة التحرير الفلسطينية و حماس ، ولم تحرّك ساكنًا على مدار عامين إزاء حوادث معاداة سامية خطيرة، تتحمّل المسؤولية الكاملة عن المشاهد المروّعة التي شهدناها اليوم".
وشدد شيكلي على أن ما وصفه بـ"التقاعس الرسمي إزاء تصاعد معاداة السامية" أسهم، برأيه، في الوصول إلى هذا الهجوم ونتائجه.
بدوره، قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهار: "أنا مصدوم من الهجوم الإرهابي القاتل ضد إخوتنا في سيدني بأستراليا".
وأضاف: "يجب قول الحقيقة من دون تجميل: اعتراف أستراليا بدولة فلسطينية كان بمثابة مصادقة رسمية للإرهابيين على إيذاء اليهود".
معطيات إسرائيليةوأفادت معطيات إسرائيلية بأن 1,654 حادثة وُصفت بأنها "معادية للسامية" سُجّلت في أستراليا بين تشرين الأول/أكتوبر 2024 وأيلول/سبتمبر 2025.
كما أشارت تقارير إسرائيلية إلى الإعلان مؤخرًا عن كشف خلية إيرانية قالت إنها نفّذت عمليات إحراق لكنس يهودية ومحال تجارية تعود ليهود في أستراليا.
ندد مجلس الأئمة الفيدرالي الأسترالي، وهو أكبر هيئة إسلامية في البلاد، بإطلاق النار "المروّع" الذي وقع الأحد وأودى بعشرة أشخاص عند شاطئ بونداي في سيدني.
وقال البيان إن "لا مكان لهذه الأعمال العنيفة في المجتمع"، وشدّد على ضرورة "محاسبة المسؤولين عنها وفق القانون، بما يضمن تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث".
وأضاف أن ما جرى يشكّل لحظة فارقة لرفض العنف بكل أشكاله، داعيًا إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الاعتداءات التي تهدّد السلم المجتمعي، وتعزيز قيم التعايش والاحترام المتبادل.
وقال مجلس الأئمة: "قلوبنا وأفكارنا وصلواتنا مع الضحايا وعائلاتهم، ومع كل من شهد أو تأثر بهذا الهجوم الصادم عميق الأثر". وأضاف "إنها لحظة لجميع الأستراليين، بمن فيهم الجالية المسلمة الأسترالية، للوقوف معا بروح الوحدة والتعاطف والتضامن".
وقال رئيس الجمعية اليهودية الأسترالية، روبرت غريغوري، إن إطلاق النار "مأسوي" لكنه "كان متوقعا"، وأضاف "تم تحذير حكومة (أنتوني) ألبانيزي مرات كثيرة، لكنها فشلت في اتخاذ إجراءات كافية لحماية الجالية اليهودية".
وقال مسؤول إسرائيلي في إحاطة صحافية، إن الأجهزة الأمنية تفحص احتمال وقوف إيران خلف هجوم إطلاق النار في أستراليا، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية تجري تقييمًا أمنيًا لملابسات الحادث وخلفياته.
بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تتعزّز التقديرات في إسرائيل بأن إيران تقف وراء الهجوم، الأمر الذي نفاه مسؤول أمني تحدث لوسائل إعلام إسرائيلية"، مشيرة إلى أنه من المبكر تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
في حين أشار تقرير إسرائيلي إلى أن أجهزة الأمن تفحص احتمال ضلوع حزب الله في الهجوم، وذلك ردًا على اغتيال قائده العسكري، هيثم علي الطبطبائي في غارة إسرائيلية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة محررون إسرائيليون يضغطون على نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية الأكثر قراءة سبب سحب الجنسية الكويتية من الداعية طارق السويدان.. التفاصيل الكاملة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى أبرز التدخلات التنموية والإصلاحية للحكومة الفلسطينية خلال اسبوع الاحتلال يعتقل طاقم إسعاف عند مدخل البيرة الشمالي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025