Bokra والجامعة الكندية تطلقان صندوقًا بقيمة 10 ملايين جنيه لدعم صناع التغيير
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت bokra، أول تطبيق لتحقيق الأهداف مدعوم بالأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن شراكة استراتيجية مع الجامعة الكندية الدولية (CIC)، مما يمثل لحظة محورية في مشهد التعليم وريادة الأعمال في مصر.
أثمرت هذه الشراكة عن إطلاق صندوق طلابي بقيمة 10 ملايين جنيه مصري، يهدف إلى تمكين صناع التغيير ذوي الأفكار الريادية في CIC لبدء رحلاتهم في عالم ريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال حفل الإطلاق، الذي حضره أكثر من 1000 طالب، للإعلان عن انطلاق الصندوق بقيمة 10 ملايين جنيه مصري والذي سيكون الأول ضمن هذه الشراكة، وسيكون مخصصًا لدعم الأفكار الريادية في مراحلها المبكرة من خلال تمويلات صغيرة الحجم وإرشاد استراتيجي.
قال أيمن الصاوي، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "Bokra": "مهمتنا في Bokra واضحة تمامًا، نحن نحول الأهداف المالية إلى واقع. شراكتنا مع CIC تعكس التزامنا بتطوير بيئة ريادية ناضجة وديناميكية من خلال تمكين الجيل القادم من رواد الأعمال بالأدوات والموارد والتمويل اللازم ليس فقط للنجاح، بل للتفوق."
وأضاف: "من خلال صندوقنا بقيمة 10 ملايين جنيه مصري، نحن نمهد الطريق لعصر جديد من الابتكار والتقدم في مصر، نبني مستقبلًا يكون فيه ريادة الأعمال ليس حلمًا، بل واقعًا ملموسًا لكل من يجرؤ على الابتكار وإحداث التغيير."
أعرب مجدي القاضي، رئيس مجلس إدارة الجامعة الكندية، عن حماسه لهذه الشراكة قائلاً: "نحن فخورون للغاية بالتحالف مع رائد مثل 'بكرة' في هذه المبادرة التحويلية. معًا، نخلق فرصًا للجيل القادم من المبتكرين لإطلاق إمكاناتهم ودفع التغيير الإيجابي في مجتمعنا واقتصادنا."
تعد هذه الشراكة الاستراتيجية حجر الزاوية في "أكاديمية بكرة" - Bokra Academy، وهي أكاديمية رقمية جديدة تهدف إلى سد الفجوة بين الأكاديميا والصناعة، وتزويد شباب مصر بالمهارات والموارد اللازمة للتميز في عالم الأعمال المستقبلية. تهدف الأكاديمية إلى خلق حلقة متكاملة تبدأ بالدورات التعليمية المعتمدة وتنتهي بالتوظيف أو الوصول إلى التمويل لتحقيق الأحلام الريادية، مما يسهم في تعزيز "مصر الرقمية".
تحت مظلة "Bokra Academy"، يمكن لصناع التغيير الطموحين الوصول إلى مجموعة من الدورات المجانية عبر الإنترنت في مجالات رئيسية مثل التخطيط المالي، التسويق، التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والقانون التجاري. وسيتمكن خريجو هذه البرامج المعتمدة من الوصول إلى فرص وظيفية ضمن "بكرة" وشركائها، مما يفتح لهم مسارات للنمو والتطوير المهني.
ومن المقرر أن يستفيد الخريجين المعتمدين من وصول سريع إلى فرص التمويل من خلال الصندوق الذي تم إطلاقه حديثًا بقيمة 10 ملايين جنيه مصري، والذي يتم تمويله من "بكرة" وCIC، مما يوفر للمؤسسين الصاعدين الموارد اللازمة لتحويل رؤاهم إلى واقع يساهم في الاقتصاد المصري. تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة هامة نحو تمكين شباب مصر، وتعزيز الابتكار، ودفع النمو الاقتصادي في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هذه الشراکة من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الخليج الطبية تعلن عن الدورة الثانية من منحة ثومبي الدولية للأبحاث بقيمة 3 ملايين درهم
في خطوة جريئة لدفع عجلة الأبحاث العلمية في المجال الطبي عالمياً وتشجيع الابتكار في الرعاية الصحية، مجموعة ثومبي - من خلال جامعتها الأكاديمية الرائدة جامعة الخليج الطبية (GMU)- تعلن عن إطلاقها للدورة الثانية من منحة ثومبي الدولية للأبحاث 2025/2026 ، مع تخصيص مبلغ وقدره 3 ملايين درهم إماراتي لهذه المنحة، مؤكدة بهذه المبادرة على التزام مجموعة ثومبي بتعزيز وإبراز الأبحاث التي من شأنها أن تحدث تغييراً في الحياة، وتساهم في دعم وتعزز أنظمة الرعاية الصحية، وتواجه التحديات الموجودة على أرض الواقع.
تدعو هذه المبادرة الباحثين المبدعين من جميع أنحاء العالم لتقديم مقترحات وأفكار مشاريع تتسم بالابتكار، والأساليب المنهجية التى تستند على الأدلة، والتعاون بين التخصصات المختلفة. كما تشمل المحاور الرئيسية لهذه المشاريع على مجموعة من أكثر المحاور أهمية وحيوية في مجال الرعاية الصحية مثل: علم الأورام الدقيق، واكتشاف الأدوية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطب، والصحة العامة، وأنظمة الرعاية الصحية واقتصاديات الصحة، والطب البيطري، والابتكار في التعليم الطبي.
تعمل هذه المنحة كمنصة قوية تربط بين الاكتشاف العلمي والتقدم المجتمعي. حيث تم تصميمها لرعاية ودعم الأبحاث العلمية التي تحقق نتائج ملموسة في رعاية المرضى، والتعليم الطبي، ودمج التكنولوجيا في أنظمة الرعاية الصحية. فجوهر هذه المنحة يكمن في الإيمان بقوة التاثير التحويلي للأفكار. ومن خلال هذه المبادرة يكون الاستثمار في العقول الرائدة والمبتكرة التي ستشكل مستقبل الطب وتلهم الأجيال القادمة.
وتعليقاً على الإعلان عن المنحة، قال الدكتور ثومبي محي الدين، الرئيس المؤسس لمجموعة ثومبي، "من خلال هذه المنحة، نحن نستثمر لجعل جامعة الخليج الطبية جامعة رائدة قائمة على البحث، ولتكون دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للبحث والابتكار. و نحن نأمل في زيادة مبلغ المنحة إلى 10 ملايين درهم خلال العامين القادمين".
ومؤكداً على رؤية الدكتور ثومبي محي الدين، أضاف البروفيسور ماندا فينكاترامانا، القائم بأعمال مدير جامعة الخليج الطبية "هدفنا هو خلق نظام بيئي لا يقتصر البحث العلمي فيه على المختبر فحسب، بل يمتد إلى العيادات والمجتمعات، مما يؤثر بشكل إيجابي ومباشر في نتائجه على المرضى. ومع وجود أكثر من 100 شريك رائد في هذه الصناعة، تفخر جامعة الخليج الطبية بأن تكون منصة انطلاق للابتكار الهادف".
يتم الآن استقبال المقترحات والمشاريع، حتى موعد أقصاه 30 نوفمبر 2025. ويمكن للباحثين والمهتمين زيارة موقع جامعة الخليج الطبية www.gmu.ac.ae.
هذه المبادرة من مجموعة ثومبي تؤكد على وجود دولة الإمارات العربية المتحدة في قلب الجهود العالمية لتعزيز الأبحاث العلمية المتقدمة، مما يثبت أنه عندما تلتقي القيادة ذات الرؤية المميزة مع العلم الهادف، فإن الاحتمالات والنتائج تكون بلا حدود.
جامعة الخليج الطبية هي واحدة من أبرز المراكز الأكاديمية الصحية في المنطقة، والمعروفة بتقديمها تعليماً طبياً قائماً على الابتكار، وكذلك تعاونها مع مؤسسات عالمية رائدة، مع وجود أكثر من 90 جنسية في حرمها الجامعي وشراكات مع أكثر من 60 جامعة حول العالم، تلتزم جامعة الخليج الطبية بتشكيل القادة المستقبليين في مجال الرعاية الصحية.
مادة إعلانية